+ A
A -
برهنت دولة قطر باستمرار، على انتهاجها لنهج سياسي حكيم في سياستها الخارجية، مما أكسبها بصورة دائمة ثقة المجتمع الدولي بأسره، وفي هذا السياق فقد تلاحقت الانجازات العديدة التي حققتها قطر في تعاملها مع قضايا إقليمية مهمة، وفي مقدمتها رعاية ملفات حقوق الإنسان، وتجسيد قيم الحرية والديمقراطية بالانتصار لاختيارات الشعوب.
وننوه في هذا الإطار، بمواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي مواقف مشهودة تجاه القضايا السياسية إقليميا ودوليا، حيث استقبل سموه، أمس، دولة السيد فايز مصطفى السرّاج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية والوفد المرافق له، بمناسبة زيارتهم للبلاد. وقد أكد سمو الأمير المفدى موقف دولة قطر الداعم لليبيا وشعبها الشقيق.
إننا نذكر في هذا السياق، بأن موقف دولة قطر من ليبيا، قد ظل دوما هو موقف المساند والتضامن العميق، خصوصا منذ أن جسدت ليبيا انتصارا شعبيا كبيرا خلال ثورات الربيع العربي.
لقد ظلت الانظار تتبع التجربة الليبية بعد انتصار ثورتها الشعبية في عام 2011، وسط شعور بالقلق، بسبب ما شاب تطورات الأحداث الليبية عقب تلك المرحلة، من توترات أمنية واضطرابات سياسية، وهي توترات واضطرابات نجمت عن اختلاف آراء فرقاء العمل السياسي. لكننا نشير هنا، إلى أنه وبفضل الجهود الاقليمية والدولية المخلصة، وفي مقدمتها مواقف سمو الأمير المفدى، ومساندة سموه المشهودة، لإرادة الشعب الليبي الخالصة، واختيارات نخبه السياسية الواعية، المؤمنة بقضاياه الوطنية، فقد عادت الآمال تعلو بامكانية نهوض ليبيا من وهدة الخلافات، لتتحقق وتكتمل بذلك مقومات وأسس وشروط الاستقرار، وليتسنى سريعا تحقيق أغلى أهداف التنمية والنهضة التي يرنو اليها الشعب الليبي الشقيق.
وننوه في هذا الإطار، بمواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي مواقف مشهودة تجاه القضايا السياسية إقليميا ودوليا، حيث استقبل سموه، أمس، دولة السيد فايز مصطفى السرّاج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية والوفد المرافق له، بمناسبة زيارتهم للبلاد. وقد أكد سمو الأمير المفدى موقف دولة قطر الداعم لليبيا وشعبها الشقيق.
إننا نذكر في هذا السياق، بأن موقف دولة قطر من ليبيا، قد ظل دوما هو موقف المساند والتضامن العميق، خصوصا منذ أن جسدت ليبيا انتصارا شعبيا كبيرا خلال ثورات الربيع العربي.
لقد ظلت الانظار تتبع التجربة الليبية بعد انتصار ثورتها الشعبية في عام 2011، وسط شعور بالقلق، بسبب ما شاب تطورات الأحداث الليبية عقب تلك المرحلة، من توترات أمنية واضطرابات سياسية، وهي توترات واضطرابات نجمت عن اختلاف آراء فرقاء العمل السياسي. لكننا نشير هنا، إلى أنه وبفضل الجهود الاقليمية والدولية المخلصة، وفي مقدمتها مواقف سمو الأمير المفدى، ومساندة سموه المشهودة، لإرادة الشعب الليبي الخالصة، واختيارات نخبه السياسية الواعية، المؤمنة بقضاياه الوطنية، فقد عادت الآمال تعلو بامكانية نهوض ليبيا من وهدة الخلافات، لتتحقق وتكتمل بذلك مقومات وأسس وشروط الاستقرار، وليتسنى سريعا تحقيق أغلى أهداف التنمية والنهضة التي يرنو اليها الشعب الليبي الشقيق.