شارك عدد من المدارس الحكومية، في حملات تضامنية مع غزة العزة الحرة وما تشهده من عدوان وطغيان وهمجية وبربرية وظلم واستبداد ودمار وإبادة تحت عناوين تضامنية تفاعلية تربوية تعليمية افتراضية «للقدس أوفياء»، «والقدس هوية وعقيدة» من براعم وطلبة قطر إلى دول العالم قاطبة لتذكير الطلاب والطالبات بالقضية الأم، ولدعم المرابطين المدافعين عن القدس.

ففي مدرسة الرشاد النموذجية صدح الطلبة «هذه القدس مزيج من صمود ومرارة.. لم تكن يوماً لبيع أو إعارة.. هي للأمة ميزان الحرارة» القدس قضية في بيوتنا ومجالسنا ومدارسنا.. قضية موجودة في وجداننا وتعيش معنا.. قدسنا موجودة في طابور مدارسنا.. لأنها مسرى رسولنا قدوتنا.. معنا في غرف الدراسة وفي جل أوقاتنا.. القدس هوية وعقيدة.. في الساحات والمولات.. تحقيقاً للأمنيات للوصول للغايات وخدمة لأهداف الأمة والغايات النبيلة للقضية الفلسطينية.. في مدرسة الرشاد النموذجية الرائعة والجامعة المفعلة للقيم الإسلامية.. قامت المدرسة بإعداد رحلة لبراعمها الصغيرة إلى (الحزم مول) تضامناً مع أطفال فلسطين.. تعزيزا لقيمة المحافظة على المقدسات والمسجد الأقصى في نفوس الطلاب

وتوعية البراعم بأهمية فلسطين التاريخية.. كما نظمت العديد من المدارس القطرية الحكومية بالتعاون مع عدد من المراكز الشبابية فعاليات مميزة لتعريف الطلبة على المسجد الأقصى.. إن الاضطهاد الإسرائيلي للفلسطينيين عظيم.. وكلما شاهدنا المشاهد الدامية وقرأنا الأخبار عن قتل الجنود الصهاينة الإسرائيليين الشعب والسكان والفتيان الأحرار بذرائع مختلفة نشعر بالغضب العاجز عن تغيير واقع الحال.

إن التعليم يعد واحدا من أهم ميادين الصراع على وعي الطلبة بالقضية، رغم محاولات الاحتلال الصهيوني وما زال يبذل جهودا متواصلة لتزييف هذا الوعي وزرع روايته الخاصة للصراع العربي الإسرائيلي وتزييف الحقائق.

نعيش نكبة سياسية ونكبة ثقافية على لسان المختصين.. نعيش نكبة سياسية ونكبة تربوية ونكبة تعليمية ونكبة توعوية واستسلاما وتسليما وخنوعا وانكسارا لبعض رموز الأمة.. وبدورنا لابد أن ننشر الوعي الطلابي بين طلبة المدارس والميدان ونثير قيم النصرة والفزعة والنخوة، من خلال الإمكانيات المتاحة لنصرة قضيتنا الأم.

اللهم انصر الإسلام والمسلمين.. وارفع راية الدين.. وسدد رمي المجاهدين.. وبارك الله في أهل التمكين والتربية والتعليم الذين يبذلون الجهد العظيم في مواجهة العدو اللئيم عن طريق الالتزام بالصراط المستقيم.

وعلى الخير والمحبة نلتقي