+ A
A -
كتب- محيي الدين الشوتري
يرتاد مئات الآلاف من اليمنيين بمختلف الأعمار الحمامات المعدنية المنتشرة في ربوع اليمن والتي تقدر بنحو 79 حماماً، من أبرزها حمام دمت في الضالع وحمام الحويمي في لحج وحمام السخنة في الحديدة وحمام جبل اللس في ذمار وحمام رسيان في تعز وحمام رضوم في شبوة، بالإضافة إلى حمامات تباله والحامي والديس الشرقية وصوبير في حضرموت شرق البلاد وحمام وادي جارف في صنعاء ويرتاد اليمنيون هذه الحمامات على مدار العام لأغراض الاستشفاء من الأمراض المستعصية الروماتيزمية كآلام المفاصل والعمود الفقري و الأمراض الجلدية وحساسية الجلد والعيون وتنشيط الدورة الدموية وغيرها من الأمراض التي يجد الطب الحديث عجزاً في معالجتها، لكن أبرز هذه الحمامات التي أخذت شهرة واسعة في السنوات الماضية في اليمن وتحولت إلى شبه مزارات يومية لأصحاب الأمراض المستعصية، كما أنها الأكثر جودة بحسب المختصين هي حمامات دمت في مدينة الضالع جنوب البلاد ويتكون من سبعة حمامات ويرجع الأخصائيون تفردها بذلك لوفرة مصادر الثروة الطبيعية من المياه المعدنية العلاجية الحارة وقوة تدفقها نظراً لحجم مخزونها الكبير، بالإضافة إلى فوائدها العلاجية، لكن الحرب التي تشهدها مدينة دمت منذ أكثر من عامين تحولت معظم وجهات السكان في اليمن لحمام الحويمي في لحج وحمامات حضرموت التي سجلت ارتفاعاً كبيراً خلال أيام العيد مع توافد الناس لقضاء العيد فيها من الأرياف ومن خارج البلاد، كما يعد حمام السخنة من أشهر الحمامات الطبيعية في اليمن؛ حيث يقع حمام السخنة في مديرية السخنة في محافظة الحديدة غرب اليمن وتقع مدينة السخنة على سفح جبل برع جنوب شرق مدينة الحديدة ويزورها ما يقارب من خمسين ألف زائر سنوياً قاصدين حمامات السخنة للاستشفاء الطبيعي بمياهها الكبريتية الساخنة ويعتبر من أهم الحمامات العلاجية في اليمن وهو من أهم مراكز العلاج الطبيعي بالمياه المعدنية الكبريتية يقع في مدينة السخنة التي اكتسبت بسببه شهرة واسعة تنبع مياهه من ينابيع طبيعية بالأرض تصل درجة حرارتها إلى 185 درجة مئوية عند المنبع وقد أثبتت الاختبارات التي أُجريت لتركيبتها ومحتواها الكيميائي تشبعها وغناها بالكبريت والمعادن الأخرى ودرجة إشعاعاتها القوية حتى على بعد 200 متر من المنبع مما أكسب هذه المياه خصائص وفوائد علاجية ضد أمراض والتهابات المفاصل المزمنة والروماتيزم وبعض الأمراض الجلدية والتناسلية.
يرتاد مئات الآلاف من اليمنيين بمختلف الأعمار الحمامات المعدنية المنتشرة في ربوع اليمن والتي تقدر بنحو 79 حماماً، من أبرزها حمام دمت في الضالع وحمام الحويمي في لحج وحمام السخنة في الحديدة وحمام جبل اللس في ذمار وحمام رسيان في تعز وحمام رضوم في شبوة، بالإضافة إلى حمامات تباله والحامي والديس الشرقية وصوبير في حضرموت شرق البلاد وحمام وادي جارف في صنعاء ويرتاد اليمنيون هذه الحمامات على مدار العام لأغراض الاستشفاء من الأمراض المستعصية الروماتيزمية كآلام المفاصل والعمود الفقري و الأمراض الجلدية وحساسية الجلد والعيون وتنشيط الدورة الدموية وغيرها من الأمراض التي يجد الطب الحديث عجزاً في معالجتها، لكن أبرز هذه الحمامات التي أخذت شهرة واسعة في السنوات الماضية في اليمن وتحولت إلى شبه مزارات يومية لأصحاب الأمراض المستعصية، كما أنها الأكثر جودة بحسب المختصين هي حمامات دمت في مدينة الضالع جنوب البلاد ويتكون من سبعة حمامات ويرجع الأخصائيون تفردها بذلك لوفرة مصادر الثروة الطبيعية من المياه المعدنية العلاجية الحارة وقوة تدفقها نظراً لحجم مخزونها الكبير، بالإضافة إلى فوائدها العلاجية، لكن الحرب التي تشهدها مدينة دمت منذ أكثر من عامين تحولت معظم وجهات السكان في اليمن لحمام الحويمي في لحج وحمامات حضرموت التي سجلت ارتفاعاً كبيراً خلال أيام العيد مع توافد الناس لقضاء العيد فيها من الأرياف ومن خارج البلاد، كما يعد حمام السخنة من أشهر الحمامات الطبيعية في اليمن؛ حيث يقع حمام السخنة في مديرية السخنة في محافظة الحديدة غرب اليمن وتقع مدينة السخنة على سفح جبل برع جنوب شرق مدينة الحديدة ويزورها ما يقارب من خمسين ألف زائر سنوياً قاصدين حمامات السخنة للاستشفاء الطبيعي بمياهها الكبريتية الساخنة ويعتبر من أهم الحمامات العلاجية في اليمن وهو من أهم مراكز العلاج الطبيعي بالمياه المعدنية الكبريتية يقع في مدينة السخنة التي اكتسبت بسببه شهرة واسعة تنبع مياهه من ينابيع طبيعية بالأرض تصل درجة حرارتها إلى 185 درجة مئوية عند المنبع وقد أثبتت الاختبارات التي أُجريت لتركيبتها ومحتواها الكيميائي تشبعها وغناها بالكبريت والمعادن الأخرى ودرجة إشعاعاتها القوية حتى على بعد 200 متر من المنبع مما أكسب هذه المياه خصائص وفوائد علاجية ضد أمراض والتهابات المفاصل المزمنة والروماتيزم وبعض الأمراض الجلدية والتناسلية.