+ A
A -
قمة تاريخية، بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبيت الأبيض أمس، دفعت الأولويات الأمنية والاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة وقطر، قدما، وعززت التعاون العسكري والتنسيق السياسي بين البلدين الصديقين.
ثناء الرئيس الأميركي على جهود صاحب السمو في الحفاظ على الوحدة الخليجية، وقوله إن صاحب السمو «صديق رائع.. نعمل معا بشكل جيد» يمثلان شهادة كبرى على سياسات القيادة القطرية الرشيدة، في مواجهة مؤامرات دول الحصار، التي لم تفتأ تضع العراقيل وتنسج أحابيل المخططات الشريرة، لنسف الوحدة الخليجية، وتشتيت ابناء اللحمة الواحدة، غير آبهة بصلات الدم والقربى والتاريخ المشترك لشعوب الخليج العربي، بينما كانت قطر وبتوجيهات صاحب السمو الحكيمة تطبب الجراح، وتقود سفينة الخليج بصبر وعزيمة وحكمة لأجل الوصول بالشعوب الخليجية لبر آمن.
تأكيدات ترامب على العلاقات الممتازة مع قطر، رسالة واضحة، مفادها أن البلدين الحليفين يزدادان تقاربا، خصوصا بعد جهدهما المشهود في محاربة الإرهاب، والذي بلغت فيه قطر شأوا رفيعا، وهو ما امتدحه صاحب السمو بقوله للرئيس الأميركي إن مهمة مكافحة الإرهاب التي تنطلق من قاعدة العديد «كانت ناجحة»، مشددا على أن قطر لا تقبل ولا تتسامح مع من يدعم أو يمول الإرهاب.
العلاقات «القوية» التي تربط بين قطر والولايات المتحدة تزداد قوة، مستندة إلى أسس الشراكة الاستراتيجية وتنامي التعاون الاقتصادي والعسكري القائم بين البلدين، عززتها أمس قمة الزعماء التي أسست بشكل جلي نموذجا رائدا في علاقات الصداقة وتطوير الشراكة والتعاون الثنائي، وفتحت آفاقاً واعدة لمستقبل العلاقات الثنائية، خدمة لاستدامة الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وتوطيدا للتعاون الاستراتيجي القطري– الأميركي.
ثناء الرئيس الأميركي على جهود صاحب السمو في الحفاظ على الوحدة الخليجية، وقوله إن صاحب السمو «صديق رائع.. نعمل معا بشكل جيد» يمثلان شهادة كبرى على سياسات القيادة القطرية الرشيدة، في مواجهة مؤامرات دول الحصار، التي لم تفتأ تضع العراقيل وتنسج أحابيل المخططات الشريرة، لنسف الوحدة الخليجية، وتشتيت ابناء اللحمة الواحدة، غير آبهة بصلات الدم والقربى والتاريخ المشترك لشعوب الخليج العربي، بينما كانت قطر وبتوجيهات صاحب السمو الحكيمة تطبب الجراح، وتقود سفينة الخليج بصبر وعزيمة وحكمة لأجل الوصول بالشعوب الخليجية لبر آمن.
تأكيدات ترامب على العلاقات الممتازة مع قطر، رسالة واضحة، مفادها أن البلدين الحليفين يزدادان تقاربا، خصوصا بعد جهدهما المشهود في محاربة الإرهاب، والذي بلغت فيه قطر شأوا رفيعا، وهو ما امتدحه صاحب السمو بقوله للرئيس الأميركي إن مهمة مكافحة الإرهاب التي تنطلق من قاعدة العديد «كانت ناجحة»، مشددا على أن قطر لا تقبل ولا تتسامح مع من يدعم أو يمول الإرهاب.
العلاقات «القوية» التي تربط بين قطر والولايات المتحدة تزداد قوة، مستندة إلى أسس الشراكة الاستراتيجية وتنامي التعاون الاقتصادي والعسكري القائم بين البلدين، عززتها أمس قمة الزعماء التي أسست بشكل جلي نموذجا رائدا في علاقات الصداقة وتطوير الشراكة والتعاون الثنائي، وفتحت آفاقاً واعدة لمستقبل العلاقات الثنائية، خدمة لاستدامة الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وتوطيدا للتعاون الاستراتيجي القطري– الأميركي.