+ A
A -
تولي قطر اهتماما متزايدا بتطوير مواردها وثرواتها الطبيعية وبخاصة الزراعية منها بشقيها النباتي والحيواني، سعيا للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، بما يتماشى مع ما تضمنته رؤيتها الوطنية 2030 في هذا الخصوص.
الاهتمام القطري بتنمية الموارد والثروات الطبيعية، والخطط الحثيثة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، تسير بخطى عملية وعلمية محكمة.
وفي واحدة من هذه الخطوات الأساسية، افتتحت وزارة البلدية والبيئة، محطة أبحاث الإنتاج الحيواني ببلدية الشيحانية، وذلك ضمن مشروعات الوزارة لتطوير وتوفير المنتجات المحلية. هذه المحطة، هي الأولى من نوعها المتخصصة في أبحاث وتطوير تقنيات الإنتاج الحيواني وتحسين المردود الاقتصادي للثروة الحيوانية في البلاد، بهدف رفع الإنتاجية من الحليب واللحوم الحمراء، وواحدة من مفردات منظومة علمية وبحثية، تعتمد عليها قطر للوصول إلى أهدافها.
المحطة مشروع علمي ضخم تم إنشاؤه على مساحة كلية تبلغ حوالي 78 ألف متر مربع، وبقيمة إجمالية تقارب 30 مليون ريال قطري، تضم عددا من المرافق الهامة منها ثلاثة مختبرات تعنى بالتغذية الحيوانية والتلقيح الاصطناعي والتقنية الحيوية الحيوانية، بالإضافة إلى 30 حظيرة وفضاء خاصا بالمجترات الصغرى وآخر للإبل والأبقار يتم فيه إجراء القياسات والنشاطات البحثية.
لا تقدم في أي مجال إلا بالعلم والبحث العلمي.. هذه القاعدة التي وضعها العالم المتقدم، تؤمن بها قطر إيمانا مطلقا، وتسخر من أجلها كافة الجهود والامكانات المادية والبشرية، لتواصل قفزاتها المشهودة عالميا في كافة المجالات.
الاهتمام القطري بتنمية الموارد والثروات الطبيعية، والخطط الحثيثة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، تسير بخطى عملية وعلمية محكمة.
وفي واحدة من هذه الخطوات الأساسية، افتتحت وزارة البلدية والبيئة، محطة أبحاث الإنتاج الحيواني ببلدية الشيحانية، وذلك ضمن مشروعات الوزارة لتطوير وتوفير المنتجات المحلية. هذه المحطة، هي الأولى من نوعها المتخصصة في أبحاث وتطوير تقنيات الإنتاج الحيواني وتحسين المردود الاقتصادي للثروة الحيوانية في البلاد، بهدف رفع الإنتاجية من الحليب واللحوم الحمراء، وواحدة من مفردات منظومة علمية وبحثية، تعتمد عليها قطر للوصول إلى أهدافها.
المحطة مشروع علمي ضخم تم إنشاؤه على مساحة كلية تبلغ حوالي 78 ألف متر مربع، وبقيمة إجمالية تقارب 30 مليون ريال قطري، تضم عددا من المرافق الهامة منها ثلاثة مختبرات تعنى بالتغذية الحيوانية والتلقيح الاصطناعي والتقنية الحيوية الحيوانية، بالإضافة إلى 30 حظيرة وفضاء خاصا بالمجترات الصغرى وآخر للإبل والأبقار يتم فيه إجراء القياسات والنشاطات البحثية.
لا تقدم في أي مجال إلا بالعلم والبحث العلمي.. هذه القاعدة التي وضعها العالم المتقدم، تؤمن بها قطر إيمانا مطلقا، وتسخر من أجلها كافة الجهود والامكانات المادية والبشرية، لتواصل قفزاتها المشهودة عالميا في كافة المجالات.