+ A
A -
كتب - محمد عبد العزيزعزمت الجهات المعنية على البدء في مشروع للتطوير الشامل للأسواق الشعبية الواقعة شرق العاصمة، وتشمل: سوق العسيري، سوق المدينة، سوق الجبر، سوق الديرة، إضافة إلى تطوير الطرق والشوارع المحيطة بمنطقة سوق واقف ضمن مشروع الدوحة المركزية لإنعاش الأحياء القديمة في العاصمة وتحويلها إلى وجهة سياحية محلية وعالمية.
وكانت الوطن قد ناقشت وضع الأسواق الشعبية ومصيرها مع رجال الأعمال في تحقيق نشر في 2017، وأيدوا تطويرها والعمل على تحسين جميع المنشآت التجارية في منطقة قلب الدوحة.
الوطن من جانبها رصدت أعمال التطوير التي شملت مجموعة الأسواق الشعبية في المنطقة التجارية التي تستقطب مئات المتسوقين يومياً، وقد شملت الأعمال صيانة البنية التحتية لجميع المنشآت التجارية وتطوير الوجهات الخارجية والممرات الداخلية، إضافة لتوحيد لافتات جميع المحلات التجارية باللون الأبيض وكتابة أسمائها بالمعدن المذهب ووضع شعارها في خانة مضيئة كي تضفي جميع العناصر شكلاً جمالياً مميزاً لمحلات الأسواق.
وفي الإطار ذاته، قامت الجهة المعنية بالتعاون مع الشركات المحلية بتطوير وصيانة سوق الديرة الذي يقع في الجهة المقابلة لمسجد القباب (أبو القبيب) أحد أقدم مساجد الدوحة، ويزين صورة المسجد الورقة النقدية فئة 100 ريال من الإصدار الخامس للعملات القطرية. ويجري العمل حالياً على تطوير الواجهات الخارجية للسوق، إضافة للجهة الشرقية من سوق العسيري، وسوق الجبر، وقد تم الانتهاء من أجزاء كبيرة من تطوير سوق العسيري خلال الأشهر الماضية. ويهدف المشروع لتحسين نمط التسوق ورفع كفاءة المحلات التجارية لاستقطاب المتسوقين المحليين والزائرين خلال زيارتهم للدولة. ورصدت الوطن أعمال تطوير وصيانة الطرق والشوارع المؤدية لمنطقة الأسواق، حيث يجري العمل على تطوير وتركيب شبكة الصرف الصحي وتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار، إضافة لتطوير شبكة الإنارة لجميع الشوارع، ووضع الإنترلوك على الأماكن المخصصة ورصف جميع شوارع المنطقة، علاوة على تخصيص أماكن لمواقف السيارات لتسهيل تنقل المتسوقين في شوارع الأسواق الشعبية تجنباً للازدحام خلال أوقات الذروة. وتبعد منطقة الأسواق دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو سوق واقف، التي تتيح للزوار التنقل بين الأسواق الشعبية وسوق واقف، إضافة لسوق السجاد والذهب، وتوفر المحطة مخارج متعددة للوصول إلى الوجهات بصورة مباشرة، لحماية المشاة، وضمان معابر بجودة فائقة لهم.
وفي الوقت نفسه، تقوم هيئة الأشغال العامة «أشغال» بتنفيذ مشروع الدوحة المركزية أحد أهم مشاريع الهيئة لإنعاش أحياء العاصمة وعودة بريقها التراثي العريق.
الدوحة المركزية
وتشهد مناطق وسط الدوحة تنفيذ مشروعات لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، التي تهدف إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي، فضلاً عن تحويل المسار لوجهاتهم إلى رحلة ممتعة. وقد تم تصميم مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة بحيث يتم توفير وسائل تنقل صديقة للمشاة كمسارات ومعابر المشاة، مما يشجع الزوار على استخدم وسائل المواصلات المختلفة، كما يعزز حركة المشي من خلال ربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة.
وتشمل أعمال التطوير مناطق وشوارع رئيسية بما فيها تطوير البنية التحتية والساحات ومسارات المشاة والدراجات الهوائية. وسيساهم تطبيق الرؤية الكاملة للمنطقة في تعزيز هوية موروث دولة قطر التاريخي والثقافي واحترام البيئة الطبيعية للدولة.
