+ A
A -

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتوطيدها في مختلف المجالات، لا سيما ما يتعلق بتعزيز أواصر التعاون الأخوي لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين إضافة إلى تعزير العمل الخليجي المشترك.

كما استعرض سمو الأمير المفدى وسمو رئيس دولة الإمارات، خلال المباحثات التي عقدت في قصر الشاطئ في مدينة أبوظبي أمس، تطورات الأحداث إقليميا ودوليا، وتبادل وجهات النظر حيال عدد من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز العمل الإغاثي والإنساني وحماية المدنيين وخفض التصعيد، بما يحقق الاستقرار والأمن في المنطقة.

وتساهم دولة قطر في الجهود الدبلوماسية الجارية والمكثفة من أجل إيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين، يضمن حلا سياسيا مستداما وفقا للمرجعيات المعروفة، لأن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في المنطقة هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، وفقا لمبادرة حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لابد من وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال يوميابحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتي راح ضحيتها قرابة 11 ألفا من المدنيين، سبعون في المائة منهم من النساء والأطفال، خاصة مجزرة مخيم جباليا التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 31 أكتوبر الماضي وأدانتها دولة قطر بشدة.

copy short url   نسخ
10/11/2023
40