+ A
A -
المساندة الدولية والإقليمية لمواقف دولة قطر، وتفهم الأوساط العالمية لصمود قطر، ورفضها القاطع للخنوع لتجبر دول الحصار، شكل خنجرا مسموما في عنق المتآمرين على قطر، الفارضين على شعبها حصارا جائرا، منذ أكثر من ثمانية أشهر، دون مبرر أو مراعاة لمبادئ حسن الجوار، وفي انتهاك واضح للقوانين الدولية، والتعاليم الدينية، والأعراف الإنسانية.
هذا الدعم الدولي الكبير لدولة قطر، وجد ترحيبا مقدرا في الاجتماع العادي لمجلس الوزراء، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب أيضا، بنتائج الحوار الاستراتيجي الأول بين قطر والولايات المتحدة الأميركية، والمشاركة عالية المستوى من الجانبين، وسط أجواء ودية وإيجابية وبناءة، عكست عمق ومتانة علاقة البلدين الصديقين، وما يسودها من تفاهم وثقة واحترام متبادل، وحرص مشترك على تطويرها وتوسيعها.
وما بين المؤازرة الكبيرة لصلابة قطر وحكمتها في إدارة الأزمة المفتعلة من دول الحصار، في اجتماعات الحوار الاستراتيجي في واشنطن، والمساندة الضخمة لقطر في منتدى دافوس، تتضح حكمة القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجهود مجلس الوزراء الموقر، وصمود الشعب القطري بكافة قطاعاته، في الإسهام بالعبور بأمان، وثقة، لحاضر زاهر ومستقبل مشرق، لا تهزه المؤامرات والمخططات الشريرة.
الاتهامات الباطلة دفعت العالم الحر للتصدى لدفعها عن قطر، ليقول الحقيقة التي يعرف، بمثلما أكدت الولايات المتحدة الأميركية، بأن قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب، مؤكدة استعدادها للعمل بصورة مشتركة مع دولة قطر، لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لوحدة الأراضي القطرية، بما يتسق وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
حتى الآن، ما زالت قطر تؤمن بالحوار الشفاف لحل الأزمة المفتعلة، لكننا نتمسك دوما بأن التدخل في شؤون الغير لا مكان له عندنا، والسيادة خط أحمر لا مساس بها.
هذا الدعم الدولي الكبير لدولة قطر، وجد ترحيبا مقدرا في الاجتماع العادي لمجلس الوزراء، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، الذي رحب أيضا، بنتائج الحوار الاستراتيجي الأول بين قطر والولايات المتحدة الأميركية، والمشاركة عالية المستوى من الجانبين، وسط أجواء ودية وإيجابية وبناءة، عكست عمق ومتانة علاقة البلدين الصديقين، وما يسودها من تفاهم وثقة واحترام متبادل، وحرص مشترك على تطويرها وتوسيعها.
وما بين المؤازرة الكبيرة لصلابة قطر وحكمتها في إدارة الأزمة المفتعلة من دول الحصار، في اجتماعات الحوار الاستراتيجي في واشنطن، والمساندة الضخمة لقطر في منتدى دافوس، تتضح حكمة القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجهود مجلس الوزراء الموقر، وصمود الشعب القطري بكافة قطاعاته، في الإسهام بالعبور بأمان، وثقة، لحاضر زاهر ومستقبل مشرق، لا تهزه المؤامرات والمخططات الشريرة.
الاتهامات الباطلة دفعت العالم الحر للتصدى لدفعها عن قطر، ليقول الحقيقة التي يعرف، بمثلما أكدت الولايات المتحدة الأميركية، بأن قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب، مؤكدة استعدادها للعمل بصورة مشتركة مع دولة قطر، لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لوحدة الأراضي القطرية، بما يتسق وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
حتى الآن، ما زالت قطر تؤمن بالحوار الشفاف لحل الأزمة المفتعلة، لكننا نتمسك دوما بأن التدخل في شؤون الغير لا مكان له عندنا، والسيادة خط أحمر لا مساس بها.