+ A
A -
بقلم : د. بثينة حسن الأنصاري
خبيرة تطوير استراتيجي وموارد بشريةصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «قطر للتعليم والتربية وتنمية المجتمع» والمناصرة لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسي والتعليم العالي، هي صاحبة المبادرة في إعلان اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، إذ كانت قد تقدّمت سموها بطلبها هذا إبّان أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى في العام 2019، وتصدرت قطر الجهود المبذولة في سياق هذه المبادرة.
نسأل الله أن تكون هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي دعت لها في ميزان حسنات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.
العالم أجمع يعيش اليوم في ظروف صعبة بسبب أزمة فيروس كورونا كوفيد 19 وعجز الدول عن التوصل إلى علاج لهذا الفيروس ومع تعطل الكثير من المدارس وشل حركة التعليم وفقد آلاف من البشر لوظائفهم في مختلف العالم والخسائر المالية للكثير من المشاريع القائمة ومع الأوضاع الصعبة بسبب الوحشية والعنصرية والتفرقة في لوس انجلوس في أميركا وإذا بخبر سار يضيف الأمل والتفاؤل.
حيث أعلنت الجمعية العامة يوم التاسع من أيلول- سبتمبر يوما دوليا لحماية التعليم من الهجمات، معتمدة قرارا يؤكد حق التعليم للجميع وأهمية ضمان بيئات تعلم آمنة ومواتية في حالات الطوارئ الإنسانية.
حيث رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالقرار الجديد قائلا «يعدّ الأطفال والشباب في مناطق النزاع، في غمرة المعركة التي يخوضها العالم لاحتواء جائحة كوفيد 19، من الفئات الأكثر عرضة للخطر جرّاء الآثار الوخيمة المترتبة على هذه الجائحة ولابد من توفر بيئة آمنة وخالية من المخاطر لأطفالنا كي يكتسبوا المعارف والمهارات التي يحتاجونها في المستقبل».
الأمين العام للأمم المتحدة أعرب في كلمته عن خالص تقديره للدور الذي اضطلعت به الشيخة موزا بنت ناصر في استهلال هذه المبادرة.
ويسلط التاسع من سبتمبر اليوم الدولي الضوء على المحنة التي يمر بها أكثر من 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سن 3 و18 عاماً في 35 دولة من الدول المتضررة بالأزمة، وكذلك على حاجتهم الماسة للدعم في مجال التعليم.
ويُعد هذا اليوم الدولي منبراً لمعالجة المخاوف إزاء الآثار المترتّبة على استمرار العنف الممارس ضد هؤلاء الأطفال وقدرتهم على الوصول إلى التعليم، وهي أمور تتطلب اهتماماً خاصاً يتجاوز احتياجات المتعلمين الذين أغلقت منشآتهم التعليميّة إغلاقاً مؤقتاً بسبب جائحة كوفيد 19.
برامج عالمية
ساهمت صاحبة السمو على مدار 20 عاماً، في عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي لدولة قطر، وذلك من خلال حزمة واسعة من المبادرات الابتكارية والتنموية.
منذ عام 1995، قادت صاحبة السمو الجهود المبذولة لتطوير النظام التعليمي في قطر، من خلال قيادتها لمؤسسة قطر للتعليم والتربية وتنمية المجتمع.
وأطلقت سموها مجموعة من البرامج العالمية التي تروج لإتاحة فرص التعليم للجميع.
«إن مسؤوليتنا المشتركة لم تعد تقتصر على حق الحصول على التعليم فحسب، بل توجب أن يكون التعليم نوعياً قادراً على الاستجابة لمتطلبات الحاضر والتصدّي لتحديات المستقبل».
تمكين المحرومين
وتعد مؤسسة التعليم فوق الجميع شعلة أمل تضيء على ملايين الأطفال المحرومين حول العالم وتركز بشكل أساسي على تمكين 59 مليون طفل خارج المدارس حول العالم من الحصول على حقهم بالتعليم. ومن خلال بناء القدرات، وحشد الموارد، وإنشاء الشراكات ما بين القطاعات، تتصدى مؤسسة التعليم فوق الجميع التحديات التعليمية، ملتزمة بتلبية احتياجات الفئات الأكثر تهميشاً في العالم وساعية إلى حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات وانعدام الأمن.
يهدف هذا البرنامج إلى توفير الشروط التي تضمن استفادة الأفراد من حقهم في التعليم خاصة في فترات انعدام الاستقرار، حيث يعد التعليم من المجالات التي تتأثر بشدة جراء النزاعات وما تخلفه من آثار على الأفراد من موت أو إصابة أو تهجير وتدمير للمنشآت.
