الحرص الكبير لدولة قطر، في دعم الشعوب الصديقة والشقيقة، كان دافعا أساسيا للوقوف بجانب الشعب العراقي الشقيق، في محنته، عقب الخراب الهائل الذي تم في بنيته التحتية، وتشرد الملايين بفعل الحرب على الإرهاب، لتعلن قطر على لسان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن تقديم حزمة قروض واستثمارات في مشاريع البنى التحتية وإعادة الإعمار في العراق الشقيق بقيمة مليار دولار، انطلاقا من حرص قطر الثابت على مساعدة الشعوب الشقيقة. مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق، كتب له نجاح كبير، بمشاركة أصدقاء العراق واشقائه في دفع مسيرة التنمية قدما، حتى يتسنى للعراقيين العودة إلى الاستقرار، واستعادة مكانة البلاد التاريخية في المنطقة.
سخاء قطر في دعم الأشقاء، طبع غالب في كعبة المضيوم، وحرص القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واهتمامه بمجريات المؤتمر ودعمه للعراق الشقيق لاستعادة دوره ومكانته في محيطه الإقليمي والدولي، شكل حافزا إضافيا في توطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
الدعم القطري للعراق في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها، ومساندته لإعادة الإعمار، ودعم خطته للتنمية الوطنية يساهم بقدر كبير في إعادة الاستقرار وتحقيق المصالحة وإرساء السلم الأهلي بالبلد العربي الشقيق، لضمان وحدته وسيادته وتعزيز أمنه واستقراره وبناء عراق ديمقراطي بتضافر جهود كل الأطراف السياسية، وكل مكونات المجتمع العراقي دون تفضيل فئة على أخرى أو منطقة على أخرى، تعزيزا للتنمية الشاملة وضمان العودة الطوعية للنازحين إلى مدنهم وقراهم الأصلية، بكرامة وعزة. تثبت قطر يوما بعد يوم بأنها شريك فاعل في المجتمع الدولي انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مكافحة الإرهاب ودعم المتضررين منه، استنادا على أن السلام والأمن والتنمية عوامل مترابطة ومكملة لبعضها البعض، وفق ما أشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بأن تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية هي البوابة نحو الاستقرار.
سخاء قطر في دعم الأشقاء، طبع غالب في كعبة المضيوم، وحرص القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واهتمامه بمجريات المؤتمر ودعمه للعراق الشقيق لاستعادة دوره ومكانته في محيطه الإقليمي والدولي، شكل حافزا إضافيا في توطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
الدعم القطري للعراق في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها، ومساندته لإعادة الإعمار، ودعم خطته للتنمية الوطنية يساهم بقدر كبير في إعادة الاستقرار وتحقيق المصالحة وإرساء السلم الأهلي بالبلد العربي الشقيق، لضمان وحدته وسيادته وتعزيز أمنه واستقراره وبناء عراق ديمقراطي بتضافر جهود كل الأطراف السياسية، وكل مكونات المجتمع العراقي دون تفضيل فئة على أخرى أو منطقة على أخرى، تعزيزا للتنمية الشاملة وضمان العودة الطوعية للنازحين إلى مدنهم وقراهم الأصلية، بكرامة وعزة. تثبت قطر يوما بعد يوم بأنها شريك فاعل في المجتمع الدولي انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مكافحة الإرهاب ودعم المتضررين منه، استنادا على أن السلام والأمن والتنمية عوامل مترابطة ومكملة لبعضها البعض، وفق ما أشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بأن تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية هي البوابة نحو الاستقرار.