لم استغرب حجم الحضور الرسمي والشعبي للاحتفال الذي أقامته السفارة الكويتية يوم الأربعاء الماضي بفندق «الريتز كارلتون - الدوحة» احتفالا باليوم الوطني وذكرى التحرير التي تصادف أمس واليوم .. وذلك بسبب المكانة المرموقة التي تحتلها الكويت على الخارطة السياسية والإنسانية مما جعلها تحظى دائما بالقبول والحضور وتسعى بكل امكانياتها للتأثير الإيجابي في منطقتها والعالم من أجل إرساء السلام والأمن والأمان.
احتفالات الكويت تكون في شهر فبراير الجميل، فهي احتفال باليوم الوطني الـ «57» وإحياء الذكرى الـ «27» لتحريرها، وهي أيضا الذكرى الـ «12» لتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم بعد أن تمت مبايعته بالإجماع في جلسة تاريخية من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية أميرا للكويت في التاسع والعشرين من شهر يناير عام 2006، وهي تأتي أيضا في ذكرى مرور «40» عاما على انطلاق النشيد الوطني الحالي لدولة الكويت لتضفي على أفراح هذا البلد العزيز فرحا إضافيا، ففي يوم 25 فبراير عام 1978 شهدت الكويت بث نشيدها الوطني بعد اقراره من مجلس الوزراء ليحل بديلا عن (السلام الأميري) الذي كان معمولا به سابقا، وتم اختيار موعد البث تزامنا مع اليوم الوطني آنذاك ومع الذكرى الاولى لتولي المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في االكويت.
هي أربعة احتفالات، تحكي قصة شعب وقيادة جمعهما الحب والولاء لرسم معالم النهضة والارتقاء، وتمكين هذا البلد العربي الكبير بعطائه وإنسانيته من تبوؤ المكانة اللائقة التي يتمتع بها اليوم.
لم يأت ذلك من فراغ، فخلف المنجزات الراهنة إرادة صلبة وصلت بالكويت إلى ما تتمتع به الآن، في محيطها الخليجي والعربي والإقليمي والإنساني، إنها قصة نجاح فريدة وسواعد معطاءة آلت على نفسها أن تصنع المجد لوطنها، وكان لها ما أرادت، إنها قصة عزيمة وإرادة وتكاتف قل نظيره بين شعب وفيّ وقيادة معطاءة أوصلت الكويت إلى مكانتها المميزة التي تحظى باحترام الأشقاء والأصدقاء.
هذا الملحق الخاص، الذي نصدره اليوم، هو بطاقة تهنئة وتحية للكويت شعبا وقيادة، من قطر التي تحمل للأشقاء هناك أسمى معاني التقدير، وعندما نحتفل معهم بمناسباتهم الوطنية الأربع، إنما هي مناسبات وطنية غالية على قلوبنا كقطريين، لذلك آثرنا أن يكون هذا الملحق، عربون محبة للبلد الذي غمر بعطائه ووفائه جميع أشقائه وأصدقائه، فاستحق لقب قائد العمل الإنساني، والتألق الدبلوماسي .. والنضج السياسي، لذلك نحن في قطر ننظر للكويت بكثير من التقدير ونتفق معها في أكثر من معيار ومقياس ونعتبر الدولتين مثل «عينين في رأس».
بقلم:محمد حمد المري
رئيس التحرير المسؤول
احتفالات الكويت تكون في شهر فبراير الجميل، فهي احتفال باليوم الوطني الـ «57» وإحياء الذكرى الـ «27» لتحريرها، وهي أيضا الذكرى الـ «12» لتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم بعد أن تمت مبايعته بالإجماع في جلسة تاريخية من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية أميرا للكويت في التاسع والعشرين من شهر يناير عام 2006، وهي تأتي أيضا في ذكرى مرور «40» عاما على انطلاق النشيد الوطني الحالي لدولة الكويت لتضفي على أفراح هذا البلد العزيز فرحا إضافيا، ففي يوم 25 فبراير عام 1978 شهدت الكويت بث نشيدها الوطني بعد اقراره من مجلس الوزراء ليحل بديلا عن (السلام الأميري) الذي كان معمولا به سابقا، وتم اختيار موعد البث تزامنا مع اليوم الوطني آنذاك ومع الذكرى الاولى لتولي المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في االكويت.
هي أربعة احتفالات، تحكي قصة شعب وقيادة جمعهما الحب والولاء لرسم معالم النهضة والارتقاء، وتمكين هذا البلد العربي الكبير بعطائه وإنسانيته من تبوؤ المكانة اللائقة التي يتمتع بها اليوم.
لم يأت ذلك من فراغ، فخلف المنجزات الراهنة إرادة صلبة وصلت بالكويت إلى ما تتمتع به الآن، في محيطها الخليجي والعربي والإقليمي والإنساني، إنها قصة نجاح فريدة وسواعد معطاءة آلت على نفسها أن تصنع المجد لوطنها، وكان لها ما أرادت، إنها قصة عزيمة وإرادة وتكاتف قل نظيره بين شعب وفيّ وقيادة معطاءة أوصلت الكويت إلى مكانتها المميزة التي تحظى باحترام الأشقاء والأصدقاء.
هذا الملحق الخاص، الذي نصدره اليوم، هو بطاقة تهنئة وتحية للكويت شعبا وقيادة، من قطر التي تحمل للأشقاء هناك أسمى معاني التقدير، وعندما نحتفل معهم بمناسباتهم الوطنية الأربع، إنما هي مناسبات وطنية غالية على قلوبنا كقطريين، لذلك آثرنا أن يكون هذا الملحق، عربون محبة للبلد الذي غمر بعطائه ووفائه جميع أشقائه وأصدقائه، فاستحق لقب قائد العمل الإنساني، والتألق الدبلوماسي .. والنضج السياسي، لذلك نحن في قطر ننظر للكويت بكثير من التقدير ونتفق معها في أكثر من معيار ومقياس ونعتبر الدولتين مثل «عينين في رأس».
بقلم:محمد حمد المري
رئيس التحرير المسؤول