إن النهج السديد الذي تختطه دولة قطر وتواصل إنفاذه على أرض الواقع في المجالات السياسية والاقتصادية، يستقطب ثقة المجتمع الدولي الذي بات ينظر إلى دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بأنها واحة للاستقرار، وأنها تعتبر بامتياز، احدى الدول ذات الثقل العظيم، سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، نظرا لما أثبتته الأحداث دوما، من نجاح مشهود لدولة قطر في تقديم مبادرات مستمرة تعزز جهود المجتمع الدولي في تجسيد مقومات وأسس السلم والأمن الدوليين.
ولقد كثف المراقبون طيلة الأيام الماضية، في سياق تحليلهم لمضامين خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مؤتمر الأمن بميونخ، من إشاداتهم بالخطاب السامي، واصفين هذا الخطاب بأنه يقدم حلولا واقعية ملموسة للكثير من قضايا ومسائل السياسة والأمن بالمنطقة والعالم.
في الوقت ذاته، فإننا نشير في هذا المقام إلى أهمية إشادة مجلس الوزراء الموقر- في الاجتماع العادي الذي عقده المجلس أمس، بمقره في الديوان الأميري، والذي ترأسه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء- بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ميونخ للأمن الأسبوع الماضي. وقد نوه مجلس الوزراء الموقر «بما تضمنه الخطاب السامي من مواقف ورؤى تجاه قضايا المنطقة والعالم، وما اشتملت عليه من أفكار ومقترحات بناءة لمعالجة هذه القضايا».
إننا نقول هنا، إن دولة قطر، وبفضل ما تتمتع به قيادتها الرشيدة من حنكة واقتدار سياسيين، فإنها تواصل بجدارة تبوؤ أفضل المراتب السياسية والاقتصادية بين دول العالم جمعاء، ولا غرو فإن سياسة قطر ظلت مرتكزة على أسس التخطيط الاستراتيجي الحصيف والرؤية بعيدة النظر، التي تستشرف أفقا سياسيا واقتصاديا متطورا، يكرس لقطر مكانتها الدولية المرموقة.
ولقد كثف المراقبون طيلة الأيام الماضية، في سياق تحليلهم لمضامين خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مؤتمر الأمن بميونخ، من إشاداتهم بالخطاب السامي، واصفين هذا الخطاب بأنه يقدم حلولا واقعية ملموسة للكثير من قضايا ومسائل السياسة والأمن بالمنطقة والعالم.
في الوقت ذاته، فإننا نشير في هذا المقام إلى أهمية إشادة مجلس الوزراء الموقر- في الاجتماع العادي الذي عقده المجلس أمس، بمقره في الديوان الأميري، والذي ترأسه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء- بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ميونخ للأمن الأسبوع الماضي. وقد نوه مجلس الوزراء الموقر «بما تضمنه الخطاب السامي من مواقف ورؤى تجاه قضايا المنطقة والعالم، وما اشتملت عليه من أفكار ومقترحات بناءة لمعالجة هذه القضايا».
إننا نقول هنا، إن دولة قطر، وبفضل ما تتمتع به قيادتها الرشيدة من حنكة واقتدار سياسيين، فإنها تواصل بجدارة تبوؤ أفضل المراتب السياسية والاقتصادية بين دول العالم جمعاء، ولا غرو فإن سياسة قطر ظلت مرتكزة على أسس التخطيط الاستراتيجي الحصيف والرؤية بعيدة النظر، التي تستشرف أفقا سياسيا واقتصاديا متطورا، يكرس لقطر مكانتها الدولية المرموقة.