+ A
A -
الدوحة - الوطن أعلنت شركة صناعات قطر عن تحقيق صافي أرباح بواقع 2.6 مليار ريال لعام 2019 ويعكس أداء أنشطة أعمال صناعات قطر خلال عام 2019 الظروف الاقتصادية الكلية الصعبة التي سادت خلال العام، وكان من أبرز سماتها تراجع الطلب العالمي وانخفاض مستوى نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي ونزاعات تجارية وزيادة الطاقة الإنتاجية، الأمر الذي فرض مزيداً من الضغوط على أسعار مجموعة منتجاتنا في العديد من الأسواق، وأثر بدوره سلباً على الأداء المالي. وقد تصدت المجموعة لهذه الضغوط الخارجية، مستفيدة في ذلك من ميزاتها التنافسية، مثل حصولها طويل الأجل على اللقيم وتوافر بنية تحتية تشغيلية منخفضة التكلفة نسبياً. إضافة إلى ذلك، فإن الشراكة القائمة بين المجموعة و«منتجات»، الشركة الرائدة في مجال تسويق وتوزيع الكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، قد أسهمت في المحافظة على أحجام المبيعات عند 9.5 مليون طن متري في العام، بانخفاض تبلغ نسبته 2 % مقارنة بالعام الماضي، فيما عززت أيضاً هذه الشراكة من وصول المجموعة إلى أسواق عالمية.
واستمرت المجموعة في التركيز بقوة على الارتقاء بمستويات الصحة والسلامة والبيئة، الأمر الذي أثمر عن حصول قطر ستيل وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة على جوائز رفيعة المستوى في قطاعيهما، وذلك عن برامجهما المعنية بالصحة والسلامة والبيئة. كما أتمت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة أكبر عملية صيانة شاملة في تاريخها على الإطلاق وفقاً للجدول الزمني المحدد لها وضمن حدود الموازنة التقديرية دون وقوع أي حوادث مُضيّعة للوقت.
وفي تعليق له على الأداء المالي والتشغيلي لعام 2019، أشار سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، رئيس مجلس إدارة صناعات قطر والعضو المنتدب، قائلاً: «برغم الظروف الصعبة التي واجهناها على مستوى أنشطة الأعمال، إلا أن عملياتنا قد أبدت مرونة واستجابت بفاعلية للتحديات القائمة في الأسواق الإقليمية والعالمية. وقد حافظنا على كفاءة وموثوقية الإنتاج دون المساس بمعاييرنا الصارمة بشأن الصحة والسلامة والبيئة. وأحرزنا تقدماً فيما يتعلق باحتواء التكاليف، ونولي أيضاً اهتماماً بجودة سلاسل التوريد وأنشطة التسويق. وسنواصل جهودنا المُنصبة على التميز التشغيلي وكفاءة التكاليف مع التركيز على الجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة حتى تصبح المجموعة أكثر قوة وتماسكاً وبما يتيح لنا إمكانية المحافظة على القيمة المُقدمة للمساهمين».
وحققت المجموعة صافي أرباح يبلغ 2.6 مليار ريال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، مقارنة بصافي أرباح بلغ 5 مليارات ريال لعام 2018، بانخفاض بواقع 49 %. كما بلغ إجمالي الإيرادات 13.7 مليار ريال (بافتراض التوحيد التناسبي)، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 16.3 مليار ريال لعام 2018، بانخفاض بواقع 16 %. وقد بلغ العائد على السهم 0.43 ريال للعام المالي 2019، مقارنة بعائد بلغ 0.83 للعام الماضي.
وقد تأثر الأداء المالي خلال عام 2019 إلى حد كبير بعوامل اقتصادية كلية خارجية لم تكن ضمن نطاق سيطرة المجموعة، حيث أدت هذه الظروف المناوئة بشكل مباشر إلى تراجع أسعار السلع الأساسية وانخفاض أسعار منتجات شركات المجموعة. وانخفض متوسط أسعار البيع بنسبة 14 % مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي أسهم في انخفاض صافي أرباح المجموعة بواقع 2.0 مليار ريال للعام المالي 2019 مقارنة بالعام الماضي.
كما تأثرت أحجام مبيعات المجموعة بالاختلالات الكبيرة في العرض والطلب، وتأثرت أيضاً بانخفاض الإنتاج في ظل إجراء عمليات تطفئة مخطط لها وغير مخطط لها لتنفيذ الصيانة. وقد تراجعت أحجام مبيعات المجموعة بنسبة 2 % مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي أسهم في انخفاض صافي أرباح المجموعة بواقع 641 مليون ريال مقارنة بالعام الماضي. وانخفضت أيضاً أحجام الإنتاج على مستوى المجموعة بنسبة 1 % مقارنة بالعام الماضي مع إجراء عمليات تطفئة، علماً بأن هذه البرامج المعنية بالصيانة الوقائية من شأنها المحافظة على معايير الصحة والسلامة والبيئة والعمر التشغيلي للمصنع وضمان الجودة والموثوقية وتسهم كذلك في تحقيق أهداف الكفاءة التشغيلية على المدى الطويل.
