+ A
A -
بتوثيق لا يقبل التشكيك، وشهادات حية وواقعية، واصل الجزء الثاني من برنامج (ماخفي اعظم – قطر 96 -)، الذي بثته قناة الجزيرة، كشف الحقائق واسقاط الاقنعة، وفضح تاريخ من التآمر، تتعرض له قطر، من قبل دول الحصار.
لا شك ان ما كشفت عنه الجزيرة في حلقتي (ما خفي اعظم) ، مثل صدمة مزلزلة لتلك الدول، واصابها بالارتباك والدوار، لكن الاهم في تقديرنا، انه قام بالتأكيد على حقيقة، لم يعد يجدي معها الانكار والهروب، وهي ان تآمر تلك الدول التي لا تقيم وزنا لقيم الجوار والعروبة، وتدوس متعمدة مبادئ واعرافا وقواعد دولية وقانونية، ليست بالامر الجديد، وان جرائمها ضد دولة قطر لم تبدأ مع الحصار وما نتج عنه من انتهاكات إنسانية. كما ان اسبابه لا علاقة لها بتلك الاتهامات الجزافية والخرافية، التي يروجونها زورا وبهتانا ضد قطر.
هو اذا مسلسل متعدد الحلقات، عمره يزيد عن العشرين عاما – دون الرجوع إلى صفحات تاريخية مظلمة من التآمر قبل دعم المحاولة الانقلابية الفاشلة -. ولا تمثل انتهاكات الإمارات والبحرين للمجال الجوي القطري، وجريمة القرصنة الإماراتية، التي تم من خلالها خطف زورق صيد قطري، قبل ايام الا احدث حلقات هذا المسلسل الاجرامي.
اغلب الظن ان المتآمرين سيواصلون تآمرهم، وبكل يقين وتأكيد فان قطر ستواصل تصديها لتلك المؤامرات والجرائم، تحت سقف القانون الدولي.. وفي النهاية سينتصر الحق القطري، وستتغلب الشفافية على خفافيش الظلام.
لا شك ان ما كشفت عنه الجزيرة في حلقتي (ما خفي اعظم) ، مثل صدمة مزلزلة لتلك الدول، واصابها بالارتباك والدوار، لكن الاهم في تقديرنا، انه قام بالتأكيد على حقيقة، لم يعد يجدي معها الانكار والهروب، وهي ان تآمر تلك الدول التي لا تقيم وزنا لقيم الجوار والعروبة، وتدوس متعمدة مبادئ واعرافا وقواعد دولية وقانونية، ليست بالامر الجديد، وان جرائمها ضد دولة قطر لم تبدأ مع الحصار وما نتج عنه من انتهاكات إنسانية. كما ان اسبابه لا علاقة لها بتلك الاتهامات الجزافية والخرافية، التي يروجونها زورا وبهتانا ضد قطر.
هو اذا مسلسل متعدد الحلقات، عمره يزيد عن العشرين عاما – دون الرجوع إلى صفحات تاريخية مظلمة من التآمر قبل دعم المحاولة الانقلابية الفاشلة -. ولا تمثل انتهاكات الإمارات والبحرين للمجال الجوي القطري، وجريمة القرصنة الإماراتية، التي تم من خلالها خطف زورق صيد قطري، قبل ايام الا احدث حلقات هذا المسلسل الاجرامي.
اغلب الظن ان المتآمرين سيواصلون تآمرهم، وبكل يقين وتأكيد فان قطر ستواصل تصديها لتلك المؤامرات والجرائم، تحت سقف القانون الدولي.. وفي النهاية سينتصر الحق القطري، وستتغلب الشفافية على خفافيش الظلام.