كما أطلقت صاحبة السمو العديد من المشاريع المرموقة منها مبادرة صلتك التي تدعم التعليم والإصلاح الاجتماعي وتوفير الفرص الاقتصادية في كافة أنحاء العالم العربي، من خلال البرامج التدريبية والتقنية التي ترفع من مهارات الشباب العربي وكذلك تأمين فرص عمل لهم.
ومبادرة «علم طفلاً» التي تتولى تعليم 10 ملايين طفل من خارج المدارس في المناطق الفقيرة والصعبة أو مناطق الأزمات على فرضية أن جودة التعليم الابتدائي ليست مجرد حق من حقوق الإنسان الأساسية، ولكنها دافع أيضاً للتنمية البشرية، حيث إن التعليم الابتدائي يوفر الأساس لمرحلة البلوغ عن طريق تعليم أساسيات اللغة والثقافة والرياضيات والكتابة وتعلم كيفية القراءة.
وكذلك برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» وهدفه الأساسي هو تمكين الأفراد في المناطق المتضررة من الأزمات في جميع أنحاء آسيا وحول العالم، من الحصول على تعليم عالي الجودة للمرحلتين الابتدائية والثانوية، حتى يتمكنوا من الإسهام في تطوير مجتمعاتهم وذلك بإشراك أفراد المجتمع في التصدي بفاعلية للتحديات التعليمية والتنموية داخل مجتمعاتهم.
واستطاع برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» من توفير تعليم ابتدائي نوعي لقرابة 400.000 طفل في مناطق مختلفة من القارة الآسيوية.
كما ساعد أكثر من تسعة آلاف شاب على اكتساب المعارف والمهارات من أجل تحسين فرصهم في العمل وانضمام 5.000 متطوع إلى واحد أو أكثر من نشاطات البرنامج.
مؤتمر «وايز»
وفي عام 2009 أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، وهو قمةٌ عالميةٌ متعددة القطاعات تسعى لتكون منبراً دولياً للتفكير الخلاّق والنقاش والعمل الهادف لبناء مستقبل التعليم اعتماداً على الابتكار. كما يعتبر «وايز» مبادرة قائمة على مدار السنة، ومرجعاً عالمياً للمناهج التعليمية الجديدة.
مشروع واحة العلوم والتكنولوجيا وهو مركز حضانة للابتكار التكنولوجي، والتي تضم منطقة تجارة حرة ذات مختبرات لإجراء الأبحاث المتقدمة واستقطاب الشركات التكنولوجية الرائدة، فضلاً عن إقامة عشرات من الشراكات البحثية مع الجامعات في المدينة التعليمية.
مكتبة قطر الوطنية افتتحت عام 2018.. تقوم فكرة المكتبة الوطنية في دولتنا الحبيبة قطر لتكون خزانة لتاريخ التدوين ووسيطا لنقل المعرفة بين مختلف الثقافات وأن تصبح بدرجة أساسية مؤسسة مرجعية للتراث العربي والإسلامي ومنصة لنشر الإنتاج الفكري والأدبي المعاصر. المكتبة صممت في شكلها ومضمونها لتكون ثلاثية الأبعاد، فهي مكتبة وطنية ومكتبة عامة ومكتبة بحثية في آن معا.
أفضل الجامعات
لقد نجحت دولة قطر في جلب أفضل الجامعات على مستوى العالم كي تضمن للشباب القطري خاصةً والشباب العربي عامةً الولوج إلى التعليم النوعي من خلال توفير أفضل المعلمين والعلماء والمرافق الخاصة بالبحوث. وارتأت سموها أن القطريين من الأجيال القادمة لن يزدهروا في الاقتصاد العالمي فقط، وإنما سيكونون قادةً ومبتكرين.
اليوم نفتخر بالمدينة التعليمية بما توفره من برامج وشهادات ذات معايير عالمية في مجالات الفنون والعلوم الإنسانية والأعمال التجارية والحوسبة والهندسة والطب والصحافة والاتصالات والدراسات الإسلامية والشؤون الخارجية.
وتسعى مؤسسة قطر جاهدة لجعل قطر رائدة في مجال الأبحاث العلمية والطبية الحيوية، حيث ساهمت بدعم الأبحاث من خلال الصندوق القطري لرعاية البحوث العلمية وبرامج تمويله، والذي يوفر الموارد اللازمة لألمع العقول في قطروالمتعاونين معهم من جميع أنحاء العالم لمواصلة أبحاثهم وفق المعايير العالمية.
سوف يسجل التاريخ جهود صاحبة السمو وسوف نوثق نحن ابناء اليوم ما قدمته سموها وستتذكر الأجيال القادمة البنية الصلبة القوية التي قامت بإعدادها من خلال المبادرات والمشاريع التي تقوم بتطوير التعليم في جميع أنحاء العالم وتمكين أفراد المجتمع من النهوض بأوطانهم من خلال التسلح بالعلم والعمل. ها نحن اليوم نجني ثمار هذه المبادرات حيث أصبح لدينا جيل واع متمكن ومتسلح بالقيم والأخلاق والعلم وسيشارك في تدوير عجلة المستقبل بإذن الله.
