جريدة الوطن - author

بقلم د. سعاد درير كاتبة مغربيةمذبوح الأحداق يتسلل إليكَ من نافذة اللوعة والوجد ضوءٌ بطلُه قمرُ الاشتياق، قمر هو يَجرّ لهفته على ماضٍ كان، لكنه ذاب في الفراغ قبل أن يَعِدَ بألا يترك الروحَ في أمان..حكاية حزينة بلا عنوان ها...

ما أَوْسَعَ صدرَ البحر لو كان البحرُ شيئا آخَر غير رمال الحزن الدفين الذي تمتلئ به يا قَفَصِي الهارب مِن أَضْلُعِي وأنا أُقايِض ملحَ العَبرات المرتَشَفة خشيةَ أن تَسقط عنها جلابيبها الأثقل من قدرة تحملها على مَن لا...

حُطّ علَى قَلبَكْ حجْرَةيكْفِي ما سمَعْتْ منْ الهَدْرَةرَبِّي حامِيكْ، حافْظَكْ وصَاينَكْمَهْما العَبْدْ يبْنِي منْ حَفْرَة..{{الرِّيحْ اللِّي تجِي تدِّيكْشْحالْ خسَرْتْ قَبْلي منْ شرِيكْرسَتْ سفِينتكْ في بَحْر...

كثيرا ما يُغرينا فضاء الشعر بإلصاق شيء من المعاناة ونحنُ نُفَصِّل أبطال الورَق الذين يتم انتشالهم من واقع الحياة، تَأسرنا مواقف الألم والأمل، وتجتذبنا على نطاق واسع أزمنة السقوط تلك التي تُلهب حطب الشخصيات المفصَّلة...

يُقال إن رَجُلاً أَقْدَمَ على بَيعِ جاريته، لكنه سرعان ما باتَ ملتاعا لفقدانها، وقد ظَلَّ يَنبض في قَفَصِه الصدري جَمرُ الوَجْدِ الذي سَرَقَ منه الإحساسَ بوُجوده وطَرَدَه من جَنَّةِ الشعور بالرِّضا.شيء كهذا لم يَغِبْ...

بقلم- د.سعاد درير كاتبة مغربيةعلى الحبل الممتَدّ بين ضِفَّتَيْ العته والجنون أَتَحَدَّاكَ ألاّ تَراهم هنالك هُم المبدعون والمفكرون يتمايلون، يتمايلون هُم تمايُلَ الفراشات الهاربة من مساحة الصمت في اتجاه شيء من الضوء...