+ A
A -
كتب عادل النجارحقق فريق السد الفوز ببطولة كأس قطر بعد تفوقه على الدحيل في المباراة النهائية التي جرت أمس على استاد عبدالله بن خليفة بالدحيل، بهدفين نظيفين، سجل الهدفين بغداد بونجاح د9 و77، ليحتفظ السد بالبطولة للمرة الثانية على التوالي.
وجرت مراسم التتويج بعد انتهاء المباراة مباشرة، حيث قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد
آل ثاني، رئيس اتحاد كرة القدم، بتكريم السد ومنحه كأس البطولة، وتكريم فريق الدحيل صاحب المركز الثاني وطاقم التحكيم الذي أدار اللقاء.
هدف مبكر
بدأت المواجهة بصورة قوية خاصة من جانب الفريق السداوي، والذي نجح في التقدم بالنتيجة في د 9 عن طريق بغداد بونجاح، والذي تعامل مع عرضية الكوري نام من الجانب الأيسر بكرة مقصية سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الدحيل مسجلاً الهدف الأول للزعيم في المباراة.
حاول الدحيل بعدها العودة للقاء، وكانت هناك محاولة خطيرة عن طريق أدميلسون الذي توغل في منطقة جزاء السد وحاول المرور لكنه سقط مطالباً بركلة جزاء بعد تدخل من بيدرو، لكن الحكم لم يحتسبها في الوقت الذي حافظ فيه الزعيم على سيطرته بعد هدف التقدم، وتنوع اللعب بين العمق والأطراف، لاسيما في ظل تحركات رباعي الهجوم بغداد ونام والهيدوس وكازورلا، وفي د 21 أطلق محمد وعد تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بدفاع الدحيل وذهبت لركنية.
ثم استمرت محاولات لاعبي السد على مرمى فريق الدحيل، حتى احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للسد في 38 بعد عرقلة بغداد بونجاح داخل المنطقة والتي تم إلغاؤها بعد الاحتكام لتقنية الفيديو المساعد.
الدحيل كانت له العديد من المحاولات خاصة عن طريق الأطراف، لكن لم تكن لديه الفاعلية أو الخطورة الحقيقية الأمر الذي منح السد التفوق في الشوط الأول على مستوى السيطرة والاستحواذ والنتيجة.
الشوط الثاني
الشوط الثاني شهد محاولات مستمرة من جانب الدحيل للعودة لكن الأفضلية استمرت لصالح السد الذي تفوق في الاستحواذ بنسبة بلغت 55 % مقابل 45 % للدحيل، وقد شهد الشوط الثاني العديد من المتغيرات، حيث واصل السد الضغط القوي، وكاد بوعلام يسجل الهدف الثاني من ركلة ركنية حولها برأسه لكنها ضربت في القائم الأيمن لمرمى الدحيل ورفضت الدخول للشباك د54، بعدها كانت هناك محاولات من جانب الدحيل خاصة عن طريق أولونجا الذي حاول استغلال مهارته وسدد لكن لم يحالفه التوفيق، كذلك أدميلسون الذي كاد يفتتح التسجيل بلعبة رائعة لكن مشعل أخرجها بصعوبة إلى ركنية، لعبت بشكل جيد وحولها أولونجا برأسه إلى شباك السد لكن تم إلغاء هدف التعادل د70، بسبب خطأ من مهاجم الدحيل ضد عبدالكريم حسن مدافع السد.
تعزيز التقدم
السد لم يتوقف كثيراً أمام ضغط الدحيل ومحاولة العودة للقاء، وجاء الرد قوياً عن طريق الهداف الجزائري المخضرم بغداد بونجاح الذي تمكن من تسجيل الهدف الشخصي الثاني له في النهائي، والثاني للزعيم السداوي د77 بعد سلسلة من التمريرات الرائعة بين عناصر السد، حيث مرر بغداد بونجاح في منتصف ملعب الدحيل كرة إلى كازورلا ثم تحرك سريعاً خلف دفاع الدحيل وتسلم تمريرة رائعة من كازورلا فأصبح في حالة انفراد كامل ولم يتوانَ عن وضع الكرة على طريقته الخاصة من فوق حارس مرمى الدحيل ليؤكد تفوق السد بهدفين دون رد.
الدحيل حاول العودة وضغط بكل قوة لكن كانت هناك دفاع قوي من جانب السد، في وقت افتقد هجوم الدحيل للمسة الحاسمة خاصة أولونجا الذي حاول بأكثر من كرة رأسية لكن لم ينجح كذلك دودو، حتى لجأ عاصم مادبو للتسديد من الخارج لكن أيضا لم ينجح حتى انتهت الدقائق الخمس كبديل للوقت الضائع التي لم تكن كافية مطلقاً بالنسبة للدحيل للعودة في المباراة، ليحقق الزعيم السداوي الفوز ويحتفظ باللقب، ولعل أبرز ما حدث في الدقائق الأخيرة هو إخراج البطاقة الحمراء ضد سلطان البريك لاعب الدحيل الذي انفعل ضد لاعب السد يوسف عبدالرزاق وقام بدفعه لوقوفه أمام الكرة وعلى الفور تلقى بطاقة حمراء مباشرة.
