النوايا السيئة، والرغبات غير الموضوعية، ظلت هدفاً بائناً لدول الحصار، التي كلما مدت قطر يدها من غير سوء ابتغاء استعادة مجلس التعاون الخليجي دوره الحيوي، قابلتها دول الحصار بمؤامرات جديدة، دون أي تقدير لجهود الوساطة الكويتية، ومكانة حكيم العرب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
الآن، وكما كنا منذ اندلاع الأزمة المفتعلة، تجدد قطر ترحيبها بالحوار، لإنهاء الأزمة وإعادة تفعيل مجلس التعاون الخليجي، وفق التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ونوهت قطر، على لسان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى تطلعها إلى استعادة مجلس التعاون ليصبح أكثر شفافية ويقوم على المصالح المشتركة، ممتدحاً صمود قطر في وجه الحصار الجائر، وأعرب سعادته، عن الأمل في أن ينضم المجتمع الدولي إلى المطالبة بحوار استراتيجي إقليمي فوري للاتفاق على المبادئ الأمنية المشتركة والتي قد تكون أساساً للتعافي والانتهاء بتحقيق الرخاء للمنطقة.
سعي دول الحصار للهيمنة على دول المنطقة، مستخدمة أساليب التخويف والعدوان والتلويح بالحرب، وإشعالها في بعض دول المنطقة العربية، لم يفض إلا لخراب وجوع، وتشريد، في بعض الدول الشقيقة، بمثل ما حدث ويحدث الآن في أماكن مثل اليمن الجريح، لم تحسب دول الحصار أن ما ما جنته يداها من شرور بحق الأشقاء سيعود عليها داخل بلادها بوبال وخسران مبين، تجلى في فقدان مواطنيها للرفاهية التي كانوا ينعمون بها، إضافة لسخط شعبي على تبديد الأموال في شراء مخططي الشر ومدبري المؤامرات ضد الأشفاء، فالمكر السيئ يحيق بأهله.
قطر كانت ولا زالت صامدة في وجه كل الدسائس والمؤامرات، مرتكزة على أسس سامية، واتباع للقوانين والأعراف الدولية، تمضي في طريقها نحو العلا، تاركة الذباب من خلفها يطن، بلا طائل، سوى بعض إزعاج للسامعين.
الآن، وكما كنا منذ اندلاع الأزمة المفتعلة، تجدد قطر ترحيبها بالحوار، لإنهاء الأزمة وإعادة تفعيل مجلس التعاون الخليجي، وفق التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ونوهت قطر، على لسان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى تطلعها إلى استعادة مجلس التعاون ليصبح أكثر شفافية ويقوم على المصالح المشتركة، ممتدحاً صمود قطر في وجه الحصار الجائر، وأعرب سعادته، عن الأمل في أن ينضم المجتمع الدولي إلى المطالبة بحوار استراتيجي إقليمي فوري للاتفاق على المبادئ الأمنية المشتركة والتي قد تكون أساساً للتعافي والانتهاء بتحقيق الرخاء للمنطقة.
سعي دول الحصار للهيمنة على دول المنطقة، مستخدمة أساليب التخويف والعدوان والتلويح بالحرب، وإشعالها في بعض دول المنطقة العربية، لم يفض إلا لخراب وجوع، وتشريد، في بعض الدول الشقيقة، بمثل ما حدث ويحدث الآن في أماكن مثل اليمن الجريح، لم تحسب دول الحصار أن ما ما جنته يداها من شرور بحق الأشقاء سيعود عليها داخل بلادها بوبال وخسران مبين، تجلى في فقدان مواطنيها للرفاهية التي كانوا ينعمون بها، إضافة لسخط شعبي على تبديد الأموال في شراء مخططي الشر ومدبري المؤامرات ضد الأشفاء، فالمكر السيئ يحيق بأهله.
قطر كانت ولا زالت صامدة في وجه كل الدسائس والمؤامرات، مرتكزة على أسس سامية، واتباع للقوانين والأعراف الدولية، تمضي في طريقها نحو العلا، تاركة الذباب من خلفها يطن، بلا طائل، سوى بعض إزعاج للسامعين.