+ A
A -

تحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسكان الذي يصادف اليوم، وذلك استجابة لتوصية مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أقر عام «1989» أن يحتفل المجتمع الدولي بهذه المناسبة في «11» يوليو من كل عام.بالنسبة لقطر، فإن القضايا السكانية لطالما حظيت بالاهتمام، وهي مشروع ونهج متواصل لبناء مجتمع متقدم عبر دعم التوجه نحو اقتصاد المعرفة والحد من العمالة الفائضة عن الحاجة والتركيز على استقدام ذوي الخبرة والاختصاصيين في اقتصاد المعرفة، ومنح شركات القطاع الخاص حوافز لإحلال مواطنين في وظائف مناسبة بالقطاعين الخاص والمختلط، وتوفير بيئة عمرانية نظيفة وضمان استدامة الموارد الطبيعية ولا سيما المياه والطاقة، وتفعيل كود البناء القطري للمباني الخضراء وتشجيع المستثمرين العقاريين والمواطنين بمنح تسهيلات في رخص البناء عند تطبيق كود البناء الأخضر، والعمل على زيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار وإنشاء الحدائق والمتنزهات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب، وتعزيز فرص التعليم والتدريب عالي الجودة، وتعميم وتنظيم الإرشاد الأكاديمي والمهني في جميع المؤسسات التعليمية.بالإضافة إلى ذلك، هناك الارتقاء بالصحة العامة للسكان، والتوسع في البنية التحتية للخدمات الصحية، ولا سيما خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوزيعها جغرافياً، بما يتناسب مع التزايد المستمر لعدد السكان، وتشجيع القطاع الخاص ودعمه للقيام بالمزيد من الاستثمار في القطاع الصحي، والتوعية بطرق التعامل مع الحالات المرضية البسيطة في المنزل، وتوفير خط ساخن لمساعدة الجمهور على التعامل مع هذه الحالات.من هنا فإن القضايا السكانية في قطر تحظى بألوية قصوى، بهدف ضمان حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بقدراتهم، وتوسيع خياراتهم، ورفع مستويات مشاركتهم في تقدم المجتمع القطري ورفعته، وهي أهداف سامية تنهض بها قيادتنا الرشيد على أفضل وجه ممكن.

copy short url   نسخ
11/07/2022
0