+ A
A -
كيوتو- قنا - أعلنت دولة قطر أنها تعتزم إطلاق حملة توعية عالمية بدور الرياضة في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة والسلام، مؤكدة أن البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» ساهم في دمج الرياضة في الاستراتيجيات الشاملة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، وفي تعزيز قدرات الدول في استخدام الرياضة كأداة فعالة لمنع الجرائم بين الشباب، وزيادة الوعي المجتمعي بقوة الرياضة في الوقاية من الجرائم عبر إقامة عدد كبير من البرامج الاجتماعية والتعليمية والصحية والتدريبية.
وقال سعادة السفير سلطان بن سالمين المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في كلمة ألقاها أمام جلسة إحاطة رفيعة المستوى حول «دمج الرياضة في الأطر الشاملة لمنع الجريمة» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد حاليا في مدينة «كيوتو» اليابانية، إن دولة قطر تعتزم استخدام بطولة كأس العالم 2022 لإطلاق حملة توعية عالمية حول دور الرياضة كعامل مساعد في تحقيق التنمية المستدامة، ومساهم في تحقيق العدالة والسلام.
ولفت المنصوري إلى أن إرث البرنامج العالمي الذي تفخر دولة قطر بتمويله، أصبح جزءا هاما من تراثنا العالمي المشترك للبناء عليه، مضيفا أن الدروس المستفادة من أنشطة «Line Up Live Up» في البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» تبرز أهمية وضع النهج القائمة على الرياضة ضمن برامج أكثر شمولية، لاسيما السياسات والأطر والخطط المتعلقة بمنع الجريمة والعنف.
وأشار إلى أن دولة قطر، وإدراكا منها للدور الأساسي للرياضة كأداة فعالة لتحقيق التنمية والسلام وتعزيز الحوار بين الدول، وفي تحصين الشباب ضد الجريمة والمخدرات، قامت باستثمار الكثير من الأموال والجهود للمساهمة بقوة في الأنشطة الرياضية على المستوى الدولي.
وقال سعادة السفير المنصوري، في كلمة ثانية أمام اجتماع فرعي على هامش مؤتمر «كيوتو» حول تعزيز برامج إعادة التأهيل داخل السجون وخدمات ما بعد الإفراج، إن البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» كرس إحدى ركائزه الأربع لإعادة تأهيل السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع باعتبار أن حماية المجتمع من الجريمة والحد من العودة إلى الإجرام، وفقا لقواعد الأمم المتحدة، لا يمكن تحقيقها إلا إذا تم استخدام فترة السجن لضمان إعادة دمج هؤلاء الأشخاص قدر الإمكان داخل المجتمع عند الإفراج عنهم.
كما أشار إلى أن البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» يثبت أن إعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء يعد من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لمنع تكرار الجرائم، مع وجود فوائد كبيرة ليس فقط للأفراد المعنيين، ولكن أيضا للسلامة العامة على نطاق أوسع، مبينا أن البرنامج العالمي أكد على أهمية دور التعاون الدولي في جعل إعادة تأهيل السجناء على المستوى الوطني متماشيا مع المعايير الدولية، وداعيا إلى إيلاء الاهتمام اللازم بالآثار الضارة لفيروس كورونا «كوفيدـ19» على هذا القطاع، والحاجة إلى مضاعفة الجهود للحد من آثاره الكارثية.
وأكد المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا مجددا التزام دولة قطر بدعم جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مجال إصلاح السجون وإعادة تأهيل السجناء، خاصة وأنها عضو في مجموعة «أصدقاء قواعد نيلسون مانديلا»، وملتزمة بتنفيذ هذه القواعد.
وفي سياق متصل بفعاليات مؤتمر الأمم المتحدة 14 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد في كيوتو اليابانية، التقت الدكتورة غادة والي مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مع الوفد القطري المشارك في المؤتمر، والذي يضم سعادة السفير سلطان بن سالمين المنصوري المندوب الدائم للدولة لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا، وسعادة السفير حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل ثاني دبلوماسي بالبعثة.
وأكد الوفد القطري، خلال اللقاء، حرص دولة قطر على مواصلة دعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأنشطته المختلفة، بهدف التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والفساد في العالم، مشيرا إلى أن البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» يعد أكبر برنامج تقدمه دولة واحدة في تاريخ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، كما أثبت فعاليته وحيويته وحقق أعلى حصيلة ممكنة من الإنجازات لدعم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، حيث لم يمنع تفشي وباء كورونا من مواصلة البرنامج لعمله وعطائه.
