+ A
A -
الدوحة- الوطن
صدر العددان (92-93) في مجلد واحد من مجلة المأثورات الشعبية التي تصدرها إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة، وقد تضمن العددان مجموعة من الدراسات المرتبطة بالتراث الشعبي وعلاقته بالسرد الروائي، فضلاً عن تسجيل شهادات لعدد من الروائيين العرب المتعلقة بهذا الموضوع.
وفي تقليد جديد للمجلة التي يرأس تحريرها حمد حمدان المهندي تم إسناد مهمة «رئيس التحرير المشارك» وهي خاصة بهذين العددين إلى عبدالله ابراهيم الذي كتب الافتتاحية تحت عنوان «من أرشيف الذاكرة إلى أرشيف السرد».. لافتا إلى أن المجلة أخذت بتقليد راسخ في الآداب العالمية وهو الكيفية التي استلهم بها السرد المأثورات القديمة، وأن لكل أمة تركة من المرويات الشعبية والأخبار التاريخية ومن الطبيعي أن تعيد الآداب الحديثة إنتاج تلك المرويات بأساليب جديدة.
وتضمن العددان مجموعة من الدراسات منها دراسة «توظيف التراث الشعبي في السرد الروائي» للناقد المصري الدكتور محمد عبدالمطلب، وعملت على توضيح خصوصية مفردات التراث عمومًا، والتراث الشعبي خصوصًا، في دخولها الذاكرة الشعبية في مرحلة أولى، ثمّ انتقالها إلى المنتج الأدبي السردي، وتدخُّلها في بناء خطوطه الدلالية، وتدخُّلها في بناء الشخوص والأحداث، على نحو محدود حينًا، وعلى نحو موسَّع حينًا آخر، كما رصدت تدخُّل عناصر من التراث الشعبي في السرديات الحديثة.
ودراسة «أيّ تراث لأيّة رواية؟» (في تفاعل الرواية بالموروث السردي العربي) للناقد المغربي الدكتور سعيد يقطين، وتقدم تساؤلًا حول كيفية تفاعل الروائي العربي مع الموروث السردي عمومًا، والموروث الشعبي خصوصًا، عبر صيرورة الرواية العربية، في وقفة على أبعاد هذا التفاعل، وطبيعته، ووظيفته في تطوير الوعي بالتراث، من جهة، والإبداع، من خلال التفاعل معه، من جهة أخرى.
ومن الدراسات المقدمة أيضا «إعادة إنتاج التراث روائيًا وإشكاليّة النوع الأدبي رواية /العلّامة/ أنموذجًا» للناقدة السورية أسماء معيكل، وتتبنّى هذه الدراسة مصطلح «التخيُّل التاريخي» محلّ مصطلح «الرواية التاريخية» ؛ دفعًا بالكتابة السردية إلى تخطّي مشكلة الأنواع الأدبية.
وتأتي دراسة دور التراث في رواية الصحراء الكبرى (الإفريقيّة) «مدينة الرياح» لموسى ولد ابنو أنموذجًا، للناقد الجزائري الدكتور عبدالحميد بورايو لترصد دور التراث في رواية الصحراء الكبرى الإفريقيّة.
كما تفحص دراسة «السرد والذاكرة الأندلسية» للناقد العراقي المقيم في قطر الدكتور عبدالله إبراهيم رواية «ثلاثية غرناطة»، للروائية رضوى عاشور، من مفهوم يرى أن الذاكرة الجماعية، هي المجموع الرمزي لذاكرات الأفراد المنتمين إلى جماعة ما في زمان ومكان محدَّدين، حيث قدّمت الرواية تخيّلًا تاريخيًا مفصّلًا للذاكرة الأندلسية: الشعبية، والرسمية.
ويقدم العددان الجديدان من «المأثورات الشعبية» عددا من الشهادات بأقلام روائيين عرب، لهم عطاء متميِّز في خريطة السرد العربي المعاصر، تكشف الثراء الإبداعي في السرد العربي، المعتمد على استلهام مفردة من مفردات التراث الشعبي في عوالمهم الروائية، أو توظيفها، كما تكشف التنوُّع الثقافي الخلّاق، في الثقافة العالمية وفي الثقافة الشعبية داخل الثقافة العربية مجتمعةً، وتُرتب نصوص الشهادات على النحو الآتي: «استلهام الرواية العربية في الخليج للموروث الشعبي» للكاتب القطري أحمد عبدالملك، و«الكتابة بأدوات الموروث» للكاتب السوداني أمير تاج السر، و«ما تبقّى من زمن بعيد» للكاتبة المصرية سلوى بكر، و«همس التراث للروائي» للكاتبة الأردنية سميحة خريس، و«الحكاية الشعبية بدء علاقتي بالأدب» للكاتب الكويتي طالب الرفاعي، و«المأثور والأثر» للكاتب اليمني علي المقري، و«التراث الشعبي بوصفه مادّةً وشكلًا روائيَّيْن» للكاتب السوري نبيل سليمان، و«نَصّ الليالي، شعبية غير مسبوقة» للكاتب الجزائري واسيني الأعرج.
