+ A
A -
كتب عادل النجارحقق فريق السيلية الفوز على قطر بهدفين لهدف، خلال المباراة التي جمعتهما أمس على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في ختام مباريات الأسبوع العشرين لدوري نجوم QNB.
الفوز رفع رصيد السيلية إلى 26 نقطة في المركز الثامن، في حين تجمد رصيد قطر عند 31 نقطة وتراجع للمركز الخامس في جدول الترتيب.
الشوط الأول شهد أفضلية لصالح قطر، ليس فقط في النتيجة بل أيضا على مستوى الأداء والتنظيم في وقت كانت للسيلية العديد من المحاولات لكن لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح.
قطر خرج من الشوط الأول بتقدم مستحق، عندما سجل سيبايوس د42، بعد ركلة جزاء تم احتسابها للملك القطراوي بعد خطأ فادح من مهاجم السيلية ميمي الذي مرر بالخطأ إلى حارس مرماه لكن النيجيري اوكبوتو هو من خطف الكرة وانفرد بالمرمى لكن كلود أمين حارس السيلية لم يجد أمامه سوى ارتكاب خطأ لايقافه، لكنه كلف فريقه ركلة جزاء سجل منها قطر بنجاح قبل دقائق من انتهاء الشوط الأول بهدف قطراوي في وقت لم ينجح السيلية في ترجمة أي فرصة لهدف، وخرج خاسراً من ذلك الشوط.
الأرقام الإحصائية تعكس تفوق قطر خلال ذلك الشوط في النتيجة في حين تفوق السيلية في الاستحواذ بنسبة بلغت 59 %، مقابل 41 % لقطر، لكن قطر تفوق في التسديد على المرمى برصيد 3 تسديدات منها واحدة على المرمى، في حين سدد السيلية مرتين ولم تكن أي منهما على المرمى، وحصل كل فريق على ركلة ركنية، وكذلك احتسبت حالة تسلل وحيدة ضد كل فريق.
مع انطلاق الشوط الثاني أظهر السيلية رغبة حقيقية في العودة للقاء، ولم ينتظر طويلاً، حيث نجح لاعبه الايراني رامين رضائيان في تسجيل ضربة ثابتة بشكل أكثر من رائع د48، ليعيد السيلية للمباراة بهدف التعادل المميز الذي ساهم في زيادة قوة المنافسة خلال المواجهة.
حاول بعدها قطر العودة للتقدم، لكن السيلية فرض أفضليته ونجح في الاستفادة من درس الشوط الأول، بل نجح في تسجيل الهدف الثاني، عندما تمكن عبدالقادر إلياس من استغلال كرة عرضية ارضية من مهند علي، وقام بتحويلها بنجاح إلى شباك قطر د71، ليمنح السيلية التقدم.
قطر رفض القبول بتلك النتيجة وضغط بشكل قوي، ونجح بالفعل في الحصول على ركلة جزاء، عندما لعب حامد اسماعيل كرة عرضية وصلت اوكبوتو لكن مرة ثانية يخطئ كلود أمين حارس السيلية ويرتكب خطأ يتسبب في ركلة جزاء وقام الحكم باحتسابها د75، لكن بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد تم إلغاء ركلة الجزاء وبقيت النتيجة على حالها بتقدم السيلية بهدفين لهدف.
واصل قطر محاولات العودة لكن السيلية تمكن من الحفاظ على أفضليته، بل أهدر فرصة تعزيز الفوز عندما أهدر مهند علي كرة أمام الشباك الخالية تماما د87، في واحدة من أغرب الفرص الضائعة في الدوري ككل وليس المباراة فقط.
الفوز رفع رصيد السيلية إلى 26 نقطة في المركز الثامن، في حين تجمد رصيد قطر عند 31 نقطة وتراجع للمركز الخامس في جدول الترتيب.
الشوط الأول شهد أفضلية لصالح قطر، ليس فقط في النتيجة بل أيضا على مستوى الأداء والتنظيم في وقت كانت للسيلية العديد من المحاولات لكن لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح.
قطر خرج من الشوط الأول بتقدم مستحق، عندما سجل سيبايوس د42، بعد ركلة جزاء تم احتسابها للملك القطراوي بعد خطأ فادح من مهاجم السيلية ميمي الذي مرر بالخطأ إلى حارس مرماه لكن النيجيري اوكبوتو هو من خطف الكرة وانفرد بالمرمى لكن كلود أمين حارس السيلية لم يجد أمامه سوى ارتكاب خطأ لايقافه، لكنه كلف فريقه ركلة جزاء سجل منها قطر بنجاح قبل دقائق من انتهاء الشوط الأول بهدف قطراوي في وقت لم ينجح السيلية في ترجمة أي فرصة لهدف، وخرج خاسراً من ذلك الشوط.
الأرقام الإحصائية تعكس تفوق قطر خلال ذلك الشوط في النتيجة في حين تفوق السيلية في الاستحواذ بنسبة بلغت 59 %، مقابل 41 % لقطر، لكن قطر تفوق في التسديد على المرمى برصيد 3 تسديدات منها واحدة على المرمى، في حين سدد السيلية مرتين ولم تكن أي منهما على المرمى، وحصل كل فريق على ركلة ركنية، وكذلك احتسبت حالة تسلل وحيدة ضد كل فريق.
مع انطلاق الشوط الثاني أظهر السيلية رغبة حقيقية في العودة للقاء، ولم ينتظر طويلاً، حيث نجح لاعبه الايراني رامين رضائيان في تسجيل ضربة ثابتة بشكل أكثر من رائع د48، ليعيد السيلية للمباراة بهدف التعادل المميز الذي ساهم في زيادة قوة المنافسة خلال المواجهة.
حاول بعدها قطر العودة للتقدم، لكن السيلية فرض أفضليته ونجح في الاستفادة من درس الشوط الأول، بل نجح في تسجيل الهدف الثاني، عندما تمكن عبدالقادر إلياس من استغلال كرة عرضية ارضية من مهند علي، وقام بتحويلها بنجاح إلى شباك قطر د71، ليمنح السيلية التقدم.
قطر رفض القبول بتلك النتيجة وضغط بشكل قوي، ونجح بالفعل في الحصول على ركلة جزاء، عندما لعب حامد اسماعيل كرة عرضية وصلت اوكبوتو لكن مرة ثانية يخطئ كلود أمين حارس السيلية ويرتكب خطأ يتسبب في ركلة جزاء وقام الحكم باحتسابها د75، لكن بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد تم إلغاء ركلة الجزاء وبقيت النتيجة على حالها بتقدم السيلية بهدفين لهدف.
واصل قطر محاولات العودة لكن السيلية تمكن من الحفاظ على أفضليته، بل أهدر فرصة تعزيز الفوز عندما أهدر مهند علي كرة أمام الشباك الخالية تماما د87، في واحدة من أغرب الفرص الضائعة في الدوري ككل وليس المباراة فقط.
