حراك دبلوماسي مكثف، تقوم به قطر، لتعزيز العلاقات المشتركة بينها وكبرى الدول في العالم، ولفضح مؤامرات دول الحصار، وتبيان الصمود القطري في وجه الخطط الإجرامية لدول الحصار، والتي بلغت درجة التخطيط لغزو قطر، وهي الخطط المشؤومة التي أفشلتها دولتنا بعزم شديد.
وتزامنا مع احتفاء سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، بالشعب القطري، وانتصاراته على مخططات دول الحصار، وهزيمته لمحاولات تركيع قطر، كان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يكثف لقاءاته بمسؤولي الأمم المتحدة، ابتداء بالأمين العام أنطونيو غوتيريش، مرورا بمندوبي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة لمسؤولين أممين آخرين، تعزيزا للاستراتيجية القطرية في توسيع خريطة التحالفات القوية، وتوطيدا لموقع قطر الرائد في بحث قضايا المنطقة مع القيادات الأممية العليا.
هذا الحراك القطري، والاختراقات العديدة، لدولة قطر في المجال الدبلوماسي، تشكل إضافة جديدة في استراتيجية العلاقات الخارجية للدولة، وتضرب دول الحصار في مقتل، بإفشال محاولتها اليائسة لعزل دولة قطر عن محيطها الإقليمي والدولي، وتعزز موقع قطر وريادتها عالميا تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وتأتي التحركات القطرية في مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادره، والتنسيقات الأمنية مع الشركاء الاستراتيجيين، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية في رسم مستقبل مشرق للبلاد، وإنهاء أزمات المنطقة بسلاسة وهدوء وحكمة، بعيدا عن عنتريات دول الحصار التي لم تجر عليها سوى الوبال، والتضييق الاقتصادي الداخلي، إضافة لتوسيع دائرة السخط العالمي على تلك الدول، خصوصا بتدخلاتها غير المبررة بشؤون دول ذات سيادة لا لشيء سوى الرغبات السيئة في التسلط على الآخرين.
بقلم : رأي الوطن
وتزامنا مع احتفاء سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، بالشعب القطري، وانتصاراته على مخططات دول الحصار، وهزيمته لمحاولات تركيع قطر، كان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يكثف لقاءاته بمسؤولي الأمم المتحدة، ابتداء بالأمين العام أنطونيو غوتيريش، مرورا بمندوبي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة لمسؤولين أممين آخرين، تعزيزا للاستراتيجية القطرية في توسيع خريطة التحالفات القوية، وتوطيدا لموقع قطر الرائد في بحث قضايا المنطقة مع القيادات الأممية العليا.
هذا الحراك القطري، والاختراقات العديدة، لدولة قطر في المجال الدبلوماسي، تشكل إضافة جديدة في استراتيجية العلاقات الخارجية للدولة، وتضرب دول الحصار في مقتل، بإفشال محاولتها اليائسة لعزل دولة قطر عن محيطها الإقليمي والدولي، وتعزز موقع قطر وريادتها عالميا تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وتأتي التحركات القطرية في مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادره، والتنسيقات الأمنية مع الشركاء الاستراتيجيين، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية في رسم مستقبل مشرق للبلاد، وإنهاء أزمات المنطقة بسلاسة وهدوء وحكمة، بعيدا عن عنتريات دول الحصار التي لم تجر عليها سوى الوبال، والتضييق الاقتصادي الداخلي، إضافة لتوسيع دائرة السخط العالمي على تلك الدول، خصوصا بتدخلاتها غير المبررة بشؤون دول ذات سيادة لا لشيء سوى الرغبات السيئة في التسلط على الآخرين.
بقلم : رأي الوطن