ترأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء للعام الجامعي «2023 - 2024»، الذي عقد بالديوان الأميري صباح أمس، وتم خلاله استعراض ما أنجز من قراراته وتوصياته للاجتماع الأول للعام الجامعي «2023 – 2024»، ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، بالإضافة إلى الاطلاع على جهود الجامعة القادمة في تطوير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمشاريع الرأسمالية المستقبلية.

تواصل دولة قطر الاستثمار في تنمية شعبها ليؤدي أفراده أعمالهم بكفاءة وفعالية في إطار نظام دولي تنافسي يستند إلى المعرفة، لذلك يحظى قطاع الصحة وقطاع التعليم بالاهتمام الأكبر على أعلى المستويات، وقد تم تخصيص «20 %» من إجمالي موازنة «2024» لهذين القطاعين، نظرا لأهميتهما في التنمية البشرية، وما حققته جامعتنا الوطنية من نجاحات يؤكد على أن الخطط الموضوعة أعطت نتائج باهرة، ومن ذلك النتائج المتميزة على مستوى العالم وفقًا لتصنيف مؤسسة THE للتعليم العالي لعام «2023» والذي يقيس تأثير نجاح الجامعات العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد تضمَّن تصنيف الأثر لعام «2023» في نسخته الخامسة تقييم تأثير «1591» جامعة من «112» دولة، كان لجامعة قطر مكانة مهمة فيها.

تعمل الجامعة بشكل مستمر على مواءمة أهدافها مع احتياجات دولة قطر واحتياجات المجتمع العالمي، وما تحقق من نجاحات يؤكد أن التعليم في قطر ماض على الطريق الصحيح، وهو يحظى بكل العناية المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة على أفضل وجه ممكن.