عبر سليم عاصي الفنان التشكيلي الفلسطيني عن حبه لفلسطين برسومات وتوثيق المدن الفلسطينية بأسمائها الحقيقية والأصلية التي تثُبت عروبتها، حيث إن الاحتلال قام بتغييرها، لكي يمحو عروبتها وأصلها الفلسطيني.
قال سليم عاصي في حديثه لموقع «اليوم السابع المصري»: «أنا فلسطيني وضد الإجرام الجاري على وطني، واخترت ارسم لوحات لمدن فلسطين بعد ما قمت برسم لوحة لمدينة واحدة «حيفا»، وبعدها نالت إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدها بدأت برسم باقي المدن للتذكرة بأن المدن فلسطينية عربية من قبل الاحتلال، ولتعزيز الهوية الفلسطينية، ولأقول للعالم كله بأن فلسطين عربية وستبقى عربية، وحرصت على أن أظهر أبرز الشواهد على المدن، مثل الشواهد التاريخية المقدسة الإسلامية والمسيحية من كنائس ومساجد بالمدن وعكا وسور عكا الذي قاوم نابليون، والقدس وأهم الشواهد قبة الصخرة، وكنيسة البشارة في الناصرة».
وتابع: «لوحات المدن كانت البداية لكن حرصت على تناول أكثر من لوحة أخرى تعبر وتشرح المعاناة التي تعيش فيها غزة، ورسمت لوحات تدل على أن الأرض أرضي والاحتلال مغتصب سوف يأتي اليوم الذي نسترد فيه الأرض، وحاولت أدعم القضية وأوصل صوتنا ببعض اللوحات».
وقال: «استغرقت 5 أيام في رسم اللوحات كل يوم كنت استغرق 6 ساعات من العمل، رسمت اللوحات على ورق بأقلام ألوان عادية غير مكلفة»، وتابع: «الكثير من أصحاب المحال التجارية تواصلوا معي لطبعها على الأواني والأدوات الخاصة بالمكاتب والديكورات».