مباحثات مهمة، أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا، بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، ورؤساء كبرى الشركات التجارية في قطر وبلجيكا، ساهمت في تطوير العلاقات الثنائية، وتنميتها في مختلف المجالات، بين البلدين الصديقين.
وأثمرت المباحثات الرسمية لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ودولة السيد شارل ميشيل، رئيس وزراء بلجيكا، تعزيزا هاما للعلاقات الثنائية وتنميتها، خاصة بتطوير السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد، والاستثمار والثقافة والرياضة والصحة، إضافة إلى بحث وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما التحديات الراهنة في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، وسبل مكافحته، والقضاء على جذوره ومصادر تمويله، وهو الأمر الذي أثبتت دولة قطر علو كعبها في مواجهته، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، عبر اتفاقيات واضحة، وتفاهمات كبيرة، لعل أبرزها مذكرة التفاهم للتعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب بين قطر والولايات المتحدة الأميركية، والتي شملت التعاون بين الجانبين في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب، كالأمن والاستخبارات والمالية.
وبلغ تعزيز العلاقات القطرية البلجيكية مدى متقدما جدا، حيث شهد سمو الأمير ودولة رئيس الوزراء البلجيكي التوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية، حيث تسهل هذه الاتفاقية تشغيل الرحلات التجارية بين البلدين، علاوة على التوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعة قطر وجامعة هاسلت، هدفت إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين العريقتين.
وقد شكلت زيارة سمو الأمير لبلجيكا، تحولا مهما في توطيد علاقات التعاون الثنائي، وتنميتها إلى شراكة استراتيجية، على المستويات الاقتصادية والسياسية والتعليمية، بين البلدين الصديقين.
بقلم : رأي الوطن
وأثمرت المباحثات الرسمية لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ودولة السيد شارل ميشيل، رئيس وزراء بلجيكا، تعزيزا هاما للعلاقات الثنائية وتنميتها، خاصة بتطوير السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد، والاستثمار والثقافة والرياضة والصحة، إضافة إلى بحث وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما التحديات الراهنة في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، وسبل مكافحته، والقضاء على جذوره ومصادر تمويله، وهو الأمر الذي أثبتت دولة قطر علو كعبها في مواجهته، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، عبر اتفاقيات واضحة، وتفاهمات كبيرة، لعل أبرزها مذكرة التفاهم للتعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب بين قطر والولايات المتحدة الأميركية، والتي شملت التعاون بين الجانبين في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب، كالأمن والاستخبارات والمالية.
وبلغ تعزيز العلاقات القطرية البلجيكية مدى متقدما جدا، حيث شهد سمو الأمير ودولة رئيس الوزراء البلجيكي التوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية، حيث تسهل هذه الاتفاقية تشغيل الرحلات التجارية بين البلدين، علاوة على التوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعة قطر وجامعة هاسلت، هدفت إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين العريقتين.
وقد شكلت زيارة سمو الأمير لبلجيكا، تحولا مهما في توطيد علاقات التعاون الثنائي، وتنميتها إلى شراكة استراتيجية، على المستويات الاقتصادية والسياسية والتعليمية، بين البلدين الصديقين.
بقلم : رأي الوطن