وخلال الربع الرابع من عام 2019، فقد انخفض إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 2 % ليصل إلى 3.5 مليار ريال مقارنة بالربع الثالث من العام، فيما انخفض صافي الأرباح بنسبة 7 % مقارنة بالربع الثالث من العام ليصل إلى 539 مليون ريال، الأمر الذي يُعزى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية الكلية، والتي أسفرت عن انخفاض متوسط أسعار البيع لدى المجموعة بنسبة 11 %. وقد عوض عكس مخصص انخفاض قيمة لاستثمار في إحدى الشركات الزميلة هذا الانخفاض في الأرباح بعض الشيء. وحافظت أحجام المبيعات على قوتها خلال الربع الرابع من عام 2019 مقارنة بالربع الثالث، وحققت زيادة تبلغ نسبتها 10 %. وتراجعت مستويات الإنتاج بنسبة 3 % في ظل إجراء عمليات تطفئة من أجل الصيانة.
وحافظت المجموعة على قوة مركزها المالي، وحققت سيولة في نهاية عام 2019 تصل إلى 10.7 مليار ريال على هيئة أرصدة نقدية ومصرفية، وذلك بعد توزيعات الأرباح عن عام 2018 بواقع 3.6 مليار ريال والتي جرى تسديدها خلال عام 2019. وبلغ صافي الأرصدة النقدية والمصرفية لدى مجموعة صناعات قطر، بما في ذلك الحصة المتناسبة من المشاريع المشتركة، 12.4 مليار ريال كما في 31 ديسمبر 2019، الأمر الذي يُعد بمثابة شهادة على القدرات التي تتمتع بها المجموعة في تحقيق تدفقات نقدية بكفاءة وفاعلية، وتمنحها في ذات الوقت الثقة وتضمن الاستمرارية في الفترات غير المستقرة.
وقد أصبحت المجموعة بنهاية عام 2019 بلا ديون بعد أن قامت بتسوية جميع التزاماتها في هذا الشأن. وبلغ إجمالي أصول المجموعة وإجمالي حقوق الملكية 35.9 مليار ريال و34.2 مليار ريال على التوالي كما في 31 ديسمبر 2019. وبعد مراجعة الأداء المالي لعام 2019 على ضوء الظروف الاقتصادية الكلية ووضع السيولة لدى المجموعة، وأخذاً في الاعتبار الاحتياجات الاستثمارية والتمويلية في المستقبل، فإن مجلس الإدارة يوصي بتوزيع إجمالي أرباح سنوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 بواقع 2.4 مليار ريال، وهو ما يعادل 0.40 ريال نقدا للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 94 %. ومن المقرر أن تستضيف صناعات قطر مؤتمراً هاتفياً يدعى إليه المستثمرون لمناقشة أرباح الشركة لعام 2019 ونتائجها والآفاق المستقبلية على مستوى أنشطة الأعمال ومسائل أخرى، وذلك يوم الخميس الموافق 13 فبراير 2020 في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الدوحة. وسيتم نشر العرض التقديمي الخاص بعلاقات المستثمرين، الذي سيصاحب المؤتمر، على صفحة المطبوعات ضمن الموقع الإلكتروني للشركة.أصبحت بلا ديون .. و «10.7» مليار ريال
حجم سيولتها
واستمرت المجموعة في التركيز بقوة على الارتقاء بمستويات الصحة والسلامة والبيئة، الأمر الذي أثمر عن حصول قطر ستيل وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة على جوائز رفيعة المستوى في قطاعيهما، وذلك عن برامجهما المعنية بالصحة والسلامة والبيئة. كما أتمت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة أكبر عملية صيانة شاملة في تاريخها على الإطلاق وفقاً للجدول الزمني المحدد لها وضمن حدود الموازنة التقديرية دون وقوع أي حوادث مُضيّعة للوقت.
وفي تعليق له على الأداء المالي والتشغيلي لعام 2019، أشار سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، رئيس مجلس إدارة صناعات قطر والعضو المنتدب، قائلاً: «برغم الظروف الصعبة التي واجهناها على مستوى أنشطة الأعمال، إلا أن عملياتنا قد أبدت مرونة واستجابت بفاعلية للتحديات القائمة في الأسواق الإقليمية والعالمية. وقد حافظنا على كفاءة وموثوقية الإنتاج دون المساس بمعاييرنا الصارمة بشأن الصحة والسلامة والبيئة. وأحرزنا تقدماً فيما يتعلق باحتواء التكاليف، ونولي أيضاً اهتماماً بجودة سلاسل التوريد وأنشطة التسويق. وسنواصل جهودنا المُنصبة على التميز التشغيلي وكفاءة التكاليف مع التركيز على الجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة حتى تصبح المجموعة أكثر قوة وتماسكاً وبما يتيح لنا إمكانية المحافظة على القيمة المُقدمة للمساهمين».
