+ A
A -
ترجمة- ريم سالمإن أفق العمران المتلألئ في الدوحة، هو منظر خلاب، لكن هل تعلم أن هنالك عدداً من المناطق الطبيعية الجميلة في قطر، التي لا يعرفها السائحون حول العالم، حتى الآن.
ومن المعروف أنه لا يوجد ما هو أكثر جمالاً من الدخول إلى مكان تشكل طبيعياً في باطن الأرض أو داخل الجبال مثل الكهوف، التي يأتي على رأسها كهف دحل المسفر القطري.
ويقول موقع أطلس أوبسكورا السياحي العالمي: «تنتشر معظم معالم مدينة الدوحة فوق سطح الأرض، ولكن توجد تحت سطح الأرض أيضاً بعض المواقع المذهلة؛ حيث تنفرد قطر بظاهرة الدحول، التي تنتج عن ذوبان الكتل الصخرية المحلية بفعل مياه الأمطار وعوامل التعرية؛ حيث تنتشر الكهوف الجوفية بكثرة في المنطقة، ومن أبرزها كهف دحل المسفر، الذي يجسد قيمة تراثية وتاريخية مهمة».
ولدحل المسفر تاريخ طويل مع الاستكشاف وله قيمة بحثية وعلمية كبيرة؛ حيث يعتبر كهف دحل المسفر من أسرار قطر، التي لا يعرف عنها الكثير من الناس. يقع كهف دحل المسفر في روضة راشد على بعد 40 كيلو متراً من الدوحة، ويبلغ عمقه 40 متراً، يمتد إلى 130 متراً تحت الأرض، وتعطي صخوره توهجاً فسفورياً، وفيه الكثير من بلورات الجبس.
ويتلألأ كهف دحل ببريق فوسفوري، ذي منظر رائع لا مثيل له، ويصدر هذا البريق من الترسبات الجبسية الموجودة في وسط شبه الجزيرة، وهي ظاهرة تعرف جيولوجياً باسم ورود الصحراء، وهي تراكمات من بلورات الجبس تأخذ شكل الزهور، كما أن جدران الكهف مغطاة بالجبس الليفي، الذي يعطي أحياناً وهجاً فوسفورياً يشبه وهج وضوء القمر.
وتتميز هذه المنطقة، بأن الطبقة الأرضية يمكن أن تذوب بسهولة، عندما تتدفق المياه من السطح، مما يشكل تجاويف، وعندما تنمو هذه الفجوات في الحجم تصبح غير قادرة على دعم سطح الأرض.
الأمر، الذي قد يؤدي إلى انهيار وتشكيل تجويفات صخرية وجبلية.
وأصبح هطول الأمطار في المنطقة ضئيلاً نسبياً في الوقت الحاضر، ولكن خلال فترة العصر البليستوسيني الأوسط، كانت الأمطار الغزيرة شائعة، وهذا هو الوقت الذي تكون فيه كهف دحل المسفر.
وهناك عوامل أخرى، تؤثر أيضاً على الطريقة التي تتشكل الكهوف، مثل تغير درجة الحرارة، والتركيب السطحي، والنباتات والحيوانات، ولكن يظل الماء هو العامل الأكثر تأثيراً؛ حيث إنه يساهم في إذابة الحجر الجيري والجبس بشكل مباشر، الأمر الذي يجعل من دحل المسفر ظاهرة جيولوجية وأثرية متفردة.
ومن المعروف أنه لا يوجد ما هو أكثر جمالاً من الدخول إلى مكان تشكل طبيعياً في باطن الأرض أو داخل الجبال مثل الكهوف، التي يأتي على رأسها كهف دحل المسفر القطري.
ويقول موقع أطلس أوبسكورا السياحي العالمي: «تنتشر معظم معالم مدينة الدوحة فوق سطح الأرض، ولكن توجد تحت سطح الأرض أيضاً بعض المواقع المذهلة؛ حيث تنفرد قطر بظاهرة الدحول، التي تنتج عن ذوبان الكتل الصخرية المحلية بفعل مياه الأمطار وعوامل التعرية؛ حيث تنتشر الكهوف الجوفية بكثرة في المنطقة، ومن أبرزها كهف دحل المسفر، الذي يجسد قيمة تراثية وتاريخية مهمة».
ولدحل المسفر تاريخ طويل مع الاستكشاف وله قيمة بحثية وعلمية كبيرة؛ حيث يعتبر كهف دحل المسفر من أسرار قطر، التي لا يعرف عنها الكثير من الناس. يقع كهف دحل المسفر في روضة راشد على بعد 40 كيلو متراً من الدوحة، ويبلغ عمقه 40 متراً، يمتد إلى 130 متراً تحت الأرض، وتعطي صخوره توهجاً فسفورياً، وفيه الكثير من بلورات الجبس.
ويتلألأ كهف دحل ببريق فوسفوري، ذي منظر رائع لا مثيل له، ويصدر هذا البريق من الترسبات الجبسية الموجودة في وسط شبه الجزيرة، وهي ظاهرة تعرف جيولوجياً باسم ورود الصحراء، وهي تراكمات من بلورات الجبس تأخذ شكل الزهور، كما أن جدران الكهف مغطاة بالجبس الليفي، الذي يعطي أحياناً وهجاً فوسفورياً يشبه وهج وضوء القمر.
وتتميز هذه المنطقة، بأن الطبقة الأرضية يمكن أن تذوب بسهولة، عندما تتدفق المياه من السطح، مما يشكل تجاويف، وعندما تنمو هذه الفجوات في الحجم تصبح غير قادرة على دعم سطح الأرض.
الأمر، الذي قد يؤدي إلى انهيار وتشكيل تجويفات صخرية وجبلية.
وأصبح هطول الأمطار في المنطقة ضئيلاً نسبياً في الوقت الحاضر، ولكن خلال فترة العصر البليستوسيني الأوسط، كانت الأمطار الغزيرة شائعة، وهذا هو الوقت الذي تكون فيه كهف دحل المسفر.
وهناك عوامل أخرى، تؤثر أيضاً على الطريقة التي تتشكل الكهوف، مثل تغير درجة الحرارة، والتركيب السطحي، والنباتات والحيوانات، ولكن يظل الماء هو العامل الأكثر تأثيراً؛ حيث إنه يساهم في إذابة الحجر الجيري والجبس بشكل مباشر، الأمر الذي يجعل من دحل المسفر ظاهرة جيولوجية وأثرية متفردة.