+ A
A -
{ تصوير / أسامة الروسان كتب - عادل النجارحصد فريق الدحيل المركز الخامس بكأس العالم للأندية المقامة في الدوحة للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد فوزه على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، بطل آسيا بثلاثة أهداف لهدف، خلال المباراة التي أقيمت أمس على استاد أحمد بن علي بالريان.
سجل للدحيل إديملسون د21، ومحمد مونتاري د66، والمعز علي د82 في حين سجل هدف أولسان يون بيت جرام د62، ليحتل بذلك فريق الدحيل المركز الخامس في البطولة في حين يحتل أولسان المركز السادس.
هدف مُلغى
الدحيل بدأ المواجهة بشكل جيد ونجح بعد مرود 4 دقائق فقط من تسجيل الهدف الأول عن طريق إديملسون، مستغلاً تسديدة من دودو تصدى لها حارس الفريق الكوري، وارتدت إلى إديملسون فسجلها في الشباك الخالية، لكن تم إلغاء الهدف بعد التأكد من تواجد إديملسون في موقع التسلل، بعدها واصل الدحيل الضغط، وظهر أسلوب الاعتماد على الأطراف خاصة الجانب الأيمن عن طريق إسماعيل محمد، لكن خبرة عناصر فريق أولسان بطل القارة الآسيوية ساعدتهم في تجاوز مرحلة الضغط المبكر من جانب الدحيل بشكل جيد، دون استقبال أهداف.
مع الوصول إلى د15، عاد إديملسون ليشكل خطورة كبيرة مجدداً على المرمى الكوري عندما سدد كرة قوية للغاية تصدى لها حارس أولسان بصعوبة وحولها إلى ركنية لكن لم يتم الاستفادة منها، لكن بصورة عامة كان الدحيل جيداً خلال الربع ساعة الأولى من زمن اللقاء، في حين اكتفى بطل آسيا بالتمرير في وسط الملعب دون خطورة حقيقية على الدحيل.
معانقة الشباك
أفضلية الدحيل تواصلت خلال المواجهة، بل تمكن من الوصول للشباك بفضل تألق نجمه البرازيلي إديملسون الذي لم يهدأ حتى سجل هدفه المونديالي الأول عبر تسديدة قوية هزت الشباك الكورية د21، مستغلاً سرعته ودقة تسديدته ليمنح من خلالها التقدم للدحيل، ويؤكد التفوق في ثلث الساعة الأولى من زمن اللقاء.
لم يهدأ الدحيل رغم التقدم بهدف، بل واصل الضغط من أجل تسجيل الهدف الثاني، وكاد بالفعل يحقق مراده لكن المهاجم أولونجا أهدر فرصة محققة أمام الشباك الخالية د29، في واحدة من أسهل فرص المواجهة، أخفق خلالها في تحويل كرة عرضية رائعة إلى هدف.
كذلك أهدر اللاعب نفسه فرصة التسجيل مرة ثانية عندما مرر له دود كرة بينية خلف دفاع أولسان لكن سدد اولونجا في جسد الحارس، في حين حاول الفريق الكوري العودة في المواجهة عبر عرضية من الجانب الأيسر لكن حارس الدحيل تصدى ببراعة للفرصة وحافظ على تقدم الدحيل في الشوط الأول بهدف نظيف.
الشوط الثاني
أولسان بدأ شوط المباراة الثاني بشكل أفضل، وضغط بصورة كبيرة على أمل التعديل، لكن دفاع الدحيل وحارس مرماه قدما مستوى جيدا للغاية حتى مرت الدقائق العشر الأولى من ذلك الشوط بدون خطورة حقيقية لبطل القارة الآسيوية، بل كاد المعز علي يضيف هدفا ثانيا للدحيل من هجمة مرتدة منظمة وصل من خلالها إلى منطقة جزاء أولسان وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس، وارتدت إلى دودو الذي سدد بقوة أيضا ومرة أخرى تصدى الحارس وخرجت الكرة إلى ركنية أبعدها الدفاع.
بعدها عاد أولسان للضغط بكل قوة، وبالفعل نجح هذه المرة في التسجيل عندما استغل يون بيت جرام من استغلال كرة مرتدة من دفاع الدحيل في منطقة الجزاء وسددها بشكل مباشر فعبرت من فوق رأس المهدي بن عطية لتمنح بطل آسيا التعادل د62.
هدف رائع
رد الدحيل لم يتأخر، بل جاء بصورة رائعة عبر تمريرة استثنائية من دودو فوق دفاع أولسان فقابلها البديل محمد مونتاري بتسديدة مباشرة سكنت الشباك د66، ليسجل أحد أجمل أهداف البطولة على الإطلاق ويعيد التفوق للدحيل، ثم واصل الدحيل التألق وسجل الهداف المميز المعز علي الهدف الثالث بمجهود فردي رائع د82، في حين حاول الفريق الكوري العودة للقاء، لكن الدحيل لعب بشكل منظم على المستوى الدفاعي وساهمت تبديلات صبري لموشي في الحفاظ على التفوق حتى نهاية اللقاء؛ ليحقق الدحيل أول انتصار له في كأس العالم للأندية ويحصد المركز الخامس في أول مشاركة له.
