+ A
A -
خروقات خطيرة، وانتهاكات بلا حصر، أقدمت عليها دول الحصار، منذ اندلاع الأزمة المفتعلة.. انتهاكات تؤكد يوما بعد آخر ان دول الحصار تتمادى في ضرب المعاهدات والقوانين الدولية بعرض الحائط، في سلوك يشبه تماما طبيعة الدول المستبدة، التي لا تعرف للقانون ولا سيادته شيئا. إن اختراق طائرة مقاتلة بحرينية للمجال الجوي لدولة قطر يوم الأحد الموافق 25 مارس الجاري، يمثل خرقا بائنا للمواثيق الدولية، ويؤشر بشكل جلي على ان دول الحصار لا ترغب سوى في زيادة توتر المنطقة دون اعتبار لأمنها واستقرارها، لذلك كان لا بد لدولة قطر ان تبلغ مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عن هذه الخروقات، ليطلع المجتمع الدولي على مسؤولياته في لجم الدول المتمردة على القانون الدولي، ولوضع حد للانتهاكات البحرينية المتكررة.
الرسالة التي وجهتها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى كل من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير كاريل فان اوستريم، رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، وصفت هذه الحادثة بأنها خرق خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وجددت عبرها حكومة دولة قطر مطالبتها للأمم المتحدة باتخاذ ما يلزم، بموجب الميثاق، لحفظ السلم والأمن الدوليين.
سياسة ضبط النفس التي واصلت قطر في انتهاجها تجاه الممارسات غير المسؤولة والاستفزازية التي تتعرض لها، مع التأكيد على الاحتفاظ بحق الرد مؤشر واضح على العقلانية والحكمة القطرية في مواجهة التصرفات الصبيانية لدول الحصار، والتي تعرف تماما ان قطر لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها القومي، وفقاً للقوانين والضوابط الدولية.
السلوك القطري المتزن في مواجهة صبيانية وعبث دول الحصار، والمضي وفقا لمسار القوانين، فضح الخطط الشريرة لدول الحصار، وأزال الغشاوة عن كل العالم، ليبصر الحقيقة جلية وواضحة، ما ادخل دول الحصار في خندق يشابه سوءاتها في المنطقة.
الرسالة التي وجهتها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى كل من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير كاريل فان اوستريم، رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، وصفت هذه الحادثة بأنها خرق خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وجددت عبرها حكومة دولة قطر مطالبتها للأمم المتحدة باتخاذ ما يلزم، بموجب الميثاق، لحفظ السلم والأمن الدوليين.
سياسة ضبط النفس التي واصلت قطر في انتهاجها تجاه الممارسات غير المسؤولة والاستفزازية التي تتعرض لها، مع التأكيد على الاحتفاظ بحق الرد مؤشر واضح على العقلانية والحكمة القطرية في مواجهة التصرفات الصبيانية لدول الحصار، والتي تعرف تماما ان قطر لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها القومي، وفقاً للقوانين والضوابط الدولية.
السلوك القطري المتزن في مواجهة صبيانية وعبث دول الحصار، والمضي وفقا لمسار القوانين، فضح الخطط الشريرة لدول الحصار، وأزال الغشاوة عن كل العالم، ليبصر الحقيقة جلية وواضحة، ما ادخل دول الحصار في خندق يشابه سوءاتها في المنطقة.