نظمت مدرسة طلحة بن عبيد الله الإعدادية للبنين – قسم التربية الخاصة – من قريب بالتعاون والتنسيق مع المدارس التي تطبق برنامج الدمج، احتفالا باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار «يوم للجميع» الذي يصادف الشهر الجاري من كل عام.. بحضور الأستاذ الفاضل جمال الجابر المشهود له بالكفاءة والخبرة، وسعة علمه وأستاذيته في الأخذ بيد البراعم والطلاب، نحو الجد والاجتهاد والخير وجودة عمله وصدق مقالته.. وعدد من المسؤولين والاختصاصيين وأولياء أمور الطلبة.

وقد تخلل الحفل عدد من الفعاليات والأنشطة المنوعة والتي تهدف إلى تعميق القيم الإسلامية وتأصيل الهوية الوطنية وترسيخ المواطنة الصالحة لدى النشء.. مروراً بمنجزات الطلاب ذوي الإعاقة بدءاً من سنواتهم الأولى، وإلى مرحلتهم العمرية الحالية.. وعرض الوسائل التعليمية خلال رحلة الدراسة ومسيرتهم العلمية والتحديات التي اعترضت طريقهم.. وكانت لفقرة (اكسبو) المؤثرة وقع السحر.. ناهيك عن الإبداعات والمنجزات والجداريات التي شاركت بها العديد من المدارس المشاركة لأنه يوم للجميع.

وتأتي هذه الاحتفالية بمدرسة طلحة بن عبيد الله الإعدادية للبنين انطلاقا من اهتمام المدرسة بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتماشيًا مع رؤية الدولة في التنمية البشرية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المسيرة التنموية.

وأشار السيد جابر الجابر الذي يأتي على رأس الشجرة التنظيمية في المدرسة الى أن هذه الأنشطة والفعاليات تهدف إلى إثراء خبرات تعلم الطلبة والتوعية والتثقيف بحقوق الأشخاص من ذوي الاعاقة فهي شراكة مجتمعية بالدرجة الأولى، ولقد تميز الاحتفال بالتعاون والمشاركة الإيجابية

نحن نرى أن مثل هذه الملتقيات تنمي عند الطلاب المهارات الاجتماعية.. وتحقق الأهداف المرجوة من أجل تحقيق أهداف تعليمية منشودة.. ولا بد من الإشارة الى أن هذه الملتقيات والاحتفالات أصبحت مهمة كونها مشوقة وجذابة من حيث المشاركة والتنافس والتعاون، وفي نفس الوقت تتيح للطلاب أن يكونوا مشاركين وليسوا متلقين فقط.. أجزم أن بالتفاعل نحقق المستحيل بشكل أفضل وأجمل مع من هم معنا ووحولنا.. وهذا ما ذهب إليه القائمون على المدرسة والأستاذ جابر الجابر وتميزوا به عن غيرهم.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.