ومن جهتها، أكدت مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن المكتب الأممي يتطلع إلى مواصلة التعاون مع قطر خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز التصدي للجريمة المنظمة بكافة أشكالها، معربة عن امتنانها للدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة ولمكتب فيينا، ولاسيما فيما يتعلق بالبرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة».
وقال سعادة السفير سلطان بن سالمين المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في كلمة ألقاها أمام جلسة إحاطة رفيعة المستوى حول «دمج الرياضة في الأطر الشاملة لمنع الجريمة» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد حاليا في مدينة «كيوتو» اليابانية، إن دولة قطر تعتزم استخدام بطولة كأس العالم 2022 لإطلاق حملة توعية عالمية حول دور الرياضة كعامل مساعد في تحقيق التنمية المستدامة، ومساهم في تحقيق العدالة والسلام.
ولفت المنصوري إلى أن إرث البرنامج العالمي الذي تفخر دولة قطر بتمويله، أصبح جزءا هاما من تراثنا العالمي المشترك للبناء عليه، مضيفا أن الدروس المستفادة من أنشطة «Line Up Live Up» في البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» تبرز أهمية وضع النهج القائمة على الرياضة ضمن برامج أكثر شمولية، لاسيما السياسات والأطر والخطط المتعلقة بمنع الجريمة والعنف.
وأشار إلى أن دولة قطر، وإدراكا منها للدور الأساسي للرياضة كأداة فعالة لتحقيق التنمية والسلام وتعزيز الحوار بين الدول، وفي تحصين الشباب ضد الجريمة والمخدرات، قامت باستثمار الكثير من الأموال والجهود للمساهمة بقوة في الأنشطة الرياضية على المستوى الدولي.
وقال سعادة السفير المنصوري، في كلمة ثانية أمام اجتماع فرعي على هامش مؤتمر «كيوتو» حول تعزيز برامج إعادة التأهيل داخل السجون وخدمات ما بعد الإفراج، إن البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» كرس إحدى ركائزه الأربع لإعادة تأهيل السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع باعتبار أن حماية المجتمع من الجريمة والحد من العودة إلى الإجرام، وفقا لقواعد الأمم المتحدة، لا يمكن تحقيقها إلا إذا تم استخدام فترة السجن لضمان إعادة دمج هؤلاء الأشخاص قدر الإمكان داخل المجتمع عند الإفراج عنهم.
كما أشار إلى أن البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» يثبت أن إعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء يعد من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لمنع تكرار الجرائم، مع وجود فوائد كبيرة ليس فقط للأفراد المعنيين، ولكن أيضا للسلامة العامة على نطاق أوسع، مبينا أن البرنامج العالمي أكد على أهمية دور التعاون الدولي في جعل إعادة تأهيل السجناء على المستوى الوطني متماشيا مع المعايير الدولية، وداعيا إلى إيلاء الاهتمام اللازم بالآثار الضارة لفيروس كورونا «كوفيدـ19» على هذا القطاع، والحاجة إلى مضاعفة الجهود للحد من آثاره الكارثية.
وأكد المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا مجددا التزام دولة قطر بدعم جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مجال إصلاح السجون وإعادة تأهيل السجناء، خاصة وأنها عضو في مجموعة «أصدقاء قواعد نيلسون مانديلا»، وملتزمة بتنفيذ هذه القواعد.
وفي سياق متصل بفعاليات مؤتمر الأمم المتحدة 14 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد في كيوتو اليابانية، التقت الدكتورة غادة والي مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مع الوفد القطري المشارك في المؤتمر، والذي يضم سعادة السفير سلطان بن سالمين المنصوري المندوب الدائم للدولة لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا، وسعادة السفير حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل ثاني دبلوماسي بالبعثة.
وأكد الوفد القطري، خلال اللقاء، حرص دولة قطر على مواصلة دعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأنشطته المختلفة، بهدف التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والفساد في العالم، مشيرا إلى أن البرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة» يعد أكبر برنامج تقدمه دولة واحدة في تاريخ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، كما أثبت فعاليته وحيويته وحقق أعلى حصيلة ممكنة من الإنجازات لدعم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، حيث لم يمنع تفشي وباء كورونا من مواصلة البرنامج لعمله وعطائه.
ومن جهتها، أكدت مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن المكتب الأممي يتطلع إلى مواصلة التعاون مع قطر خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز التصدي للجريمة المنظمة بكافة أشكالها، معربة عن امتنانها للدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة ولمكتب فيينا، ولاسيما فيما يتعلق بالبرنامج العالمي لتنفيذ «إعلان الدوحة».