12-11-2010.. و1-12-2023 !!

مابين هذين التاريخين الكثير من الذكريات والأحداث المتتالية والمتتابعة والتي عرفت قطر معها نجاحات تنظيمية رائعة على المستوى الرياضي جعلتها واحدة من الدول التي يشار لها بالبنان حول قدرتها في استضافة كبرى الأحداث والفعاليات كان آخرها مونديال 2022.

ولمن لا تسعفه الذاكرة فالتاريخ الأول هو الذي أعلنت فيه قطر عن التعويذة الرسمية لبطولة كأس آسيا 2011 التي أقيمت في العاصمة الدوحة، بمشاركة 16 دولة هي قطر (الدولة المضيفة) والكويت والصين وأوزبكستان والسعودية واليابان والأردن وسوريا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا والبحرين والعراق والإمارات وإيران.

وأجريت مراسم الإعلان وقتها خلال احتفال بهيج جرى في حديقة «آسباير بارك» حضره عدد من كبار الشخصيات على رأسهم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري السابق لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة، والراحل سعود المهندي أمين عام الاتحاد القطري والمدير التنفيذي للجنة المنظمة للبطولة، بالإضافة إلى ألكس سوساي أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

أما التاريخ الثاني والذي سيكون غدا الجمعة عند الساعة السادسة والنصف مساء، فهو الذي سيشهد حفل الكشف عن التعويذة الرسمية للبطولة الآسيوية التي تستضيفها قطر في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.

وسيتم الإعلان عن التعويذة الجديدة في براحة مشيرب في مشيرب قلب الدوحة، قبل أقل من 50 يوماً على استضافة قطر لكأس آسيا للمرة الثالثة بعد استضافتها بنجاح في عامي 1988 و2011.

وقد وجهت اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الدعوة لكل مشجعي كرة القدم وعامة الجمهور من كل الفئات السنية والعائلات لحضور الحفل.

وفيما لم تكشف اللجنة عن أي تفاصيل تخص التعويذة الجديدة، باستثناء فقط فيديو دعائي عبر حسابها الرسمي في تويتر بعنوان «أصدقاؤنا القدامى يعودون ليكونوا التعويذات الرسمية لكأس آسيا قطر 2023» انشغل الكثير من المشجعين بهوية التعويذة الجديدة وما اذا كانت ستركز على البيئة القطرية مثل الكثير من التعويذات السابقة، أم لا.

ويمكن من صيغة الفيديو الدعائي أن نلاحظ حول عودة الأصدقاء القدامى فكرة الاستعانة بتعويذات بطولة آسيا 2011 التي حققت نجاحا كبيرا وارتبط بهم المشجعون من كل أرجاء القارة الآسيوية حيث كانت شخصيات محبوبة للغاية، واشتملت خمس شخصيات مختلفة جميعها من إبداع الشاب القطري أحمد بن ماجد بن علي المعاضيد الذي استلهم تصميمها من حيوان السبوق أو اليربوع، أحد أشهر الحيوانات البرية التي تتميز بها الطبيعة الصحراوية في قطر.

ترى هل يعود اليربوع وعائلته من جديد في 2023.. وكيف سيكون شكلهم وما الذي تغير عليهم بعد كل هذه السنوات، أم ستكون هناك مفاجأة أخرى في شكل التعويذة..؟

إجابة هذه الأسئلة سنتعرف عليها بالتفصيل مساء يوم الجمعة في مشيرب من خلال ما ستعلنه اللجنة المنظمة بشكل رسمي.. ننتظر لنرى.