+ A
A -

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام «1967» وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية، وهو موقف مبدئي لم يتبدل يوما، لإيمان قطر الأكيد بأن لا سلام ولا أمن ولا استقرار دون إيجاد حل عادل لهذه القضية وفق المرجعيات المعروفة، التي قبل بها وأيدها المجتمع الدولي بأسره، وبغير تحقيق ذلك فإن الأمور سوف تأخذ أبعادا أخطر، وفي كل الأحوال، فإن كل ما تفعله آلة الحرب الإسرائيلية لن يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يتعين أن تدركه تل أبيب وتعمل بمقتضاه عبر الدخول في مفاوضات جادة للتوصل إلى سلام عادل، من شأنه السماح للجميع بالعيش في سلام، ووضع حد لهذه الحروب المؤلمة.

وخلال لقاء سموه مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والذي تناول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، تم التشاور وتبادل الآراء حول دفع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما تعمل من أجله قطر بكافة الطرق.

copy short url   نسخ
02/11/2023
55