وقد تم اختيار هذا الموقع بسبب أهميته التاريخية واحتوائه على العديد من مناطق الجذب السياحية مثل الكورنيش، حدائق البدع، المتاحف (متحف الفن الإسلامي، متحف الفنون الجميلة والمتحف الوطني)، أماكن التسوق والترفيه مثل سوق واقف وسوق الصقور ودار الكتب وغيرها.
وستخدم هذه المشروعات جميع أهالي وزوار قطر خاصة سكان المناطق التي سيتم تطويرها وأصحاب الأعمال التجارية المتواجدة بوسط الدوحة، مثل مناطق الهتمي والرفاع والمرقاب والسوق والغانم العتيق والنجادة والجسرة ومشيرب 4 وفريج بن محمود وفريج عبدالعزيز والدوحة الجديدة.
وتتضمن أعمال مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة تطوير 7 مناطق رئيسية بين الكورنيش والطريق الدائري الأول، وتشمل عدة شوارع رئيسية بما فيها من تطوير للبنية التحتية والساحات ومسارات المشاة والدراجات الهوائية. وتشمل الشوارع الرئيسية شوارع الصفية، وشراعوه، والمتحف، وعلي بن عمر العطية، وجبر بن محمد، وحمد الكبير، والأصمخ، وعلي بن عبدالله، وعبدالله بن ثاني، وذلك بالإضافة لزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار، وتنفيذ شبكة إنارة للشوارع وتركيب إشارات مرورية جديدة ومعابر للمشاة ولوحات إرشادية جديدة. كما تتضمن الأعمال إنشاء مبان متعددة الطوابق لمواقف السيارات وأخرى على الطرق تسع حوالي 6000 سيارة، وسيتم تثبيت عدادات لمواقف السيارات لتشجيع العامة على اتباع نمط صحي أفضل واستخدام وسائل تنقل صحية.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة تم تصميمه ليكون مؤهلاً لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتضمن ممرات مشاة عريضة وذات ميول مطابقة للمعايير الدولية، كما يتضمن ممرات متصلة تسمح لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنقل بحرية بدون الحاجة لمساعدة الآخرين، وذلك بالإضافة إلى توفير مواقف سيارات محددة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت الوطن قد ناقشت وضع الأسواق الشعبية ومصيرها مع رجال الأعمال في تحقيق نشر في 2017، وأيدوا تطويرها والعمل على تحسين جميع المنشآت التجارية في منطقة قلب الدوحة.
الوطن من جانبها رصدت أعمال التطوير التي شملت مجموعة الأسواق الشعبية في المنطقة التجارية التي تستقطب مئات المتسوقين يومياً، وقد شملت الأعمال صيانة البنية التحتية لجميع المنشآت التجارية وتطوير الوجهات الخارجية والممرات الداخلية، إضافة لتوحيد لافتات جميع المحلات التجارية باللون الأبيض وكتابة أسمائها بالمعدن المذهب ووضع شعارها في خانة مضيئة كي تضفي جميع العناصر شكلاً جمالياً مميزاً لمحلات الأسواق.
وفي الإطار ذاته، قامت الجهة المعنية بالتعاون مع الشركات المحلية بتطوير وصيانة سوق الديرة الذي يقع في الجهة المقابلة لمسجد القباب (أبو القبيب) أحد أقدم مساجد الدوحة، ويزين صورة المسجد الورقة النقدية فئة 100 ريال من الإصدار الخامس للعملات القطرية. ويجري العمل حالياً على تطوير الواجهات الخارجية للسوق، إضافة للجهة الشرقية من سوق العسيري، وسوق الجبر، وقد تم الانتهاء من أجزاء كبيرة من تطوير سوق العسيري خلال الأشهر الماضية. ويهدف المشروع لتحسين نمط التسوق ورفع كفاءة المحلات التجارية لاستقطاب المتسوقين المحليين والزائرين خلال زيارتهم للدولة. ورصدت الوطن أعمال تطوير وصيانة الطرق والشوارع المؤدية لمنطقة الأسواق، حيث يجري العمل على تطوير وتركيب شبكة الصرف الصحي وتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار، إضافة لتطوير شبكة الإنارة لجميع الشوارع، ووضع الإنترلوك على الأماكن المخصصة ورصف جميع شوارع المنطقة، علاوة على تخصيص أماكن لمواقف السيارات لتسهيل تنقل المتسوقين في شوارع الأسواق الشعبية تجنباً للازدحام خلال أوقات الذروة. وتبعد منطقة الأسواق دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو سوق واقف، التي تتيح للزوار التنقل بين الأسواق الشعبية وسوق واقف، إضافة لسوق السجاد والذهب، وتوفر المحطة مخارج متعددة للوصول إلى الوجهات بصورة مباشرة، لحماية المشاة، وضمان معابر بجودة فائقة لهم.
