+ A
A -

احتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامه الثاني لمجمع مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، أكثر من 5 آلاف من المتواجدين في المجمع، من أطباء وممرضين وعاملين ومرضى ونازحين، رهائن لديه.. وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، التي أكدت أن العاملين في المستشفى وجهوا نداء للصليب الأحمر والمنظمات الدولية لحمايتهم والمتواجدين بالمستشفى من نازحين ومرضى، خاصة أنه لا يوجد في المستشفى لا مياه ولا كهرباء ولا طعام، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال تقوم بإطلاق النار على كل ما يتحرك داخله، حيث استهدفت طفلا يبلغ من العمر 12 عاما، ومثل هذه الجرائم النكراء لابد أن تنتهي.

قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى بالدبابات والجرافات لليوم الثامن، في الوقت الذي اقتحمت فيه المستشفى، وقامت بتفجير وتدمير أجهزة طبية، مثل الأشعة المقطعية والرنين وغيرهما من الأجهزة مما يؤثر على تقديم الإسعافات للمرضى والجرحى المتواجدين.

الإحصاءات الأخيرة عن نتائج العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة كانت اكثر من 11660 شهيدا، ونحو 32 ألف مصاب.. وقد تم قصف المستشفيات وبالمقدمة مستشفى الشفاء الذي كان يضم مئات الجرحى والمرضى والآلاف الذين احتموا به وبساحاته، وتكاثرت الجثامين بالساحات والشوارع حتى أن بعض المؤسسات لجأت إلى إقامة المقابر الجماعية، التي تم فيها دفن مئات الجثامين التي لم يتم التعرف على أهلها وأقاربها.

الممارسات الإسرائيلية الإجرامية العدوانية لقيت انتقادات شديدة من مؤسسات دولية مختلفة، فإلى متى سيستمر المجتمع الدولي عاجزا عن وقف هذا العدوان الغاشم والجريمة النكراء التي ترتكب في حق الفلسطينيين في غزة؟

copy short url   نسخ
17/11/2023
45