+ A
A -
بالدم والدموع، ظلت الأمة بأسرها على مدى سنوات طوال، تؤكد بقوة وقفتها الصلبة مع الحق الفلسطيني.. الحق الذي لا يمكن لمدافع الاحتلال ورصاصات جنده التي يطلقونها بأياد مرتعشة أن توهنه يوما. إن هذه هي أهم المضامين التي رسمتها بالأمس «مسيرة العودة».
إن تخليد يوم الأرض بدءا من مسيرة الأمس الظافرة- (مسيرة العودة الكبرى) - التي جاءت في توقيت إقليمي ودولي يحاول فيه البعض تمرير المخطط الغامض الآتي الذي أسموه بـ «صفقة القرن»، والذي لا يزالون يحيكون خيوط مؤامراته بالسر، انتظارا لمحاولتهم تنفيذه وإعلانه جهرا، متوهمين أن ذلك كله يمكن تمريره دون مقاومة ودون نضال ودون احتجاج.
إن المخططات التآمرية المفضوحة ضد القضية الفلسطينية لن تصل إلى مبتغاها، وان أية محاولات يسعى إليها البعض، تواطؤا مع العدو الإسرائيلي، من أجل أن يقدموا على جريمة جديدة تتمثل في «محاولة دفن القضية الفلسطينية إلى الأبد»، كل هذه المخططات يقول الواقع السياسي العربي والإسلامي، مدعوما بوقفة كل شرفاء العالم وأصحاب الضمائر النقية، ومن يرفضون بيع الحق مهما يكن «علو ثمن الصفقة»، انها لن تمر.
ان يوم الأمس الخالد، كان من أحد الأيام الفلسطينية والعربية والإسلامية المشهودة، التي انضافت فيها قائمة أسماء جديدة إلى سجل قافلة الشهداء وهم يضحون بالدم الغالي من أجل فلسطين الحرة لتعود الأرض إلى أصحابها مهما طال الزمن ومهما زادت العتمة، ومهما ارتفع حجم التآمر إقليميا ودوليا.
التحية مجددا، في يوم الأرض المجيد، لكل مناضل فلسطيني -من جميع أجيال النضال من الأطفال والشباب والشيوخ تتقدمهم المرأة الفلسطينية (أم النضال) .
إن تخليد يوم الأرض بدءا من مسيرة الأمس الظافرة- (مسيرة العودة الكبرى) - التي جاءت في توقيت إقليمي ودولي يحاول فيه البعض تمرير المخطط الغامض الآتي الذي أسموه بـ «صفقة القرن»، والذي لا يزالون يحيكون خيوط مؤامراته بالسر، انتظارا لمحاولتهم تنفيذه وإعلانه جهرا، متوهمين أن ذلك كله يمكن تمريره دون مقاومة ودون نضال ودون احتجاج.
إن المخططات التآمرية المفضوحة ضد القضية الفلسطينية لن تصل إلى مبتغاها، وان أية محاولات يسعى إليها البعض، تواطؤا مع العدو الإسرائيلي، من أجل أن يقدموا على جريمة جديدة تتمثل في «محاولة دفن القضية الفلسطينية إلى الأبد»، كل هذه المخططات يقول الواقع السياسي العربي والإسلامي، مدعوما بوقفة كل شرفاء العالم وأصحاب الضمائر النقية، ومن يرفضون بيع الحق مهما يكن «علو ثمن الصفقة»، انها لن تمر.
ان يوم الأمس الخالد، كان من أحد الأيام الفلسطينية والعربية والإسلامية المشهودة، التي انضافت فيها قائمة أسماء جديدة إلى سجل قافلة الشهداء وهم يضحون بالدم الغالي من أجل فلسطين الحرة لتعود الأرض إلى أصحابها مهما طال الزمن ومهما زادت العتمة، ومهما ارتفع حجم التآمر إقليميا ودوليا.
التحية مجددا، في يوم الأرض المجيد، لكل مناضل فلسطيني -من جميع أجيال النضال من الأطفال والشباب والشيوخ تتقدمهم المرأة الفلسطينية (أم النضال) .