وسلامتكم
نسأل الله أن تكون هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي دعت لها في ميزان حسنات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.
العالم أجمع يعيش اليوم في ظروف صعبة بسبب أزمة فيروس كورونا كوفيد 19 وعجز الدول عن التوصل إلى علاج لهذا الفيروس ومع تعطل الكثير من المدارس وشل حركة التعليم وفقد آلاف من البشر لوظائفهم في مختلف العالم والخسائر المالية للكثير من المشاريع القائمة ومع الأوضاع الصعبة بسبب الوحشية والعنصرية والتفرقة في لوس انجلوس في أميركا وإذا بخبر سار يضيف الأمل والتفاؤل.
حيث أعلنت الجمعية العامة يوم التاسع من أيلول- سبتمبر يوما دوليا لحماية التعليم من الهجمات، معتمدة قرارا يؤكد حق التعليم للجميع وأهمية ضمان بيئات تعلم آمنة ومواتية في حالات الطوارئ الإنسانية.
حيث رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالقرار الجديد قائلا «يعدّ الأطفال والشباب في مناطق النزاع، في غمرة المعركة التي يخوضها العالم لاحتواء جائحة كوفيد 19، من الفئات الأكثر عرضة للخطر جرّاء الآثار الوخيمة المترتبة على هذه الجائحة ولابد من توفر بيئة آمنة وخالية من المخاطر لأطفالنا كي يكتسبوا المعارف والمهارات التي يحتاجونها في المستقبل».
الأمين العام للأمم المتحدة أعرب في كلمته عن خالص تقديره للدور الذي اضطلعت به الشيخة موزا بنت ناصر في استهلال هذه المبادرة.
ويسلط التاسع من سبتمبر اليوم الدولي الضوء على المحنة التي يمر بها أكثر من 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سن 3 و18 عاماً في 35 دولة من الدول المتضررة بالأزمة، وكذلك على حاجتهم الماسة للدعم في مجال التعليم.
ويُعد هذا اليوم الدولي منبراً لمعالجة المخاوف إزاء الآثار المترتّبة على استمرار العنف الممارس ضد هؤلاء الأطفال وقدرتهم على الوصول إلى التعليم، وهي أمور تتطلب اهتماماً خاصاً يتجاوز احتياجات المتعلمين الذين أغلقت منشآتهم التعليميّة إغلاقاً مؤقتاً بسبب جائحة كوفيد 19.
برامج عالمية
ساهمت صاحبة السمو على مدار 20 عاماً، في عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي لدولة قطر، وذلك من خلال حزمة واسعة من المبادرات الابتكارية والتنموية.
منذ عام 1995، قادت صاحبة السمو الجهود المبذولة لتطوير النظام التعليمي في قطر، من خلال قيادتها لمؤسسة قطر للتعليم والتربية وتنمية المجتمع.
وأطلقت سموها مجموعة من البرامج العالمية التي تروج لإتاحة فرص التعليم للجميع.
«إن مسؤوليتنا المشتركة لم تعد تقتصر على حق الحصول على التعليم فحسب، بل توجب أن يكون التعليم نوعياً قادراً على الاستجابة لمتطلبات الحاضر والتصدّي لتحديات المستقبل».
تمكين المحرومين
وتعد مؤسسة التعليم فوق الجميع شعلة أمل تضيء على ملايين الأطفال المحرومين حول العالم وتركز بشكل أساسي على تمكين 59 مليون طفل خارج المدارس حول العالم من الحصول على حقهم بالتعليم. ومن خلال بناء القدرات، وحشد الموارد، وإنشاء الشراكات ما بين القطاعات، تتصدى مؤسسة التعليم فوق الجميع التحديات التعليمية، ملتزمة بتلبية احتياجات الفئات الأكثر تهميشاً في العالم وساعية إلى حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات وانعدام الأمن.
يهدف هذا البرنامج إلى توفير الشروط التي تضمن استفادة الأفراد من حقهم في التعليم خاصة في فترات انعدام الاستقرار، حيث يعد التعليم من المجالات التي تتأثر بشدة جراء النزاعات وما تخلفه من آثار على الأفراد من موت أو إصابة أو تهجير وتدمير للمنشآت.
كما أطلقت صاحبة السمو العديد من المشاريع المرموقة منها مبادرة صلتك التي تدعم التعليم والإصلاح الاجتماعي وتوفير الفرص الاقتصادية في كافة أنحاء العالم العربي، من خلال البرامج التدريبية والتقنية التي ترفع من مهارات الشباب العربي وكذلك تأمين فرص عمل لهم.