صدر العددان (92-93) في مجلد واحد من مجلة المأثورات الشعبية التي تصدرها إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة، وقد تضمن العددان مجموعة من الدراسات المرتبطة بالتراث الشعبي وعلاقته بالسرد الروائي، فضلاً عن تسجيل شهادات لعدد من الروائيين العرب المتعلقة بهذا الموضوع.
وفي تقليد جديد للمجلة التي يرأس تحريرها حمد حمدان المهندي تم إسناد مهمة «رئيس التحرير المشارك» وهي خاصة بهذين العددين إلى عبدالله ابراهيم الذي كتب الافتتاحية تحت عنوان «من أرشيف الذاكرة إلى أرشيف السرد».. لافتا إلى أن المجلة أخذت بتقليد راسخ في الآداب العالمية وهو الكيفية التي استلهم بها السرد المأثورات القديمة، وأن لكل أمة تركة من المرويات الشعبية والأخبار التاريخية ومن الطبيعي أن تعيد الآداب الحديثة إنتاج تلك المرويات بأساليب جديدة.
وتضمن العددان مجموعة من الدراسات منها دراسة «توظيف التراث الشعبي في السرد الروائي» للناقد المصري الدكتور محمد عبدالمطلب، وعملت على توضيح خصوصية مفردات التراث عمومًا، والتراث الشعبي خصوصًا، في دخولها الذاكرة الشعبية في مرحلة أولى، ثمّ انتقالها إلى المنتج الأدبي السردي، وتدخُّلها في بناء خطوطه الدلالية، وتدخُّلها في بناء الشخوص والأحداث، على نحو محدود حينًا، وعلى نحو موسَّع حينًا آخر، كما رصدت تدخُّل عناصر من التراث الشعبي في السرديات الحديثة.
ودراسة «أيّ تراث لأيّة رواية؟» (في تفاعل الرواية بالموروث السردي العربي) للناقد المغربي الدكتور سعيد يقطين، وتقدم تساؤلًا حول كيفية تفاعل الروائي العربي مع الموروث السردي عمومًا، والموروث الشعبي خصوصًا، عبر صيرورة الرواية العربية، في وقفة على أبعاد هذا التفاعل، وطبيعته، ووظيفته في تطوير الوعي بالتراث، من جهة، والإبداع، من خلال التفاعل معه، من جهة أخرى.
ومن الدراسات المقدمة أيضا «إعادة إنتاج التراث روائيًا وإشكاليّة النوع الأدبي رواية /العلّامة/ أنموذجًا» للناقدة السورية أسماء معيكل، وتتبنّى هذه الدراسة مصطلح «التخيُّل التاريخي» محلّ مصطلح «الرواية التاريخية» ؛ دفعًا بالكتابة السردية إلى تخطّي مشكلة الأنواع الأدبية.
وتأتي دراسة دور التراث في رواية الصحراء الكبرى (الإفريقيّة) «مدينة الرياح» لموسى ولد ابنو أنموذجًا، للناقد الجزائري الدكتور عبدالحميد بورايو لترصد دور التراث في رواية الصحراء الكبرى الإفريقيّة.
كما تفحص دراسة «السرد والذاكرة الأندلسية» للناقد العراقي المقيم في قطر الدكتور عبدالله إبراهيم رواية «ثلاثية غرناطة»، للروائية رضوى عاشور، من مفهوم يرى أن الذاكرة الجماعية، هي المجموع الرمزي لذاكرات الأفراد المنتمين إلى جماعة ما في زمان ومكان محدَّدين، حيث قدّمت الرواية تخيّلًا تاريخيًا مفصّلًا للذاكرة الأندلسية: الشعبية، والرسمية.
ويقدم العددان الجديدان من «المأثورات الشعبية» عددا من الشهادات بأقلام روائيين عرب، لهم عطاء متميِّز في خريطة السرد العربي المعاصر، تكشف الثراء الإبداعي في السرد العربي، المعتمد على استلهام مفردة من مفردات التراث الشعبي في عوالمهم الروائية، أو توظيفها، كما تكشف التنوُّع الثقافي الخلّاق، في الثقافة العالمية وفي الثقافة الشعبية داخل الثقافة العربية مجتمعةً، وتُرتب نصوص الشهادات على النحو الآتي: «استلهام الرواية العربية في الخليج للموروث الشعبي» للكاتب القطري أحمد عبدالملك، و«الكتابة بأدوات الموروث» للكاتب السوداني أمير تاج السر، و«ما تبقّى من زمن بعيد» للكاتبة المصرية سلوى بكر، و«همس التراث للروائي» للكاتبة الأردنية سميحة خريس، و«الحكاية الشعبية بدء علاقتي بالأدب» للكاتب الكويتي طالب الرفاعي، و«المأثور والأثر» للكاتب اليمني علي المقري، و«التراث الشعبي بوصفه مادّةً وشكلًا روائيَّيْن» للكاتب السوري نبيل سليمان، و«نَصّ الليالي، شعبية غير مسبوقة» للكاتب الجزائري واسيني الأعرج.