وفي الوقت نفسه، تقوم هيئة الأشغال العامة «أشغال» بتنفيذ مشروع الدوحة المركزية أحد أهم مشاريع الهيئة لإنعاش أحياء العاصمة وعودة بريقها التراثي العريق.
الدوحة المركزية
وتشهد مناطق وسط الدوحة تنفيذ مشروعات لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، التي تهدف إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي، فضلاً عن تحويل المسار لوجهاتهم إلى رحلة ممتعة. وقد تم تصميم مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة بحيث يتم توفير وسائل تنقل صديقة للمشاة كمسارات ومعابر المشاة، مما يشجع الزوار على استخدم وسائل المواصلات المختلفة، كما يعزز حركة المشي من خلال ربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة.
وتشمل أعمال التطوير مناطق وشوارع رئيسية بما فيها تطوير البنية التحتية والساحات ومسارات المشاة والدراجات الهوائية. وسيساهم تطبيق الرؤية الكاملة للمنطقة في تعزيز هوية موروث دولة قطر التاريخي والثقافي واحترام البيئة الطبيعية للدولة.
وقد تم اختيار هذا الموقع بسبب أهميته التاريخية واحتوائه على العديد من مناطق الجذب السياحية مثل الكورنيش، حدائق البدع، المتاحف (متحف الفن الإسلامي، متحف الفنون الجميلة والمتحف الوطني)، أماكن التسوق والترفيه مثل سوق واقف وسوق الصقور ودار الكتب وغيرها.
وستخدم هذه المشروعات جميع أهالي وزوار قطر خاصة سكان المناطق التي سيتم تطويرها وأصحاب الأعمال التجارية المتواجدة بوسط الدوحة، مثل مناطق الهتمي والرفاع والمرقاب والسوق والغانم العتيق والنجادة والجسرة ومشيرب 4 وفريج بن محمود وفريج عبدالعزيز والدوحة الجديدة.
وتتضمن أعمال مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة تطوير 7 مناطق رئيسية بين الكورنيش والطريق الدائري الأول، وتشمل عدة شوارع رئيسية بما فيها من تطوير للبنية التحتية والساحات ومسارات المشاة والدراجات الهوائية. وتشمل الشوارع الرئيسية شوارع الصفية، وشراعوه، والمتحف، وعلي بن عمر العطية، وجبر بن محمد، وحمد الكبير، والأصمخ، وعلي بن عبدالله، وعبدالله بن ثاني، وذلك بالإضافة لزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار، وتنفيذ شبكة إنارة للشوارع وتركيب إشارات مرورية جديدة ومعابر للمشاة ولوحات إرشادية جديدة. كما تتضمن الأعمال إنشاء مبان متعددة الطوابق لمواقف السيارات وأخرى على الطرق تسع حوالي 6000 سيارة، وسيتم تثبيت عدادات لمواقف السيارات لتشجيع العامة على اتباع نمط صحي أفضل واستخدام وسائل تنقل صحية.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة تم تصميمه ليكون مؤهلاً لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتضمن ممرات مشاة عريضة وذات ميول مطابقة للمعايير الدولية، كما يتضمن ممرات متصلة تسمح لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنقل بحرية بدون الحاجة لمساعدة الآخرين، وذلك بالإضافة إلى توفير مواقف سيارات محددة لذوي الاحتياجات الخاصة.