+ A
A -
روما عاصمة إيطاليا وتعد من المدن التاريخية المهمة في العالم، وقد ظلت مركزاً للحضارة الغربية لأكثر من 2000 سنة ولتاريخها الطويل سميت المدينة الأزلية.
تقع روما على ضفتي نهر التيير في وسط إيطاليا 16 كم شرقي البحر التيراني، وتقع المدينة على 20 تلاً وتمتد ضواحيها إلى المناطق السهلية.
{ تقول الأسطورة إن روما أنشئت عام 753 ق. م وتوسعت وأصبحت القوة العظمى في العالم وبعد القرن التاسع الميلادي تدهورت روما بسبب المعارك بين الملوك والأمراء وحاول الكثير من حكام أوروبا السيطرة على السلطة، وفى عام 1347م تم تأسيس جمهورية ديمقراطية على يد الثائر كولا دي رينزي، وفى عام 1527م تعرضت روما للدمار والنهب على يد الجيوش الألمانية والإسبانية وتمت إعادة بنائها في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين.
وفي عام 1798م احتل الفرنسيون إيطاليا، وفى عام 1809م أنهى نابليون سلطة البابا السياسية وأعلن أن روما هي المدينة الثانية في إمبراطوريته بعد باريس وعندما انهزم نابليون عام 1815م أعيدت البابوية إلى روما، وفي عام 184م جعل الثوار روما جمهورية واحتل الجيش الفرنسي روما مرة أخرى في عام 1849م، وحاول بعض الإيطاليين السيطرة على روما فمنعهم الفرنسيون وبعد انسحاب الفرنسيين في عام 1870م دخل الملك فكتور روما وجعل روما عاصمته عام 1871م وبقيت الأوضاع كما هي حتى عام 1929م عندما اعترف بمدينة الفاتيكان دولة مستقلة.
{ وروما مدينة غير صناعية حيث يعمل معظم سكانها في أعمال غير صناعية مثل التجارة والسياحة ويشكل إنتاج الأفلام السينمائية جزءاً هاماً من اقتصاد المدينة.
تقع روما على ضفتي نهر التيير في وسط إيطاليا 16 كم شرقي البحر التيراني، وتقع المدينة على 20 تلاً وتمتد ضواحيها إلى المناطق السهلية.
{ تقول الأسطورة إن روما أنشئت عام 753 ق. م وتوسعت وأصبحت القوة العظمى في العالم وبعد القرن التاسع الميلادي تدهورت روما بسبب المعارك بين الملوك والأمراء وحاول الكثير من حكام أوروبا السيطرة على السلطة، وفى عام 1347م تم تأسيس جمهورية ديمقراطية على يد الثائر كولا دي رينزي، وفى عام 1527م تعرضت روما للدمار والنهب على يد الجيوش الألمانية والإسبانية وتمت إعادة بنائها في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين.
وفي عام 1798م احتل الفرنسيون إيطاليا، وفى عام 1809م أنهى نابليون سلطة البابا السياسية وأعلن أن روما هي المدينة الثانية في إمبراطوريته بعد باريس وعندما انهزم نابليون عام 1815م أعيدت البابوية إلى روما، وفي عام 184م جعل الثوار روما جمهورية واحتل الجيش الفرنسي روما مرة أخرى في عام 1849م، وحاول بعض الإيطاليين السيطرة على روما فمنعهم الفرنسيون وبعد انسحاب الفرنسيين في عام 1870م دخل الملك فكتور روما وجعل روما عاصمته عام 1871م وبقيت الأوضاع كما هي حتى عام 1929م عندما اعترف بمدينة الفاتيكان دولة مستقلة.
{ وروما مدينة غير صناعية حيث يعمل معظم سكانها في أعمال غير صناعية مثل التجارة والسياحة ويشكل إنتاج الأفلام السينمائية جزءاً هاماً من اقتصاد المدينة.