ومبادرة «علم طفلاً» التي تتولى تعليم 10 ملايين طفل من خارج المدارس في المناطق الفقيرة والصعبة أو مناطق الأزمات على فرضية أن جودة التعليم الابتدائي ليست مجرد حق من حقوق الإنسان الأساسية، ولكنها دافع أيضاً للتنمية البشرية، حيث إن التعليم الابتدائي يوفر الأساس لمرحلة البلوغ عن طريق تعليم أساسيات اللغة والثقافة والرياضيات والكتابة وتعلم كيفية القراءة.
وكذلك برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» وهدفه الأساسي هو تمكين الأفراد في المناطق المتضررة من الأزمات في جميع أنحاء آسيا وحول العالم، من الحصول على تعليم عالي الجودة للمرحلتين الابتدائية والثانوية، حتى يتمكنوا من الإسهام في تطوير مجتمعاتهم وذلك بإشراك أفراد المجتمع في التصدي بفاعلية للتحديات التعليمية والتنموية داخل مجتمعاتهم.
واستطاع برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» من توفير تعليم ابتدائي نوعي لقرابة 400.000 طفل في مناطق مختلفة من القارة الآسيوية.
كما ساعد أكثر من تسعة آلاف شاب على اكتساب المعارف والمهارات من أجل تحسين فرصهم في العمل وانضمام 5.000 متطوع إلى واحد أو أكثر من نشاطات البرنامج.
مؤتمر «وايز»
وفي عام 2009 أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، وهو قمةٌ عالميةٌ متعددة القطاعات تسعى لتكون منبراً دولياً للتفكير الخلاّق والنقاش والعمل الهادف لبناء مستقبل التعليم اعتماداً على الابتكار. كما يعتبر «وايز» مبادرة قائمة على مدار السنة، ومرجعاً عالمياً للمناهج التعليمية الجديدة.
مشروع واحة العلوم والتكنولوجيا وهو مركز حضانة للابتكار التكنولوجي، والتي تضم منطقة تجارة حرة ذات مختبرات لإجراء الأبحاث المتقدمة واستقطاب الشركات التكنولوجية الرائدة، فضلاً عن إقامة عشرات من الشراكات البحثية مع الجامعات في المدينة التعليمية.
مكتبة قطر الوطنية افتتحت عام 2018.. تقوم فكرة المكتبة الوطنية في دولتنا الحبيبة قطر لتكون خزانة لتاريخ التدوين ووسيطا لنقل المعرفة بين مختلف الثقافات وأن تصبح بدرجة أساسية مؤسسة مرجعية للتراث العربي والإسلامي ومنصة لنشر الإنتاج الفكري والأدبي المعاصر. المكتبة صممت في شكلها ومضمونها لتكون ثلاثية الأبعاد، فهي مكتبة وطنية ومكتبة عامة ومكتبة بحثية في آن معا.
أفضل الجامعات
لقد نجحت دولة قطر في جلب أفضل الجامعات على مستوى العالم كي تضمن للشباب القطري خاصةً والشباب العربي عامةً الولوج إلى التعليم النوعي من خلال توفير أفضل المعلمين والعلماء والمرافق الخاصة بالبحوث. وارتأت سموها أن القطريين من الأجيال القادمة لن يزدهروا في الاقتصاد العالمي فقط، وإنما سيكونون قادةً ومبتكرين.
اليوم نفتخر بالمدينة التعليمية بما توفره من برامج وشهادات ذات معايير عالمية في مجالات الفنون والعلوم الإنسانية والأعمال التجارية والحوسبة والهندسة والطب والصحافة والاتصالات والدراسات الإسلامية والشؤون الخارجية.
وتسعى مؤسسة قطر جاهدة لجعل قطر رائدة في مجال الأبحاث العلمية والطبية الحيوية، حيث ساهمت بدعم الأبحاث من خلال الصندوق القطري لرعاية البحوث العلمية وبرامج تمويله، والذي يوفر الموارد اللازمة لألمع العقول في قطروالمتعاونين معهم من جميع أنحاء العالم لمواصلة أبحاثهم وفق المعايير العالمية.
سوف يسجل التاريخ جهود صاحبة السمو وسوف نوثق نحن ابناء اليوم ما قدمته سموها وستتذكر الأجيال القادمة البنية الصلبة القوية التي قامت بإعدادها من خلال المبادرات والمشاريع التي تقوم بتطوير التعليم في جميع أنحاء العالم وتمكين أفراد المجتمع من النهوض بأوطانهم من خلال التسلح بالعلم والعمل. ها نحن اليوم نجني ثمار هذه المبادرات حيث أصبح لدينا جيل واع متمكن ومتسلح بالقيم والأخلاق والعلم وسيشارك في تدوير عجلة المستقبل بإذن الله.
وسلامتكم