وأضاف المهندس الصولي أن رؤساء الهيئات ناقشوا سبل تفعيل الأنشطة والفعاليات المشتركة وتوطيد العلاقات مع أعضائها، كما حرص الجميع على ضرورة مواصلة العمل الهندسي الخليجي وتجاوز العارض الصحي الذي ألمّ بالمنطقة والاستفادة من الدروس المستقاة في ظل الجائحة لتطوير الفعاليات لما فيه خدمة الأعضاء وتطويرهم مهنيًّا بما ينعكس إيجابًا على النهضة الحضارية لكافة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب المهندس خالد النصر رئيس مجلس ادارة جمعية المهندسين القطرية عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه الاجتماعات التي تحرص على استمرار العمل الهندسي بالرغم من الصعوبات التي واجهتها بسبب جائحة كورونا . وقد جرى الاتفاق على معاودة الاجتماع بعد شهرين لمتابعة وتفعيل القرارات التي اتخذها المجلس الأعلى خلال الاجتماع ذاته، وعلى رأس تلك القرارات العمل على تنظيم الملتقى الهندسي الخليجي في إحدى الدول التي يتم التوافق بشأنها.
وتأسس الاتحاد الهندسي الخليجي في دولة الكويت عام 1997 واعتاد المهندسون الخليجيون على تنظيم ملتقى هندسي مرة كل عام في أحد الدول الست، وعادة ما يتم خلاله تداول وتدارس موضوع هندسي يحدده المجلس الأعلى الذي يعقد اجتماعًا رئيسيًّا له خلال الفترة نفسها فضلًا عن اجتماع عديد من اللجان المتخصصة.