وجرت مراسم التتويج بعد انتهاء المباراة مباشرة، حيث قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد
آل ثاني، رئيس اتحاد كرة القدم، بتكريم السد ومنحه كأس البطولة، وتكريم فريق الدحيل صاحب المركز الثاني وطاقم التحكيم الذي أدار اللقاء.
هدف مبكر
بدأت المواجهة بصورة قوية خاصة من جانب الفريق السداوي، والذي نجح في التقدم بالنتيجة في د 9 عن طريق بغداد بونجاح، والذي تعامل مع عرضية الكوري نام من الجانب الأيسر بكرة مقصية سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الدحيل مسجلاً الهدف الأول للزعيم في المباراة.
حاول الدحيل بعدها العودة للقاء، وكانت هناك محاولة خطيرة عن طريق أدميلسون الذي توغل في منطقة جزاء السد وحاول المرور لكنه سقط مطالباً بركلة جزاء بعد تدخل من بيدرو، لكن الحكم لم يحتسبها في الوقت الذي حافظ فيه الزعيم على سيطرته بعد هدف التقدم، وتنوع اللعب بين العمق والأطراف، لاسيما في ظل تحركات رباعي الهجوم بغداد ونام والهيدوس وكازورلا، وفي د 21 أطلق محمد وعد تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بدفاع الدحيل وذهبت لركنية.
ثم استمرت محاولات لاعبي السد على مرمى فريق الدحيل، حتى احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للسد في 38 بعد عرقلة بغداد بونجاح داخل المنطقة والتي تم إلغاؤها بعد الاحتكام لتقنية الفيديو المساعد.
الدحيل كانت له العديد من المحاولات خاصة عن طريق الأطراف، لكن لم تكن لديه الفاعلية أو الخطورة الحقيقية الأمر الذي منح السد التفوق في الشوط الأول على مستوى السيطرة والاستحواذ والنتيجة.
الشوط الثاني
الشوط الثاني شهد محاولات مستمرة من جانب الدحيل للعودة لكن الأفضلية استمرت لصالح السد الذي تفوق في الاستحواذ بنسبة بلغت 55 % مقابل 45 % للدحيل، وقد شهد الشوط الثاني العديد من المتغيرات، حيث واصل السد الضغط القوي، وكاد بوعلام يسجل الهدف الثاني من ركلة ركنية حولها برأسه لكنها ضربت في القائم الأيمن لمرمى الدحيل ورفضت الدخول للشباك د54، بعدها كانت هناك محاولات من جانب الدحيل خاصة عن طريق أولونجا الذي حاول استغلال مهارته وسدد لكن لم يحالفه التوفيق، كذلك أدميلسون الذي كاد يفتتح التسجيل بلعبة رائعة لكن مشعل أخرجها بصعوبة إلى ركنية، لعبت بشكل جيد وحولها أولونجا برأسه إلى شباك السد لكن تم إلغاء هدف التعادل د70، بسبب خطأ من مهاجم الدحيل ضد عبدالكريم حسن مدافع السد.
تعزيز التقدم
السد لم يتوقف كثيراً أمام ضغط الدحيل ومحاولة العودة للقاء، وجاء الرد قوياً عن طريق الهداف الجزائري المخضرم بغداد بونجاح الذي تمكن من تسجيل الهدف الشخصي الثاني له في النهائي، والثاني للزعيم السداوي د77 بعد سلسلة من التمريرات الرائعة بين عناصر السد، حيث مرر بغداد بونجاح في منتصف ملعب الدحيل كرة إلى كازورلا ثم تحرك سريعاً خلف دفاع الدحيل وتسلم تمريرة رائعة من كازورلا فأصبح في حالة انفراد كامل ولم يتوانَ عن وضع الكرة على طريقته الخاصة من فوق حارس مرمى الدحيل ليؤكد تفوق السد بهدفين دون رد.
الدحيل حاول العودة وضغط بكل قوة لكن كانت هناك دفاع قوي من جانب السد، في وقت افتقد هجوم الدحيل للمسة الحاسمة خاصة أولونجا الذي حاول بأكثر من كرة رأسية لكن لم ينجح كذلك دودو، حتى لجأ عاصم مادبو للتسديد من الخارج لكن أيضا لم ينجح حتى انتهت الدقائق الخمس كبديل للوقت الضائع التي لم تكن كافية مطلقاً بالنسبة للدحيل للعودة في المباراة، ليحقق الزعيم السداوي الفوز ويحتفظ باللقب، ولعل أبرز ما حدث في الدقائق الأخيرة هو إخراج البطاقة الحمراء ضد سلطان البريك لاعب الدحيل الذي انفعل ضد لاعب السد يوسف عبدالرزاق وقام بدفعه لوقوفه أمام الكرة وعلى الفور تلقى بطاقة حمراء مباشرة.