غزة- الأناضول- حثت منظمة العفو الدولية، أمس، المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية على «اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتسريع التحقيق في جرائم الحرب بقطاع غزة».
وأضافت المنظمة في بيان، أن القوات الإسرائيلية أظهرت مجدداً «لامبالاة تقشعر لها الأبدان إزاء الخسائر الكارثية التي لحقت بالمدنيين بسبب قصفها المستمر بلا هوادة لقطاع غزة».
وفي إطار تحقيقاتها المستمرة في انتهاكات قوانين الحرب، وثقت منظمة العفو الدولية حالتين توضيحيتين قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية 46 مدنياً، من بينهم 20 طفلاً، حسب المصدر نفسه.
وأشار البيان إلى أن «أكبر الضحايا في تلك الغارات امرأة تبلغ من العمر 80 عاما وأصغر الضحايا طفل يبلغ من العمر 3 أشهر».
وشددت المنظمة على أنه «يجب التحقيق في هذه الهجمات باعتبارها جرائم حرب».
وأردف البيان: «نحث المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ملموسة فورية لتسريع التحقيق في جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي».
وفي سياق متصل، أبرزت إريكا جيفارا روساس مديرة البحوث العالمية وأنشطة كسب التأييد والسياسات في منظمة العفو الدولية، في تصريحات، أن هذه الهجمات المميتة، وغير القانونية، هي جزء من نمط موثق من الاستهتار بحياة المدنيين الفلسطينيين، وتظهر التأثير المدمر للهجوم العسكري الإسرائيلي غير المسبوق الذي لم يترك أي مكان آمن في غزة، بغض النظر عن الأماكن التي يعيش فيها المدنيون.