+ A
A -
جريدة الوطن
تشهد سلطنة عُمان في الأيام العشرة التي تسبق عيد الأضحى من كل عام انتشارًا واسعًا للأسواق الشعبية، للتسوق والترفيه، وتسمى محليًّا «هبطة العيد» وتلقى إقبالا واسعا.وثق ناشطون ومغردون عمانيون مجموعة من الفيديوهات التي تظهر هذه الأسواق، واصفين إياها بالأماكن الجميلة التي ترسم الفرحة والبسمة على وجوه الكبار والصغار.وعلّق عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل محمد بن خميس الحسيني قائلا «تتعدد الأسواق، وتتوسع الأرزاق، وتبقى هبطة سرور علامة بارزة كأهم أسواق العيد نشاطًا؛ حيث يجد الكبار والصغار مبتغاهم للتبضع قبل العيد».وأضاف «يوم السادس من ذي الحجة يحسب له الجميع الحساب، لا صوت فيه يعلو على ضجيج الهبطة وحماستها وشغفها».ويرى عمانيون أن هبطات العيد تضيف حالة من البهجة والفرح، وقال أحد المتفاعلين «فرحة جميلة في متعة الأجواء الخريفية، يشارك هذه الفرحة كل الأهالي من الصغار وكبار السن والشباب بهذه المناسبة الجميلة».وتعدّ «الهبطة» من أهم التقاليد العُمانية في الأسواق الشعبية التي تحرص كثير من الأسر على زيارتها لشراء احتياجاتها من الأغنام والأبقار التي يجلبها الباعة إلى السوق مع اقتراب الأعياد.وخصصت العديد من البلديات في عُمان أماكن عامة لهذه الفعاليات، شملت أماكن مخصصة لبيع المواشي، ومواقع لبيع مستلزمات العيد والوجبات الشعبية، وغيرها من احتياجات الأسر العمانية في أيام العيد.
copy short url   نسخ
12/07/2022
30