+ A
A -
رسالة مسقط ـــ عمان محمد الجزار رجائي فتحي موفدا لجنة الإعلام الرياضي
سجل يا تاريخ.. مدينة الدوحة تحتضن دورة الألعاب الآسيوية للعام 2030 للمرة الثانية في تاريخها، بعد أن استضافت دورة الألعاب من قبل في عام 2006 وذلك بعد أن حصلت على أعلى الأصوات في التصويت الذي جرى لها يوم أمس الأربعاء بالعاصمة العمانية.
جاء ذلك خلال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي والتي عقدت يوم أمس بفندق جي دبليو ماريوت بحضور ممثلي 24 لجنة الأولمبية بالإضافة إلى مشاركة ممثلي 21 لجنة أولمبية عن طريق الاتصال المرئي.
وأعلن الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن فوز قطر باستضافة ألعاب 2030 والرياض عام 2034 (دون الإعلان عن عدد الأصوات التي حصل عليها كل ملف، فقط اكتفى بالإعلان عن فوز الدوحة بالتنظيم).
وعلت الهتافات في قاعة الاجتماعات بالفندق من جانب وفدنا احتفالا بهذا الانتصار والحصول على حق التنظيم المستحق وذلك نظرا لما تمتلكه الدوحة من إمكانيات كبيرة على كافة الأصعدة سواء على صعيد المنشآت والبنية التحتية وكذلك الخبرات الإدارية الكبيرة التي نظمت من قبل العديد من البطولات الكبرى والدورات المختلفة عربيا وآسيويا وعالميا.
وكانت الاحتفالات كبيرة والجميع عاش لحظات من السعادة التي لا تنسي بهذا الانتصار الكبير والتأكيد على أن قطر عندما ترغب في تنظيم أي حدث رياضي فهي قادرة على ذلك وعندما تقدم أي ملف فهي قادرة على إنجازه وهذا ما حدث عمليا في فندق الماريوت بحضور ممثلي 26 لجنة أولمبية غير 19 لجنة حضروا عن بعد عن طريق الاتصال المرئي في أجواء يسودها الحب بين أبناء القارة الآسيوية الذين
يعيشون في تلاحم كبير.
وقدم الجميع التهنئة للوفد القطري برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية، ورئيس لجنة ملف الدوحة 2030 والذي فاز بحق التنظيم بجدارة.
وكان يوم أمس بمثابة ملحمة جديدة وشهادة تفوق جديدة للرياضة القطرية على صعيد احتضان البطولات العالمية الكبيرة حيث إن دورة الألعاب الآسيوية هي بمثابة دورة ألعاب أولمبية مصغرة والتأكيد على القدرات القطرية العالمية في استضافة مختلف الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى والتي جعلتها عاصمة للرياضة العالمية.
وشهد يوم أمس ملحمة تأكيد على القدرات والإمكانيات القطرية العالية جدا والتي نالت ثقة معظم أعضاء الدول الآسيوية الأعضاء في المجلس الأولمبي الآسيوي والذي منحها شرف استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يسعى الجميع لأن ينال شرف الحصول عليه.
وتؤكد الدوحة يوما بعد الآخر على القدرات التنظيمية العالمية لها وهذا لم يأت من فراغ بل تمتلك سجلا مميزا من تنظيم كافة البطولات وإبهار عالمي للجميع لذلك كان الإجماع الآسيوي على أن تكون دورة الألعاب 2030 من نصيبها لثقة الجميع في أنها سوف تكون دورة ألعاب مذهلة واستثنائية كما كانت من قبل عند تنظيم آسياد 2006 وقدمت حفل افتتاح لم ينظم مثله حتى الآن في كافة الدورات.
وعقب إعلان فوز الدوحة باستضافة الألعاب الآسيوية 2030، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني – رئيس لجنة ملف الدوحة 2030 رئيس اللجنة الأولمبية القطرية:
أثمر الجهد الذي بذلناه النتيجة التي توقعنا وهي الفوز بشرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.. وفي خضم الاحتفالات باليوم الوطني والمشاعر الوطنية الغامرة يكون لهذا الفوز طعم خاص، وهو بالمناسبة ليس فوزا لدولة قطر وحدها، بل نتشاركه مع شعوب منطقة غرب آسيا جميعا.
وأضاف سعادته: نشعر بالفخر الكبير بفوزنا بهذا الحدث المرموق، ونتقدم بخالص الشكر والتقدير للجان الأولمبية الآسيوية ولقيادتها على الثقة المتجددة التي وضعتها على عاتق مدينة الدوحة التي أصبحت بمثابة أيقونة للرياضة الآسيوية والعالمية وهي تستضيف المزيد من البطولات القارية والدولية.
وجدد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس ملف الدوحة تأكيده لأسرة المجلس الأولمبي الآسيوي عزم الدوحة على الجمع بين الإبداع والإمتاع في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030، قائلا: لا نتحمل هذه المسؤولية كأمر مُسلم به، بل سنثابر ونعمل بلا كلل لاستضافة دورة ألعاب آسيوية فريدة ننتمي إليها جميعاً وتمثل بصمة لا تمحى في تاريخ الألعاب الآسيوية.
وبالمناسبة نبارك لملف الرياض 2030 على نيل استضافه 2034 ونتمنى للجنة الأولمبية السعودية التوفيق
من جانبها قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة: نهنئ الذين شاركوا في ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، ونتطلع إلى لعب دور فاعل ليكون هذا الحدث راسخًا في أذهاننا.
وأضافت سعادتها: نحرص على مواصلة تقديم الدعم للاستعدادات لهذه الدورة في السنوات المقبلة من خلال مرافقنا ومعارفنا وإيماننا بأهمية الرياضة وقوّتها في التأثير بحياة الناس.
copy short url   نسخ
17/12/2020
1780