لا يمكن تحقيق السلام وحكومة الاحتلال تمارس عنصريتها وتسعى للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية وهذا الواقع الصعب لا يمكن أن يستمر في ظل ممارسة العدوان الظالم ومشاريع الاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية ضاربين بعرض الحائط كل القرارات الدولية وما تنص عليه الشرعية الدولية من قوانين، وفي ظل ذلك أننا بحاجة ماسة لتفعيل كل الإمكانيات واتخاذ الخطوات التي تؤدي إلى قيام دولة فلسطين وفضح ممارسات الاحتلال الذي يريد السلام مقابل الأمن فقط ولا يهمهم قيام دولة فلسطينية.لا بد من العمل وتقديم كل ما يمكن من أجل وضع حد لمخططات التصفية والاستيطان التي تمارسها حكومة الاحتلال وكشف مخططاتها أمام العالم أجمع، والاحتلال لا يريد السلام في ظل تنامي التكتل اليمني المتطرف كونه يعمل بشكل همجي ويسيطر على مفاصل العمل السياسي الإسرائيلي ويرفض الاعتراف باستحقاقات السلام ويعمل على دعم بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي ويمارس الانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني ويرفض إطلاق سراح الأسرى ويستمر في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أراضيهم.بات من المهم التدخل الأميركي للحيلولة دون صعود اليمين المتطرف في المجتمع الإسرائيلي والعمل معا لدعم عملية السلام المتوقفة ووضع حد لهذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والسعي لدعم المفاوضات وإطلاق المؤتمر الدولي لإحياء عملية السلام ووضع حد لاستمرار المشروع الاستيطاني الاستعماري على أرض فلسطين.يجب أن يدرك الجميع أنه لا يوجد أي حل بدون أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وأن كل ممارسات الاحتلال تعد باطلة ومرفوضة، السلام الحقيقي والممكن لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال عن الأرض الفلسطينية وتحرير القدس وفرض السيادة الفلسطينية على الأقصى.{ الدستور الأردنية
السلام المستحيل.. والسلام الممكن
- 15/07/2022
- /
- آراء و قضايا
+ A
A -