عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري، أمس، مع فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.. وجرى خلال الجلسة بحث أوجه تطوير التعاون المشترك بين البلدين لا سيما في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أكد خلال مباحثاته مع فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة، وبذل المجتمع الدولي للمزيد من الجهود للتوصل إلى إنهاء العدوان والصراع في الأراضي المحتلة.. وذلك في منشور لسموه عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، وقال سموه «سعدت باستقبال فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الدوحة، وبمباحثاتنا حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي الواعد بين بلدينا الصديقين، علاوة على بحثنا للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأكدنا على ضرورة حماية المدنيين، ومواصلة العمل الإغاثي، وبذل المجتمع الدولي للمزيد من الجهود للتوصل إلى إنهاء العدوان والصراع في الأراضي المحتلة، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية».

ولا شك أن دور دولة قطر في إقرار هدنة مؤقتة لقي صدى وارتياحا عالميا، مما يؤكد أن دولة قطر «لاعب أساسي في المنطقة وشريك رئيسي في مجالات مختلفة إقليميا ودوليا».

وأعربت دول وهيئات عن امتنانها للدبلوماسية القطرية التي عملت بلا كلل، مع مُختلف الشركاء، للتوصّل إلى اتفاق الهدنة، على أمل أن تُسهم الهدنة في وقف التصعيد والعدوان الإسرائيلي.