وحققت المجموعة صافي أرباح يبلغ 2.6 مليار ريال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، مقارنة بصافي أرباح بلغ 5 مليارات ريال لعام 2018، بانخفاض بواقع 49 %. كما بلغ إجمالي الإيرادات 13.7 مليار ريال (بافتراض التوحيد التناسبي)، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 16.3 مليار ريال لعام 2018، بانخفاض بواقع 16 %. وقد بلغ العائد على السهم 0.43 ريال للعام المالي 2019، مقارنة بعائد بلغ 0.83 للعام الماضي.
وقد تأثر الأداء المالي خلال عام 2019 إلى حد كبير بعوامل اقتصادية كلية خارجية لم تكن ضمن نطاق سيطرة المجموعة، حيث أدت هذه الظروف المناوئة بشكل مباشر إلى تراجع أسعار السلع الأساسية وانخفاض أسعار منتجات شركات المجموعة. وانخفض متوسط أسعار البيع بنسبة 14 % مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي أسهم في انخفاض صافي أرباح المجموعة بواقع 2.0 مليار ريال للعام المالي 2019 مقارنة بالعام الماضي.
كما تأثرت أحجام مبيعات المجموعة بالاختلالات الكبيرة في العرض والطلب، وتأثرت أيضاً بانخفاض الإنتاج في ظل إجراء عمليات تطفئة مخطط لها وغير مخطط لها لتنفيذ الصيانة. وقد تراجعت أحجام مبيعات المجموعة بنسبة 2 % مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي أسهم في انخفاض صافي أرباح المجموعة بواقع 641 مليون ريال مقارنة بالعام الماضي. وانخفضت أيضاً أحجام الإنتاج على مستوى المجموعة بنسبة 1 % مقارنة بالعام الماضي مع إجراء عمليات تطفئة، علماً بأن هذه البرامج المعنية بالصيانة الوقائية من شأنها المحافظة على معايير الصحة والسلامة والبيئة والعمر التشغيلي للمصنع وضمان الجودة والموثوقية وتسهم كذلك في تحقيق أهداف الكفاءة التشغيلية على المدى الطويل.
وخلال الربع الرابع من عام 2019، فقد انخفض إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 2 % ليصل إلى 3.5 مليار ريال مقارنة بالربع الثالث من العام، فيما انخفض صافي الأرباح بنسبة 7 % مقارنة بالربع الثالث من العام ليصل إلى 539 مليون ريال، الأمر الذي يُعزى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية الكلية، والتي أسفرت عن انخفاض متوسط أسعار البيع لدى المجموعة بنسبة 11 %. وقد عوض عكس مخصص انخفاض قيمة لاستثمار في إحدى الشركات الزميلة هذا الانخفاض في الأرباح بعض الشيء. وحافظت أحجام المبيعات على قوتها خلال الربع الرابع من عام 2019 مقارنة بالربع الثالث، وحققت زيادة تبلغ نسبتها 10 %. وتراجعت مستويات الإنتاج بنسبة 3 % في ظل إجراء عمليات تطفئة من أجل الصيانة.
وحافظت المجموعة على قوة مركزها المالي، وحققت سيولة في نهاية عام 2019 تصل إلى 10.7 مليار ريال على هيئة أرصدة نقدية ومصرفية، وذلك بعد توزيعات الأرباح عن عام 2018 بواقع 3.6 مليار ريال والتي جرى تسديدها خلال عام 2019. وبلغ صافي الأرصدة النقدية والمصرفية لدى مجموعة صناعات قطر، بما في ذلك الحصة المتناسبة من المشاريع المشتركة، 12.4 مليار ريال كما في 31 ديسمبر 2019، الأمر الذي يُعد بمثابة شهادة على القدرات التي تتمتع بها المجموعة في تحقيق تدفقات نقدية بكفاءة وفاعلية، وتمنحها في ذات الوقت الثقة وتضمن الاستمرارية في الفترات غير المستقرة.
وقد أصبحت المجموعة بنهاية عام 2019 بلا ديون بعد أن قامت بتسوية جميع التزاماتها في هذا الشأن. وبلغ إجمالي أصول المجموعة وإجمالي حقوق الملكية 35.9 مليار ريال و34.2 مليار ريال على التوالي كما في 31 ديسمبر 2019. وبعد مراجعة الأداء المالي لعام 2019 على ضوء الظروف الاقتصادية الكلية ووضع السيولة لدى المجموعة، وأخذاً في الاعتبار الاحتياجات الاستثمارية والتمويلية في المستقبل، فإن مجلس الإدارة يوصي بتوزيع إجمالي أرباح سنوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 بواقع 2.4 مليار ريال، وهو ما يعادل 0.40 ريال نقدا للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 94 %. ومن المقرر أن تستضيف صناعات قطر مؤتمراً هاتفياً يدعى إليه المستثمرون لمناقشة أرباح الشركة لعام 2019 ونتائجها والآفاق المستقبلية على مستوى أنشطة الأعمال ومسائل أخرى، وذلك يوم الخميس الموافق 13 فبراير 2020 في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الدوحة. وسيتم نشر العرض التقديمي الخاص بعلاقات المستثمرين، الذي سيصاحب المؤتمر، على صفحة المطبوعات ضمن الموقع الإلكتروني للشركة.أصبحت بلا ديون .. و «10.7» مليار ريال
حجم سيولتها