استطاعت وزارة الداخلية ممثلة بإداراتها وأقسامها المتعددة.. تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات الثرية المثرية في التوعية المجتمعية.. استفاد منها طلاب المدارس وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والإشرافية.. تناولت مواضيع مختلفة.. مثل قضايا الأحداث.. والتوعية المرورية.. وقضايا المخدرات والمسكرات.. والجرائم الإلكترونية.. وحقوق الطفل.. ومخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.. وغرس مفاهيم المواطنة الإيجابية.. وتعميق السلوكيات والقيم الصحيحة.. وقوانين الشغب الرياضي في الملاعب وغيرها.. وقد حرصت وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على نشر التوعية بين أفراد المجتمع الطلابي، لتعزيز التنمية الحضارية.. والحفاظ على المكتسبات عبر جيلٍ واعٍ مُلم بحقوقه وواجباته، واستطاعت التربية والتعليم إيصال رسالتها إلى المجتمع الطلابي ورفع مستوى الوعي وترسيخ الثقافة الإيجابية في أذهان ووجدان الطلبة في الميدان.. بطريقة مبسطة ومفهومة وبشكل سلس، كضرورة مجتمعية للتأثير في أسلوب حياتهم وفي سلوكياتهم بصورة سويّة، تعمق مفهوم الهوية والمواطنة الصالحة وتعمل على تعزيز المسؤولية المجتمعية..

إن ثقافة احترام القوانين والتعليمات والالتزام باللوائح والتنبيهات العامة الملزمة تغرس قيم العطاء والانتماء والولاء، خاصة بين صفوف الطلبة والبراعم الصغيرة وتعزز الجهود الحكومية في هذه المجالات الهامة..

إن وزارة الداخلية مشكورة ومقدرة تقوم بدور توعوي كبير لنشر الثقافة المجتمعية، ورفع مستوى وعي الطلبة بالقوانين المرعية، وذلك لمحاولة تخفيض نسبة المخالفات الناجمة عن الجهل بالقانون..

إن مناشط ومحاضرات وندوات وفعاليات وزارة الداخلية المنوعة والمتعددة والمتجددة تشكل منبراً مجتمعياً هاماً، ومنصة للحوار البناء ومناقشة القضايا الأمنية والاجتماعية، وتقديم التوعية الثقافية للشريحة الطلابية على مختلف أطيافهم ومراحلهم العمرية، على نحو يسهم في تحقيق رؤية ورسالة وزارة الداخلية والتربية والتعليم في الشراكة المجتمعية، حفاظاً على مكتسبات الأمن والاستقرار..

إن الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الداخلية لنشر الثقافة، ورفع مستوى وعي الفئات الطلابية تُشكر عليه.. والشكر موصول لوزارة التربية والتعليم – قطاع التعليم – إدارة شؤون المدارس والطلبة – قسم البرامج والأنشطة.. الذي يتبنى برنامجاً توعوياً شاملا بالتعاون مع شركائه، ليخاطب الفئات الطلابية، والسعي لتوعيتهم وتثقيفهم بالجانب المعرفي والمجتمعي والقانوني من باب الحرص والعلم والإحاطة حتى لا يجهله أحد.. شكراً لوزارة الداخلية الموقرة المشكلة من إداراتها وأقسامها، شاكرين لهم جهودهم الحثيثة للنهوض بالعملية التعليمية وتوعية الكوادر الطلابية.. ونسأل الله التوفيق لهم في مساعيهم الخيّرة وجهدهم المثمر.. والشكر موصول لقطاع التعليم – إدارة شؤون المدارس والطلبة – قسم البرامج والأنشطة – ورؤيته الواضحة ونشاطه المستدام في الميدان.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.