نوفمبر هو شهر التوعية بسرطان الرئة، الورم الخبيث المسؤول عن أعلى معدلات وفاة بين مختلف أنواع السرطان للجنسين حول العالم.

سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية بطريقة خارجة عن السيطرة في الرئتين، وهي مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة وصولا للوفاة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، وهو يمثل أعلى معدلات الوفيات بين الرجال والنساء على حد سواء.

وفي أحدث تقرير للمنظمة الأممية، تبين أن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، وهو المسؤول عن نحو 85 % من جميع الحالات، مشيرا إلى أنه غالبًا ما يتم تشخيص المرض في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.

خلايا سرطانية في رئة إنسان

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالقاهرة، إن سرطان الرئة قد يكون سرطانا أساسيا بمعنى أن الورم يهاجم الرئة فقط، أو ثانويا منقولا من ورم آخر موجود في أي عضو بالجسم.

وأوضح أنه بالنسبة للسرطان الأساسي فإنه قد يصيب الإنسان نتيجة عوامل جينية وراثية أو عوامل بيئية مهيجة مثل التدخين ومرض السدة الرئوية أو عوامل مساعدة.

وشرح أن أبرز عوامل الخطورة التي تؤدي للإصابة بسرطان الرئة تشمل:

- التدخين.

- العوامل الوراثية.

- التعرض للأتربة والمثيرات والمواد الكيميائية كأدخنة وعوادم سيارات

وذكر المختص أن من أبرز المؤشرات التي تستوجب الخضوع للفحص الطبي سريعا لاكتشاف وجود سرطان من عدمه هي الشعور بألم في الصدر، والكحة المتواصلة، أو الكحة المصحوبة بدم.

ونفى أن تكون أمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل الجيوب الأنفية من مؤشرات الإصابة بسرطان الرئة، قائلا: «لا توجد علاقة بين الحساسية وسرطان الرئة نهائيا لكن أصحاب مرض السدة الرئوية وتليفات يكونون أكثر عرضة للإصابة».

وعن طرق الوقاية من المرض، قال الحداد إن أبرزها يتضمن:

- ارتداء الكمامات.

- منع التدخين.

- الفحص الدوري للرئة.

- إجراء الإشعات عند الشعور بأي أعراض مثل الكحة.

- المتابعة وأخذ علاج الرئة بانتظام لمرضى الحساسية والسدة الرئوية.

- البعد عن استنشاق الكيماويات والمهيجات الرئوية.

- الفحص الدوري لأي سرطانات داخل جسم الإنسان.