+ A
A -
عوض الكباشيكتبواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحديث عن التنظيم القطري المتميز للفعاليات الأخيرة المتمثل في بطولة دوري ابطال آسيا لمنافستي الغرب ثم الشرق ثم الوصول للنهائي، مشيرا إلى أن اللجنة المحلية المنظمة إلى جانب الاتحاد الآسيوي نجحوا في الخروج بالبطولة لبر الأمان.
وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حسابه الرسمي: شهد نهائي دوري أبطال آسيا تحقيق نجاح كبير على مستوى حماية صحة اللاعبين والحكام والجماهير وكافة أطراف اللعبة، وذلك بفضل التخطيط المحكم الذي قام بوضعه الخبراء، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل شمولي، وتطبيق أفضل المعايير الطبية.
وقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعمل عن قرب مع الاتحاد القطري لكرة القدم والسلطات الصحية في قطر، والطواقم الطبية مع الأندية، واللجنة المحلية المنظمة، حيث تم إجراء 12,139 فحص خلال الفترة من 9 نوفمبر ولغاية 19 ديسمبر، ولم يتم خلال هذه الفترة تسجيل أي حالة إصابة بفايروس كورونا داخل الفقاعة الطبية.
وجاء النجاح الكبير بسبب تطبيق بروتوكول إجراء المباريات بصرامة، الأمر الذي أثبت فعاليته خلال البطولة التي انتهت بفوز أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بلقب البطولة بعدما تغلب على بيرسيبوليس الإيراني في المباراة النهائية على ستاد الجنوب، والتي حضرها معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والسيد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة، بوضع معايير طبية مشددة، بالاعتماد على مبادئ إدارة العمليات لإقامة فعاليات كرة القدم في قطر، الأمر الذي أتاح المجال لحضور جماهير بنسبة 30 % من سعة الملعب، ومعايشة أجواء النهائي القاري.
ووضعت اللجنة إجراءات صحية صارمة على كل الأندية المشاركة في المباريات، بدايةً من إخضاع جميع اللاعبين والمسؤولين والمنظمين لفحص كورونا قبل أي لقاء واتباع بروتوكول صحي حازم بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وشملت التدابير الوقائية خضوع جميع المُشاركين لفحص كورونا واستخدام وسائل نقل آمنة، بالإضافة إلى التعقيم المنتظم لكافة استادات البطولة ومواقع التدريب ومرافق الإعلام، فضلاً عن تخصيص أطقم طبية في الاستادات طوال فترة المنافسات.
عملت اللجنة المنظمة جاهدة لفرض نظام أمني للحفاظ على سلامة وأمن الملاعب التي ستستضيف المباريات أو المنشآت الرياضية التي تتدرب عليها الأندية، إذ اختبرت اللجنة المنظمة عدداً من السيناريوهات التي تتعلق بالأمن والسلامة.
وقد تم إجراء 10 آلاف فحص طبي إضافي، من أجل تمكين الجماهير من حضور النهائي المثير بثقة وأمان، وجاءت نتائج جميع الفحوصات سلبية.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أشاد بجهود قطر من أجل إنجاح دوري أبطال آسيا 2020.
وتقدم رئيس الاتحاد الآسيوي، خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد اليوم عبر تقنية الفيديو، بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، والسلطات القطرية، وكل الهيئات الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية، وذلك على المساهمات الكبيرة التي قدموها، مؤكدا أن هذه الجهود المشتركة ضمنت نجاح استكمال مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، ومن بعده تواصلت الجهود في مباريات منطقة الشرق.
وشهدت منافسات دورة أبطال آسيا لمنطقة الشرق تعيين أول مجموعة من المنسقات الطبيات، وهن الدكتور زهرة هاراتيان، والدكتورة بحر حسنميرائي من إيران، والدكتورة جانيس آن فيغويرا من الفلبين، والدكتورة ليسل غيرتسيما من نيوزلندا، ضمن طاقم طبي تكون من تسعة أطباء.
وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حسابه الرسمي: شهد نهائي دوري أبطال آسيا تحقيق نجاح كبير على مستوى حماية صحة اللاعبين والحكام والجماهير وكافة أطراف اللعبة، وذلك بفضل التخطيط المحكم الذي قام بوضعه الخبراء، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل شمولي، وتطبيق أفضل المعايير الطبية.
وقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعمل عن قرب مع الاتحاد القطري لكرة القدم والسلطات الصحية في قطر، والطواقم الطبية مع الأندية، واللجنة المحلية المنظمة، حيث تم إجراء 12,139 فحص خلال الفترة من 9 نوفمبر ولغاية 19 ديسمبر، ولم يتم خلال هذه الفترة تسجيل أي حالة إصابة بفايروس كورونا داخل الفقاعة الطبية.
وجاء النجاح الكبير بسبب تطبيق بروتوكول إجراء المباريات بصرامة، الأمر الذي أثبت فعاليته خلال البطولة التي انتهت بفوز أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بلقب البطولة بعدما تغلب على بيرسيبوليس الإيراني في المباراة النهائية على ستاد الجنوب، والتي حضرها معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والسيد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة، بوضع معايير طبية مشددة، بالاعتماد على مبادئ إدارة العمليات لإقامة فعاليات كرة القدم في قطر، الأمر الذي أتاح المجال لحضور جماهير بنسبة 30 % من سعة الملعب، ومعايشة أجواء النهائي القاري.
ووضعت اللجنة إجراءات صحية صارمة على كل الأندية المشاركة في المباريات، بدايةً من إخضاع جميع اللاعبين والمسؤولين والمنظمين لفحص كورونا قبل أي لقاء واتباع بروتوكول صحي حازم بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وشملت التدابير الوقائية خضوع جميع المُشاركين لفحص كورونا واستخدام وسائل نقل آمنة، بالإضافة إلى التعقيم المنتظم لكافة استادات البطولة ومواقع التدريب ومرافق الإعلام، فضلاً عن تخصيص أطقم طبية في الاستادات طوال فترة المنافسات.
عملت اللجنة المنظمة جاهدة لفرض نظام أمني للحفاظ على سلامة وأمن الملاعب التي ستستضيف المباريات أو المنشآت الرياضية التي تتدرب عليها الأندية، إذ اختبرت اللجنة المنظمة عدداً من السيناريوهات التي تتعلق بالأمن والسلامة.
وقد تم إجراء 10 آلاف فحص طبي إضافي، من أجل تمكين الجماهير من حضور النهائي المثير بثقة وأمان، وجاءت نتائج جميع الفحوصات سلبية.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أشاد بجهود قطر من أجل إنجاح دوري أبطال آسيا 2020.
وتقدم رئيس الاتحاد الآسيوي، خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد اليوم عبر تقنية الفيديو، بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، والسلطات القطرية، وكل الهيئات الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية، وذلك على المساهمات الكبيرة التي قدموها، مؤكدا أن هذه الجهود المشتركة ضمنت نجاح استكمال مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، ومن بعده تواصلت الجهود في مباريات منطقة الشرق.
وشهدت منافسات دورة أبطال آسيا لمنطقة الشرق تعيين أول مجموعة من المنسقات الطبيات، وهن الدكتور زهرة هاراتيان، والدكتورة بحر حسنميرائي من إيران، والدكتورة جانيس آن فيغويرا من الفلبين، والدكتورة ليسل غيرتسيما من نيوزلندا، ضمن طاقم طبي تكون من تسعة أطباء.