+ A
A -
بقلم :
فهد العمادي
مدير التحريرمن جديد تواصل بلادنا تحقيق الإنجازات، وتقف على الربوة الأعلى، وتحصد ثمار جهود أبنائها المخلصين على مدار الشهور والسنين.
من جديد.. تحقق قطر المعادلة الصعبة وتقتنص شرف استضافة حدث عالمي كبير، هو الأكبر على مستوى قارة آسيا، وهو تنظيم دورة الالعاب الآسيوية 2030.
من جديد تؤكد الدوحة أنها عاصمة الرياضة ليس فقط في الشرق الأوسط، وإنما في العالم أجمع بعدما انتزعت مرة أخرى ثقة القارة الآسيوية.
وعلى مدار الأيام السابقة لم أشك لحظة واحدة في أن تنظيم دورة الالعاب الآسيوية سيكون في مدينة أخرى غير الدوحة، وهو يقين لم يأت بسبب العاطفة أو الانتماء، وإنما كان بفضل الكثير من العوامل التي كان من شأنها أن ترجح كفة ملفنا في مواجهة أي ملف آخر.
ومنذ اللحظة التي اجتمع بها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مع الإعلاميين قبل فترة، تأكدت أن «الاسياد 2030» سيكون محلها الدوحة، ولمَ لا وقد شاهدت عرضاً رائعاً لملف كامل الأوصاف لا ينقصه شيء، ووقتها سألت نفسي: إذا لم يفز مثل هذا الملف المتكامل بشرف استضافة دورة الالعاب الآسيوية الآن، فمن يستطيع الفوز غيره؟
سؤال سألته لنفسي وأجبت عليه فوراً بأن الدوحة هي المكان الأنسب والأفضل والأجدر الآن على استضافة هذا الحدث الكبير، وكان الفوز بالحصول على التنظيم بالنسبة لي مسألة وقت لا أكثر.
وبالأمس وبعد عرض الملف القطري والملف السعودي تأكدت أن الآسياد ليس لها مكان في الوقت الراهن إلا دوحة الرياضة الأحق بالحصول على شرف التنظيم الكبير للحدث المثير.
شاهدت ملفاً يعجز الكلام عن وصفه من كثرة روعته لأنه ببساطة كان ملفاً يجسد الواقع والحاضر والمستقبل، ملفاً يحظى بدعم القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة ودعم شعبي ويحتوي على أرقام وحقائق على أرض الواقع، ويضم منشآت على أحدث طراز على مستوى العالم، وبنية تحتية متطورة وشبكة اتصالات ومواصلات على أعلى مستوى وإدارة حكيمة تقود هذه المسيرة..
شاهدت خبرات السنين أمام عيني وهي تظهر على ساحة تقديم الملف بالجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي، وهي الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها بلادنا من تنظيم أكبر الأحداث على مستوى العالم، وهي البطولات التي خرجت في أبهى صورة وهو ليس كلامنا، وإنما بشهادة كل ضيوف الدوحة على مر السنين وفي كل البطولات على مستوى جميع الرياضات.
الدوحة كسبت الرهان بعدما أعد أبناؤها كل شيء ولم يتركوا شيئاً للصدفة، فكان من الطبيعي أن يفرح الشعب القطري ليس فقط بشرف الاستضافة لأكبر حدث في قارة آسيا، وإنما أيضاً بنجاح أبنائها وإخلاصهم في عملهم.
ولا أحد يستطيع أن يغفل المجهود الكبير للجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي قاد الحملة بحكمة وذكاء، وظهرت بصماته واضحة في الكثير من الأمور الخاصة بالملف القطري المتميز ومعه الفريق الشاب والطموح والرائع الذي لم يترك شيئا للصدفة.
كما لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية القطرية والتي كان لها دور مؤثر، والذي تمثل في حرص سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية على الحضور لمقر اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي، وهو الحضور الذي أعطى مزيداً من القوة للملف القطري وأرسل رسائل الثقة والطمأنينة للجان الأولمبية الآسيوية بأن الملف القطري قوي وتقف خلفه حكومة دولة قطر. وأيضا تواجد سعادة الشيخة هند بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطر فاونديشن وتميزها في العرض التقديمي..
بصراحة وبدون ذرة من الغرور ومع كامل الاحترام للجميع، أرى أن قطر تنافس نفسها وتغرد على القمة بمفردها، وأصبحت محل ثقة العالم أجمع ليس من الآن فحسب وإنما منذ فترة ليست قصيرة، بدليل الأحداث العالمية الكبرى التي أسندت لها على مدار السنوات الأخيرة وعلى رأسها أكبر حدث على مستوى الكرة الأرضية وهو كأس العالم لكرة القدم الذي ستنظمه بلادنا بعد أقل من عامين، ومن قبل دورة الالعاب الآسيوية في 2006، وكأس العالم لكرة اليد في 2015 ودورة الالعاب والانوك وغيرها وغيرها من البطولات العالمية الكبرى.
عموماً.. أعتقد أن الفائز أمس كان منطقة غرب آسيا التي ستستضيف فعاليات الدورة الكبيرة مرتين على التوالي، ولم يكن هناك خاسر بالأمس بعدما حصلت المملكة العربية السعودية على شرف استضافة الاسياد في 2034.
هنيئاً للشعب الوفي الذين بالطبع ينتظرون المزيد من الإنجازات التي اعتدنا أن نراها بأعيننا على مدار السنوات الأخيرة والتي لم تتوقف لحظة حتى في أصعب اللحظات وأشد الأوقات من دولة صغيرة في حجمها لكنها عظيمة في شأنها ومكانتها بفضل إنجازاتها وقوة إرادتها.
