+ A
A -
تثبت تداعيات الأحداث إقليميا ودوليا أن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تواصل نهجها السديد في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، بحراك سياسي ودبلوماسي وإعلامي رشيد يتسم بالشفافية والمصداقية.
إن قطر قد جسدت باستمرار، نهجا سياسيا واضحا، يقوم على التوجه إلى معالجة الأزمة الخليجية التي افتعلتها دول الحصار بتوضيح الحقائق كاملة، بشكل يفضح الافتراءات الواهية لدول الحصار.
فقد استمرت قطر طيلة الفترة الماضية،في اتباع خطاب سياسي وإعلامي متزن وهادئ بعيدا عن الانفعالات الوقتية، لكونها تدرك أن هذه الأزمة المفتعلة، لا مجال إلى احتوائها سوى بالاحتكام إلى القانون الدولي واحترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني لدولة قطر.
إن مجمل هذه الرؤى ظل المسؤولون القطريون يجسدونها بصورة متواصلة في تصريحاتهم لمختلف وسائل الإعلام، كما يتم طرحها على مسؤولي مختلف الدول ذات الثقل السياسي الكبير لإطلاعهم على مجريات الأمور فيما يتعلق بتداعيات هذه الأزمة المفتعلة.
في ذات السياق، فإن تطورات الأحداث ظلت دوما تحمل العديد من الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها دول الحصار في محاولاتها لـ «استفزاز» المسؤولين في دولتنا الفتية. وآخر هذه «الاستفزازات» ما قامت به الإمارات من فعل شنيع يخرق كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية بإقدامها على اعتراض واختطاف قارب صيد قطري وعلى متنه سبعة صيادين وقبطان، وإجباره على الخروج من المنطقة الاقتصادية الخالصة القطرية ودخول المنطقة الاقتصادية الخالصة الإماراتية تحت تهديد السلاح.
وقد أبلغت قطر مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتداعيات هذا الحادث الذي يجسد خروقات إماراتية متواصلة واستهتارا بالقانون الدولي.
إننا نقول إجمالا، بأنه مهما تمادت دول الحصار في استفزازاتها لقطر، فإنها ستكون الخاسرة لكونها تقدم عن نفسها صورة سيئة ملؤها الانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية، في حين تلتزم قطر في كل خطواتها بالاحتكام إلى القانون الدولي والتعامل الصريح مع مؤسسات الشرعية الدولية بكل مصداقية وشفافية.
إن قطر قد جسدت باستمرار، نهجا سياسيا واضحا، يقوم على التوجه إلى معالجة الأزمة الخليجية التي افتعلتها دول الحصار بتوضيح الحقائق كاملة، بشكل يفضح الافتراءات الواهية لدول الحصار.
فقد استمرت قطر طيلة الفترة الماضية،في اتباع خطاب سياسي وإعلامي متزن وهادئ بعيدا عن الانفعالات الوقتية، لكونها تدرك أن هذه الأزمة المفتعلة، لا مجال إلى احتوائها سوى بالاحتكام إلى القانون الدولي واحترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني لدولة قطر.
إن مجمل هذه الرؤى ظل المسؤولون القطريون يجسدونها بصورة متواصلة في تصريحاتهم لمختلف وسائل الإعلام، كما يتم طرحها على مسؤولي مختلف الدول ذات الثقل السياسي الكبير لإطلاعهم على مجريات الأمور فيما يتعلق بتداعيات هذه الأزمة المفتعلة.
في ذات السياق، فإن تطورات الأحداث ظلت دوما تحمل العديد من الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها دول الحصار في محاولاتها لـ «استفزاز» المسؤولين في دولتنا الفتية. وآخر هذه «الاستفزازات» ما قامت به الإمارات من فعل شنيع يخرق كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية بإقدامها على اعتراض واختطاف قارب صيد قطري وعلى متنه سبعة صيادين وقبطان، وإجباره على الخروج من المنطقة الاقتصادية الخالصة القطرية ودخول المنطقة الاقتصادية الخالصة الإماراتية تحت تهديد السلاح.
وقد أبلغت قطر مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتداعيات هذا الحادث الذي يجسد خروقات إماراتية متواصلة واستهتارا بالقانون الدولي.
إننا نقول إجمالا، بأنه مهما تمادت دول الحصار في استفزازاتها لقطر، فإنها ستكون الخاسرة لكونها تقدم عن نفسها صورة سيئة ملؤها الانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية، في حين تلتزم قطر في كل خطواتها بالاحتكام إلى القانون الدولي والتعامل الصريح مع مؤسسات الشرعية الدولية بكل مصداقية وشفافية.