سجل للدحيل إديملسون د21، ومحمد مونتاري د66، والمعز علي د82 في حين سجل هدف أولسان يون بيت جرام د62، ليحتل بذلك فريق الدحيل المركز الخامس في البطولة في حين يحتل أولسان المركز السادس.
هدف مُلغى
الدحيل بدأ المواجهة بشكل جيد ونجح بعد مرود 4 دقائق فقط من تسجيل الهدف الأول عن طريق إديملسون، مستغلاً تسديدة من دودو تصدى لها حارس الفريق الكوري، وارتدت إلى إديملسون فسجلها في الشباك الخالية، لكن تم إلغاء الهدف بعد التأكد من تواجد إديملسون في موقع التسلل، بعدها واصل الدحيل الضغط، وظهر أسلوب الاعتماد على الأطراف خاصة الجانب الأيمن عن طريق إسماعيل محمد، لكن خبرة عناصر فريق أولسان بطل القارة الآسيوية ساعدتهم في تجاوز مرحلة الضغط المبكر من جانب الدحيل بشكل جيد، دون استقبال أهداف.
مع الوصول إلى د15، عاد إديملسون ليشكل خطورة كبيرة مجدداً على المرمى الكوري عندما سدد كرة قوية للغاية تصدى لها حارس أولسان بصعوبة وحولها إلى ركنية لكن لم يتم الاستفادة منها، لكن بصورة عامة كان الدحيل جيداً خلال الربع ساعة الأولى من زمن اللقاء، في حين اكتفى بطل آسيا بالتمرير في وسط الملعب دون خطورة حقيقية على الدحيل.
معانقة الشباك
أفضلية الدحيل تواصلت خلال المواجهة، بل تمكن من الوصول للشباك بفضل تألق نجمه البرازيلي إديملسون الذي لم يهدأ حتى سجل هدفه المونديالي الأول عبر تسديدة قوية هزت الشباك الكورية د21، مستغلاً سرعته ودقة تسديدته ليمنح من خلالها التقدم للدحيل، ويؤكد التفوق في ثلث الساعة الأولى من زمن اللقاء.
لم يهدأ الدحيل رغم التقدم بهدف، بل واصل الضغط من أجل تسجيل الهدف الثاني، وكاد بالفعل يحقق مراده لكن المهاجم أولونجا أهدر فرصة محققة أمام الشباك الخالية د29، في واحدة من أسهل فرص المواجهة، أخفق خلالها في تحويل كرة عرضية رائعة إلى هدف.
كذلك أهدر اللاعب نفسه فرصة التسجيل مرة ثانية عندما مرر له دود كرة بينية خلف دفاع أولسان لكن سدد اولونجا في جسد الحارس، في حين حاول الفريق الكوري العودة في المواجهة عبر عرضية من الجانب الأيسر لكن حارس الدحيل تصدى ببراعة للفرصة وحافظ على تقدم الدحيل في الشوط الأول بهدف نظيف.
الشوط الثاني
أولسان بدأ شوط المباراة الثاني بشكل أفضل، وضغط بصورة كبيرة على أمل التعديل، لكن دفاع الدحيل وحارس مرماه قدما مستوى جيدا للغاية حتى مرت الدقائق العشر الأولى من ذلك الشوط بدون خطورة حقيقية لبطل القارة الآسيوية، بل كاد المعز علي يضيف هدفا ثانيا للدحيل من هجمة مرتدة منظمة وصل من خلالها إلى منطقة جزاء أولسان وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس، وارتدت إلى دودو الذي سدد بقوة أيضا ومرة أخرى تصدى الحارس وخرجت الكرة إلى ركنية أبعدها الدفاع.
بعدها عاد أولسان للضغط بكل قوة، وبالفعل نجح هذه المرة في التسجيل عندما استغل يون بيت جرام من استغلال كرة مرتدة من دفاع الدحيل في منطقة الجزاء وسددها بشكل مباشر فعبرت من فوق رأس المهدي بن عطية لتمنح بطل آسيا التعادل د62.
هدف رائع
رد الدحيل لم يتأخر، بل جاء بصورة رائعة عبر تمريرة استثنائية من دودو فوق دفاع أولسان فقابلها البديل محمد مونتاري بتسديدة مباشرة سكنت الشباك د66، ليسجل أحد أجمل أهداف البطولة على الإطلاق ويعيد التفوق للدحيل، ثم واصل الدحيل التألق وسجل الهداف المميز المعز علي الهدف الثالث بمجهود فردي رائع د82، في حين حاول الفريق الكوري العودة للقاء، لكن الدحيل لعب بشكل منظم على المستوى الدفاعي وساهمت تبديلات صبري لموشي في الحفاظ على التفوق حتى نهاية اللقاء؛ ليحقق الدحيل أول انتصار له في كأس العالم للأندية ويحصد المركز الخامس في أول مشاركة له.