إن دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ما فتئت تقدم المساهمات العظيمة لفائدة الشعب السوري الشقيق، انطلاقا من مواقفها الراسخة التي تعتبر فيها أن واجب دعم الشعب السوري يمثل وفاء من قطر بالتزاماتها المعلنة التي تمليها عليها سياستها الخارجية الواضحة، في الوقوف بجانب الشعوب المستضعفة، حتى تنال حقوقها المشروعة، ورفض الانتهاكات الصارخة وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، على مدى أزيد من «7» أعوام، غير مكترث بالادانات الدولية المتلاحقة ضده.
وفي هذا المقام، فإنه ليس مستغربا أن تتوالى الجهود القطرية الفاعلة، للإيفاء بالتعهدات التي قطعتها قطر بالمساهمة المشهودة في كافة القضايا ذات الأولوية في الساحتين الإقليمية والدولية. فقد أعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن تعهد جديد لدولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار أميركي لعام 2018، استمرارا لالتزامها بتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية السورية.
جاء ذلك خلال مخاطبته أمس، مؤتمر بروكسل حول دعم سوريا والمنطقة في دورته الثانية، بحضور دولي كبير.
إننا نثمن مجددا إيفاء قطر بالتزاماتها الكبيرة في الوقوف بجانب الشعب السوري، لمساعدته في التوصل إلى إقرار حقوقه المشروعة التي أوصت بها العديد من مقررات الشرعية الدولية.
إن العالم ينظر بالتقدير كله إلى المواقف النبيلة للقيادة القطرية في مؤازرتها للشعب السوري وعملها بكافة الوسائل السياسية والدبلوماسية، إضافة إلى تقديمها الدعم المادي الملموس والمتواصل في الجانب الإنساني لصالح السوريين، وهي مواقف يخلدها التاريخ بمداد من ذهب.
وفي هذا المقام، فإنه ليس مستغربا أن تتوالى الجهود القطرية الفاعلة، للإيفاء بالتعهدات التي قطعتها قطر بالمساهمة المشهودة في كافة القضايا ذات الأولوية في الساحتين الإقليمية والدولية. فقد أعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن تعهد جديد لدولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار أميركي لعام 2018، استمرارا لالتزامها بتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية السورية.
جاء ذلك خلال مخاطبته أمس، مؤتمر بروكسل حول دعم سوريا والمنطقة في دورته الثانية، بحضور دولي كبير.
إننا نثمن مجددا إيفاء قطر بالتزاماتها الكبيرة في الوقوف بجانب الشعب السوري، لمساعدته في التوصل إلى إقرار حقوقه المشروعة التي أوصت بها العديد من مقررات الشرعية الدولية.
إن العالم ينظر بالتقدير كله إلى المواقف النبيلة للقيادة القطرية في مؤازرتها للشعب السوري وعملها بكافة الوسائل السياسية والدبلوماسية، إضافة إلى تقديمها الدعم المادي الملموس والمتواصل في الجانب الإنساني لصالح السوريين، وهي مواقف يخلدها التاريخ بمداد من ذهب.