يتفضل حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة، صباح اليوم، حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورته الحادية عشرة، وهو تقليد يعكس الاهتمام غير المتناهي لقيادتنا الرشيدة بالعلم والتعليم، والتفوق والإبداع، والمتفوقين والمبدعين من أبناء الوطن، وتكريمهم في ذلك اليوم الذي يهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، ويتم خلالها تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وذلك انطلاقا من القاعدة التي رسختها قطر، والطريق الذي اختطته لنفسها، باعتماد التقدم التعليمي والعلمي كقاطرة لمستقبل مشرق ومتميز، وأساس لبناء نهضة قطر.
ولأن قطر تسعى بكل جهد ودأب ومثابرة لتحقيق التميز في التعليم والبحث العلمي، فقد بدأت تحصد النتائج الإيجابية تباعا، سواء على مستوى جودة التعليم الذي تحتل فيه قطر مكانة مرموقة عربيا وعالميا، أو على المستوى الجامعي، حيث يتزامن الاحتفال بيوم التميز العلمي، مع الإعلان عن دخول جامعة قطر للمرة الأولى ضمن قائمة تصنيفات كواكاريلي سيموندس (كيو إس) العالمي للجامعات العالمية، بحسب التخصص لعام 2018، حيث صُنّفت الجامعة من بين أفضل 351-400 جامعة في العالم في تخصص الهندسة الكهربائية.
إن ما تحققه قطر من تميز وإبداع هو خطوة ستتبعها خطوات، ومرحلة ستليها مراحل، فقد حددت قطر طريقها وهدفها ببناء نهضتها، ليس فقط بالتعليم والعلم.. وإنما بالتميز والرقي فيهما.
ولأن قطر تسعى بكل جهد ودأب ومثابرة لتحقيق التميز في التعليم والبحث العلمي، فقد بدأت تحصد النتائج الإيجابية تباعا، سواء على مستوى جودة التعليم الذي تحتل فيه قطر مكانة مرموقة عربيا وعالميا، أو على المستوى الجامعي، حيث يتزامن الاحتفال بيوم التميز العلمي، مع الإعلان عن دخول جامعة قطر للمرة الأولى ضمن قائمة تصنيفات كواكاريلي سيموندس (كيو إس) العالمي للجامعات العالمية، بحسب التخصص لعام 2018، حيث صُنّفت الجامعة من بين أفضل 351-400 جامعة في العالم في تخصص الهندسة الكهربائية.
إن ما تحققه قطر من تميز وإبداع هو خطوة ستتبعها خطوات، ومرحلة ستليها مراحل، فقد حددت قطر طريقها وهدفها ببناء نهضتها، ليس فقط بالتعليم والعلم.. وإنما بالتميز والرقي فيهما.