من جديد.. تحقق قطر المعادلة الصعبة وتقتنص شرف استضافة حدث عالمي كبير، هو الأكبر على مستوى قارة آسيا، وهو تنظيم دورة الالعاب الآسيوية 2030.
من جديد تؤكد الدوحة أنها عاصمة الرياضة ليس فقط في الشرق الأوسط، وإنما في العالم أجمع بعدما انتزعت مرة أخرى ثقة القارة الآسيوية.
وعلى مدار الأيام السابقة لم أشك لحظة واحدة في أن تنظيم دورة الالعاب الآسيوية سيكون في مدينة أخرى غير الدوحة، وهو يقين لم يأت بسبب العاطفة أو الانتماء، وإنما كان بفضل الكثير من العوامل التي كان من شأنها أن ترجح كفة ملفنا في مواجهة أي ملف آخر.
ومنذ اللحظة التي اجتمع بها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مع الإعلاميين قبل فترة، تأكدت أن «الاسياد 2030» سيكون محلها الدوحة، ولمَ لا وقد شاهدت عرضاً رائعاً لملف كامل الأوصاف لا ينقصه شيء، ووقتها سألت نفسي: إذا لم يفز مثل هذا الملف المتكامل بشرف استضافة دورة الالعاب الآسيوية الآن، فمن يستطيع الفوز غيره؟
سؤال سألته لنفسي وأجبت عليه فوراً بأن الدوحة هي المكان الأنسب والأفضل والأجدر الآن على استضافة هذا الحدث الكبير، وكان الفوز بالحصول على التنظيم بالنسبة لي مسألة وقت لا أكثر.
وبالأمس وبعد عرض الملف القطري والملف السعودي تأكدت أن الآسياد ليس لها مكان في الوقت الراهن إلا دوحة الرياضة الأحق بالحصول على شرف التنظيم الكبير للحدث المثير.
شاهدت ملفاً يعجز الكلام عن وصفه من كثرة روعته لأنه ببساطة كان ملفاً يجسد الواقع والحاضر والمستقبل، ملفاً يحظى بدعم القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة ودعم شعبي ويحتوي على أرقام وحقائق على أرض الواقع، ويضم منشآت على أحدث طراز على مستوى العالم، وبنية تحتية متطورة وشبكة اتصالات ومواصلات على أعلى مستوى وإدارة حكيمة تقود هذه المسيرة..
شاهدت خبرات السنين أمام عيني وهي تظهر على ساحة تقديم الملف بالجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي، وهي الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها بلادنا من تنظيم أكبر الأحداث على مستوى العالم، وهي البطولات التي خرجت في أبهى صورة وهو ليس كلامنا، وإنما بشهادة كل ضيوف الدوحة على مر السنين وفي كل البطولات على مستوى جميع الرياضات.
الدوحة كسبت الرهان بعدما أعد أبناؤها كل شيء ولم يتركوا شيئاً للصدفة، فكان من الطبيعي أن يفرح الشعب القطري ليس فقط بشرف الاستضافة لأكبر حدث في قارة آسيا، وإنما أيضاً بنجاح أبنائها وإخلاصهم في عملهم.
ولا أحد يستطيع أن يغفل المجهود الكبير للجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي قاد الحملة بحكمة وذكاء، وظهرت بصماته واضحة في الكثير من الأمور الخاصة بالملف القطري المتميز ومعه الفريق الشاب والطموح والرائع الذي لم يترك شيئا للصدفة.
كما لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية القطرية والتي كان لها دور مؤثر، والذي تمثل في حرص سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية على الحضور لمقر اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي، وهو الحضور الذي أعطى مزيداً من القوة للملف القطري وأرسل رسائل الثقة والطمأنينة للجان الأولمبية الآسيوية بأن الملف القطري قوي وتقف خلفه حكومة دولة قطر. وأيضا تواجد سعادة الشيخة هند بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطر فاونديشن وتميزها في العرض التقديمي..
بصراحة وبدون ذرة من الغرور ومع كامل الاحترام للجميع، أرى أن قطر تنافس نفسها وتغرد على القمة بمفردها، وأصبحت محل ثقة العالم أجمع ليس من الآن فحسب وإنما منذ فترة ليست قصيرة، بدليل الأحداث العالمية الكبرى التي أسندت لها على مدار السنوات الأخيرة وعلى رأسها أكبر حدث على مستوى الكرة الأرضية وهو كأس العالم لكرة القدم الذي ستنظمه بلادنا بعد أقل من عامين، ومن قبل دورة الالعاب الآسيوية في 2006، وكأس العالم لكرة اليد في 2015 ودورة الالعاب والانوك وغيرها وغيرها من البطولات العالمية الكبرى.
عموماً.. أعتقد أن الفائز أمس كان منطقة غرب آسيا التي ستستضيف فعاليات الدورة الكبيرة مرتين على التوالي، ولم يكن هناك خاسر بالأمس بعدما حصلت المملكة العربية السعودية على شرف استضافة الاسياد في 2034.
هنيئاً للشعب الوفي الذين بالطبع ينتظرون المزيد من الإنجازات التي اعتدنا أن نراها بأعيننا على مدار السنوات الأخيرة والتي لم تتوقف لحظة حتى في أصعب اللحظات وأشد الأوقات من دولة صغيرة في حجمها لكنها عظيمة في شأنها ومكانتها بفضل إنجازاتها وقوة إرادتها.