إليكم «نكتة الموسم» وربما «نكتة العام»:
عقدت اللجنة العربية الوزارية الخاصة بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية، يوم الاثنين الماضي، اجتماعها الثاني على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية، وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، إن اللجنة قامت بإقرار اعتماد خطة العمل للتحرك العربي لمواجهة المخططات الإسرائيلية في إفريقيا وسبل تنفيذها على المستوى العربي العام، وأهمية الإسراع في البدء بالتحرك وضرورة تنسيق هذا التحرك مع البرلمان العربي في إطار تكامل الجهود المبذولة من طرف الجامعة العربية والبرلمان العربي خدمة للقضية المركزية للأمة العربية.
مما ناقشته اللجنة تعزيز وتوسيع دائرة مواقف الدول في سلوكها التصويتي على ضوء مساندتها وتضامنها التاريخي مع القضية الفلسطينية، إلى جانب تقييم ما تم انجازه من أجل التصدي لمساعي إسرائيل للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن عن العام (2019 - 2020).
للوهلة الأولى تبدو الأمور طبيعية، كما تبدو الجامعة العربية، والأعضاء الكرام، على أهبة الاستعداد لمنع أي تغلغل إسرائيلي في إفريقيا، وأنهم في غاية الحماس وفي غاية التأهب لتحقيق أهدافهم وقطع الطريق على إسرائيل.
لكن أليس حري بهم أن يواجهوا المخططات الإسرائيلية في الدول العربية قبل التطلع إلى إفريقيا، ثم ألم يسمعوا بصفقة القرن، والعلاقات السياسية والعسكرية التي تتم من تحت الطاولة.
يقول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون: «هناك المزيد من التغييرات في الشرق الأوسط اليوم أكثر من أي وقت مضى، والآن هي أفضل فرصة تتاح لنا منذ القرن السابع الميلادي وحتى الآن».
لو أن بعض أعضاء اللجنة العربية الوزارية الخاصة بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية أمعنوا النظر قليلا في العلاقات العربية – الإسرائيلية، ربما كانوا شعروا ببعض الخجل من المشاركة في نقاش حول التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا.
بقلم : حسان يونس
عقدت اللجنة العربية الوزارية الخاصة بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية، يوم الاثنين الماضي، اجتماعها الثاني على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية، وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، إن اللجنة قامت بإقرار اعتماد خطة العمل للتحرك العربي لمواجهة المخططات الإسرائيلية في إفريقيا وسبل تنفيذها على المستوى العربي العام، وأهمية الإسراع في البدء بالتحرك وضرورة تنسيق هذا التحرك مع البرلمان العربي في إطار تكامل الجهود المبذولة من طرف الجامعة العربية والبرلمان العربي خدمة للقضية المركزية للأمة العربية.
مما ناقشته اللجنة تعزيز وتوسيع دائرة مواقف الدول في سلوكها التصويتي على ضوء مساندتها وتضامنها التاريخي مع القضية الفلسطينية، إلى جانب تقييم ما تم انجازه من أجل التصدي لمساعي إسرائيل للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن عن العام (2019 - 2020).
للوهلة الأولى تبدو الأمور طبيعية، كما تبدو الجامعة العربية، والأعضاء الكرام، على أهبة الاستعداد لمنع أي تغلغل إسرائيلي في إفريقيا، وأنهم في غاية الحماس وفي غاية التأهب لتحقيق أهدافهم وقطع الطريق على إسرائيل.
لكن أليس حري بهم أن يواجهوا المخططات الإسرائيلية في الدول العربية قبل التطلع إلى إفريقيا، ثم ألم يسمعوا بصفقة القرن، والعلاقات السياسية والعسكرية التي تتم من تحت الطاولة.
يقول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون: «هناك المزيد من التغييرات في الشرق الأوسط اليوم أكثر من أي وقت مضى، والآن هي أفضل فرصة تتاح لنا منذ القرن السابع الميلادي وحتى الآن».
لو أن بعض أعضاء اللجنة العربية الوزارية الخاصة بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية أمعنوا النظر قليلا في العلاقات العربية – الإسرائيلية، ربما كانوا شعروا ببعض الخجل من المشاركة في نقاش حول التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا.
بقلم : حسان يونس