+ A
A -
جريدة الوطن

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، اليوم، أن العاملين في المستشفى وجهوا نداء للصليب الأحمر والمنظمات الدولية لحمايتهم والمتواجدين بالمستشفى من نازحين ومرضى، خاصة أنه لا يوجد في المستشفى لا مياه ولا كهرباء ولا طعام، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال تقوم بإطلاق النار على كل ما يتحرك داخله، حيث استهدفت طفلا يبلغ من العمر 12 عاما، وأصابته في قدمه برصاصتين لأنه تنقل من قسم لآخر.

وأكدت أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى بالدبابات والجرافات لليوم الثامن، في الوقت الذي اقتحمت فيه المستشفى، وقامت بتفجير وتدمير أجهزة طبية، مثل الأشعة المقطعة والرنين وغيرها من الأجهزة، كما هدمت الجرافات أسوار المستشفى الشمالية والجنوبية، ومطبخ المستشفى، ومركبات العاملين والمواطنين، وجرفت جميع الطرق حول الشفاء على مسافة كيلومتر، ومنها شارع الوحدة، حيث دمرت المنازل والمحال تجارية، والصيدليات ومحطة وقود.

جدير بالذكر أن مجمع الشفاء الطبي، الذي تأسس عام 1946، يتبع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في القطاع، في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة، وكان في شكله الأولي أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي في القطاع، ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله.

ويضم المجمع ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على ما بين 500 و700 سرير.

copy short url   نسخ
16/11/2023
15