أكد علي المسلماني الإعلامي ومقدم النشرات الرياضية على قناة الجزيرة الاخبارية أنه كثيرا ما تنظم العديد من البطولات العالمية في كرة القدم وغيرها من الرياضات في شهر رمضان، مما يجعل من رمضان شهرا للعمل بشكل مكثف لتغطية هذه البطولات، وفي رمضان الجاري هناك كأس أوروبا وبطولة كوبا أميركا التي تلعب فجرا، وأولمبياد ريو دي جانيرو، وهي بطولات تحتاج إلى مجهود كبير في تغطيتها.
وتمنى المسلماني تقديم برنامج مسابقات يقدم هو فكرته لإحدى القنوات التي تتبنى هذه الفكرة، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة هي الصرح الإعلامي الأبرز والأهم على الساحة عربيا وعالميا، مبينا أن الوقت مازال مبكرا على انتقاله لبي إن سبورت الشبكة الرياضية العملاقة، حيث يتمنى أن يشبع خبراته في الجزيرة لسنوات مقبلة.. علي المسلماني تحدث لـ الوطن عن تفاصيل عمله الإعلامي وكانت هذه السطور:
كيف يقضي الإعلامي رمضانه؟
- في العبادة والعمل، حيث يصادف تنظيم العديد من البطولات في رمضان، وهو الأمر الذي يجعل من رمضان شهر النشاط في العمل، ويمنحه مذاقا آخر مع الزملاء في العمل وسبق أن قضيت رمضان في خارج الدوحة لتغطية بطولات خارجية، والآن ثلاث بطولات تنظم خلاله، واعتبر أن كثرة الأحداث الرياضية أمر يسعدنا.
وهل استمتعت بقضاء رمضان في أماكن مختلفة؟
- الأمر في غاية الصعوبة، ولكنها متطلبات العمل وهو أمر يكسبنا خبرات كبيرة.
وما طموحك الإعلامي مستقبلا؟
- أتمنى تقديم برنامج مسابقات جماهيري، أكون أنا مقدمه، وسبق أن قدمت برنامج بلنتيات على صوت الخليج، الذي فاز بجائزة أفضل برنامج رياضي على مستوى إذاعات الخليج، وجاءتني عروض لتقديم برامج المسابقات ولكن الفكرة ليست لي.. وأتمنى أن تكون هناك قناة تتبنى فكرة البرنامج المسابقاتي الذي أتمنى تقديمه..
ماذا عن الانضمام لبي ان سبورت؟
- هذه شبكة رياضية على مستوى عالمي، وكل شخص يتمنى الانضمام إليها، ولكني أرى أنه مازال أمامي وقت للانضمام لهذه الشبكة الرياضية العملاقة، وأتمنى المزيد من الاحتكاك قبل دخول بي ان سبورت، وكل يوم في الجزيرة الإخبارية يساوي أضعافة خارجها من حيث اكتساب الخبرات وتنميتها..
ما أبرز مراحل مشوارك الإعلامي؟
- أنا إعلامي بدأت مشواري في 2008، وبدأته كصحفي، وتطورت إلى مساعد منتج، وبعدها بعامين اصبحت منتجا، ومن 2012 أقدم النشرات الرياضية.. وهو مجال مميز.
عملك ضمن الشبكة الأهم في الاعلام، والتي تتكامل رياضيا مع بي ان سبورت، هل يجعلك إعلاميا رياضيا محظوظا؟
- نحن محظوظون أننا في شبكة الجزيرة التي خرجت منها البي ان سبورت، والعاملون في بي أن سبورت بالتأكيد فخورون أنهم عملوا يوما تحت شعار الجزيرة، ونحن محظوظون أنهم يقدمون لنا الآن كل المعلومات والمواد المصورة التي تصلنا للجزيرة ونستخدمها، ونحن الوحيدون الذين نعرض الأهداف على قناة غير مشفرة، ودونهم صعب «نطلع» نشرة رياضية.
ما الفرق بين العمل الإعلامي أمام الشاشة وخلف الكواليس؟
- اختلاف كبير، وبدأت الإعلام منذ 2003، وكنت رئيس تحرير برنامج عيالنا، وكنا نصور في أسباير بالتعاون بين أسباير وقنوات الكاس، حتى في جانب التعليق كنت فيه خلف الكواليس وأظهر بصوتي، وكان عندي هدف أن يكون ظهوري الأول على الجزيرة، ومن خلال الزي القطري، وهو أمر نجحت في تحقيقه الحمد لله، وأفخر فيه كثيرا ويضع علي مسؤولية كبيرة.
ما ضريبة العمل الإعلامي؟
- الضريبة هي وقتك، لأنه لا نمتلك وقتا لأي شيء سوى العمل، وهناك من يخرج ويستمتع ونحن في العمل وتتحكم فينا الاحداث، الأمر الثاني هو الحساب الصعب لأي خطأ ولو كان صغيرا، خاصة على الهواء.
ذكرت الحساب الصعب، وهل لتويتر «يد» في الموضوع؟
- أرى أن تويتر منصة جميلة وأمر إيجابي، حيث نعرف الآن كل عيوبنا ونحن على الهواء، من خلال الملاحظات، والتصحيحات، وكما أقول دائما يجب ان نكون على وعي بذلك، ونحن ننتقد اللاعبين والمدريبن، ويجب ان نتقبل تويتر، ولولا تويتر لما عرفنا الكثير من خلال الناس، وهي أمور تعدل المسار إلى الافضل.. وأعتبره منصة انتقاد مفيدة، وأهتم بالكثير من الملاحظات منه.